ثنائية موسيالا تقود بايرن لفوز كبير على هوفنهايم مع استئناف الدوري الألماني
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
سجل جمال موسيالا لاعب بايرن ميونيخ هدفين ليمنح حامل اللقب الفوز 3-صفر على هوفنهايم مع استئناف دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم يوم أمس الجمعة بينما كرم النادي الأسطورة الراحل فرانز بكنباور الذي توفي قبل أيام.
سجل هاري كين هداف الدوري الألماني أيضا هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليرفع رصيده في الدوري إلى 22 هدفا.
افتتاح بطولة كأس آسيا 2023 في استاد لوسيل.. وغزة حاضرة منذ 6 ساعات تشافي قبل مواجهة ريال مدريد: أتمنى تكرار نتيجة العام الماضي منذ 17 ساعة
وساعد بكنباور، الفائز بكأس العالم كلاعب ومدرب مع ألمانيا، في ترسيخ مكانة بايرن كقوة أوروبية بفوزه بكأس أوروبا ثلاث مرات متتالية في السبعينيات من القرن الماضي ضمن ألقاب أخرى قبل أن يصبح رئيسا للنادي حتى عام 2009.
وبعد ساعات من جنازته في ميونيخ، أضاء الملعب بكلمات «شكرا لك فرانز» بينما تجمع العشرات من لاعبي بايرن السابقين في المدرجات لتكريمه.
وأجرى الفريق عمليات الإحماء بارتداء قمصان تحمل الرقم خمسة لبكنباور بينما عرضت شاشات الملعب أبرز محطات مسيرته.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
الواضح أنّ القادة العسكريون الذين يُديرون الدولة الآن قد أصابتهم لوثة قحت. وهي الحالة الكئيبة اللامبالية بمصائر الناس ومعائشهم، الحالة التي ينحسرُ عندها الخيال إزاء جهاز الدولة ككيان رمزي وظيفي؛ لتضيق عندها الدولة ذرعًا بالخُبراء الأقوياء لتبدأ في لفظهم بعيدًا، في مقابل انفتاح شهيتها لاستيعاب أنصاف الكفاءات، والرجرجة، والضعفاء، والمُنكسرين، والمطأطئين، والمكتنزين، والفائضين عن الحاجة؛ من يُؤثِرُون الطاعة والإذعان على العمل المنضبط الكفُوء لمصلحة العامة.
ليس صعبًا أنْ يُحيطَ القائد نفسه برجالٍ ضعفاء على هيئة أقنان طائعين مأموني الجانب يستبدلهم متى ما سئِم منهم؛ بل الصعوبة البالغة والبراعة الحقيقية تكمن في الاستعانة بالمقتدرين الأقوياء أصحاب الرؤى السديدة والعزائم في إنفاذ البرامج واضحة المعالم.. ومن ثَم القدرة على إدارتهم وتوظيفهم في المواقع بحسب الجدارة.
اللحظة تُحتّم أنْ يُغلق الباب في وجه “الهلافيت”؛ ليكون عماد الدولة الأفذاذ.. أولئك الرجال الذين يحترمون ذواتهم، ويقيمون الوزن العالي لذممهم؛ أولئك ممن ليس في وسعهم أنْ يكونوا دمًى.. بل ويبذلون في سبيل ما تقتضيه أعباء المنصب العام الدماء والعرق.
ما جدوى أنْ تُحرزَ الانتصارات العسكرية بينما تتحوّل الدولة لجمهورية موز كبرى أمام أعيننا؟!
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب