أكد الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، أن الاستقرار كان صمام الأمان لنهضة الكرة الاسيوية وفاعليتها الكروية الدولية. واعتبر الشيخ سلمان أن آسيا أصبحت متحدة وذات روح واحدة برغم جغرافيتها المتباعدة وثقافاتها المتنوعة والذي أتى بعد مسار يؤطر تحقيق الأهداف المشتركة للاتحاد الاسيوي والاتحادات الوطنية بالقارة.

وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي في حوار لقناة (بي إن سبورتس) القطرية أن السنوات العشر الأخيرة شهدت تماسكا مهما وإيجابيا من خلال الإجماع والتوافق بكافة اجتماعات الجمعية العمومية، مشيرا إلى أن هذا الأمر انعكس بشكل مميز لتكون آسيا اليوم مختلفة ومتطورة وتتربع على ثبات مؤسسي يخدم اللعبة، على حد وصفه. وتسلم الشيخ سلمان بن ابراهيم قيادة الاتحاد الآسيوي عام 2013. وفاز الشيخ سلمان على منافسيه الإماراتي يوسف السركال والتايلاندي وراوي ماكودي في انتخابات رئاسة الاتحاد القاري، ليعود مجددا للفوز بالتزكية عام 2015 ويكرر ذلك في عامي 2019 و2023. وتحدث الشيخ سلمان حول بقاءه لفترة رابعة تمتد من 2027 إلى 2031، حيث قال «لم أكمل عام في ولايتي الثالثة وأنا مؤمن أن القرار ليس قراري إنما قرار أعضاء الجمعية العمومية والتي ستختار مستقبل مقعد الرئيس فيما يصب في مصلحة اتحادنا القاري». وامتدح رئيس الاتحاد الآسيوي الدور الكبير لقطر في النجاحات الكبيرة على الصعيد الكروي، حيث قال «قطر أثبتت أنها رائدة الاستضافات الرياضية العالمية ليس بكرة القدم فقط بل كل الرياضات والفعاليات، ولا يمكن بسهولة نسيان تنظيمها لكأس العالم 2022، والنجاح المبهر الذي قدمته للعالم». وأشار الشيخ سلمان للدور الكبير الذي تشهده الرياضة في المملكة العربية السعودية وفق رؤية ودعم كبير، قائلا «ما شاهدناه من استثمار في كرة القدم السعودية وتنظيمها لكاس اسيا 2027 وكذلك انفرادها بملف تنظيم مونديال 2034 يؤكد أن قارة آسيا تتفرد باستضافة البطولات العالمية بنجاح» وحول تطوير المسابقات الآسيوية، قال «نعمل مع شركائنا بالاتحادات الوطنية دوما من أجل تطوير المسابقات الاسيوية ولابد أن أشير الى ان دعم الاتحادات والاندية المالي ارتفع الى 350% وهو رقم تاريخي غير مسبوق يؤكد الحرص على تقوية الاتحادات والاندية وأبوابنا مفتوحة للنقاش والاقتراحات». وتابع «اليوم أنت تشاهد كيف تغيرت البطولات ويهمنا أن تضطلع ايضا الاتحادات الوطنية بدورها فيما يخص البنية التحتية والاحترافية الكروية وايدينا ممتدة لهم دوما». واضاف «أشيد بما يقوم به الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم حيث الاهتمام بالمنتخبات السنية ووصولها لتحقيق بطولات قارية وهذا يؤكد أن منتخبا قويا قادما للقارة كنتاج للاهتمام بتطوير المواهب». وألمح «المسابقات المحلية المحترفة هي التي تصنع المنتخبات القوية وعلينا أن نواصل التركيز أولا على بناء الادارات الكروية المحترفة ولذلك لدينا برامج ودبلومات لتخريج الكوادر المهنية المحترفة». وحول عودة السوبر الآسيوي من جديد بعد توقف لأكثر من 20 عاما، قال الشيخ سلمان «نرحب بكل أفكار جديدة وأطروحات مختلفة وعلينا أن ندرس فاعليتها جيدا». واختتم الشيخ سلمان تصريحاته قائلا «ندرس بجدية إنشاء رابطة الأندية الآسيوية لتكون جسر تواصل فعال مع منظومة الاتحاد القاري».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: الشیخ سلمان

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على تسعة أفراد وكيان واحد بالكونغو الديمقراطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فرض مجلس الاتحاد الأوروبي، الإثنين، إجراءات تقييدية على المزيد من الأفراد بلغ عددهم تسعة أفراد، وكيان واحد بسبب ارتكابهم انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى جانب دعمهم للصراع المسلح وعدم الاستقرار وانعدام الأمن في البلاد، واستغلالهم للوضع عبر الاتجار غير المشروع بالموارد الطبيعية.

واتخذ الاتحاد الأوروبي هذه التدابير التقييدية في ظل تصعيد الصراع في شرق الكونغو الديمقراطية، نتيجة للهجوم المتجدد لحركة 23 مارس وتحالف نهر الكونغو، المدعوم من قوات الدفاع الرواندية، نقلا عن بيان لمجلس الاتحاد الاوروبى.

وشملت قائمة العقوبات خمسة قادة بارزين في حركة M23، وهي جماعة مسلحة غير حكومية خاضعة لعقوبات الأمم المتحدة وتعمل في شرق الكونغو الديمقراطية، حيث تسهم في استمرار النزاع وعدم الاستقرار عبر التحريض على العنف وارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، والأفراد المدرجون في القائمة هم بيرتراند بيسيموا، رئيس الحركة، وديزيريه روكوميرا، رئيس التجنيد والدعاية والعقيد جون إيمانى نزينزى وجان بوسكو نزابونيمبا موبينزى وجوزيف موسانغا باهاتى، الحاكم المعين بشكل غير قانونى لمقاطعة شمال كيفو وذلك ف انتهاك لسيادة الكونغو الديمقراطية.

وشملت القائمة أيضا قادة كبار فى قوات الدفاع الرواندية، باعتبارهم مسئولين عن استمرار الصراع وانعدام الاستقرار فى الكونغو الديمقراطية وهم روكي كاروسيسي، قائد القوات الخاصة، واللواء يوجين نكويبيتو، قائد الفرقة الثالثة، والعميد باسكال موهيزى، قائد الفرقة الثالثة فى قوات الدفاع الرواندية.

وفرض الاتحاد الأوروبي أيضا عقوبات على فرانسيس كامانزي، المعروف باسم ايراستو، الرئيس التنفيذى لمجلس رواندا للمناجم والنفط والغاز، وذلك لدوره في استغلال النزاع عبر الاتجار غير المشروع بالموارد الطبيعية وخاصة المعادن القادمة من مناطق النزاع.

وشملت العقوبات شركة Gasabo Gold Refinery، ومقرها كيجالي، والتي تستورد الذهب بشكل غير قانوني من مناطق تخضع لسيطرة 23 مارس، مما يجعلها طرفًا في استغلال النزاع وعدم الاستقرار في الكونغو الديمقراطية.

ومع هذه الإضافات، أصبح إجمالي الأفراد والكيانات الخاضعين لإجراءات الاتحاد الأوروبي التقييدية بسبب الوضع في الكونغو الديمقراطية يبلغ 32 فردًا وكيانين اثنين.

وتشمل العقوبات على هذه الشخصيات المدرجة حظر السفر وتجميد أصولهم المالية ومنع مواطني وشركات الاتحاد الأوروبي من توفير أي أموال لهم.

مقالات مشابهة

  • المفتي يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية ويؤكد: التلاحم الوطني هو صمام الأمان لمصر
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على تسعة أفراد وكيان واحد بالكونغو الديمقراطية
  • مؤتمر بروكسل... اختبار لإعمار سوريا وسط التوترات
  • لقاء توعوي لطلاب مطروح بعنوان «احترام الأديان صمام الأمان للوطن»
  • اتحاد الكرة الكويتي يشكر العراق على إعفاء جماهيره من سمة الدخول
  • ثلاثي الكرة السعودية يترقب قرعة الأدوار النهائية للنخبة الآسيوية
  • إدراج «المواي تاي» في دورة الألعاب الآسيوية للشباب «البحرين 2025»
  • إدراج “المواي تاي” في دورة الألعاب الآسيوية للشباب بالبحرين 2025
  • بعد عقوبات الفيفا ضد الجبلاية.. اتحاد الكرة يخطر الإسماعيلي بوقف القيد
  • الاتحاد الآسيوي: قرعة دوري النخبة معتمدة منذ 2022