تحظى بطولة كأس الأمم الأسيوية باهتمام كبير من جانب المسئولين في مختلف الأندية العالمية، حيث تعمل الأندية على رصد اللاعبين ومتابعتهم للوقوف على مستوياتهم الفنية تمهيداً لاختيار الأنسب منهم للاحتراف الخارجي أو المحلي في جميع الدول المشاركة والدوريات العالمية الكبرى. وما تشهده القارة الآسيوية اليوم من تطور كبيرة تحت قيادة الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بمنافسة المنتخبات الآسيوية في كأس العالم الأخيرة ووصول ثلاث منتخبات آسيوية إلى دور الـ 16، إضافة إلى احتراف اللاعبين الآسيويين في مختلف الدوريات العالمية لدليل على ما وصلت إليه مكانة الكرة الآسيوية من مستوى على الصعيد العالمي.

اليوم ومع انطلاقة العرس القاري، ستكون أنظار الأندية العالمية شاخصة أمام بطولة كأس آسيا، وبالتحديد على اللاعبين المرشحين لخوض تجارب احترافية جديدة، وهو ما يفتح الباب أمام نجوم الأحمر لاغتنام هذه الفرصة وإظهار أبرز قدراتهم وإمكانياتهم الفنية، من أجل أن يكونون تحت مرصد الأندية العالمي بصورة عامة والخليجية بصورة خاصة لبدء رحلة احترافية جديدة تضيف الكثير للاعبين وللكرة البحرينية في المستقبل. ويتواجد في قائمة المنتخب الوطني أكثر من لاعب محترف، ويأتي في مقدمتهم لاعب نادي عجمان الإماراتي علي مدن، وعبدالله يوسف المحترف في صفوف ملادا بوليسلاف التشيكي، بالإضافة إلى محمد مرهون الذي يلعب مع الكويت الكويتي، وهو ما يعكس ولو بصورة بسيطة قدرة اللاعب البحريني على الاحتراف الخارجي في مختلف الدوريات العالمية. وكما سبق للجيل السابق من نجوم الكرة البحرينية الذي برزوا في كأس الأمم الآسيوية عام 2004 بالصين، بالاحتراف في الدوريات الخليجية بصورة خاصة، فإن الفرصة هذه المرة تبدو كبيرة، وبوابة الاحتراف الخارجي مفتوحة أمام مجموعة كبيرة من لاعبي الأحمر المرشحين للبروز في هذه النسخة من الكأس الآسيوية. وتبقى النتائج التي سيحققها الأحمر في البطولة كفيلة بجعل أنظار مختلف الأندية تتجه نحو نجوم الأحمر، فكل مباراة وكل خطوة يخطوها المنتخب ستضاعف من فرص اللاعبين في الحصول على فرصة احترافية جديدة، فهل ستكون نسخة كأس آسيا 2023 شاهدة على هجرة بحرينية جديدة للدوريات الخليجية والعالمية، باحتراف مجموعة جديدة من اللاعبين؟.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

إقرأ أيضاً:

صحيفة سعودية تكشف بتعقيدات جديدة في اليمن واستهداف قادة بارزين

شمسان بوست / متابعات:

توقعت صحيفة سعودية بتعقيدات المشهد في اليمن في عهد الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامبـ واغتيال كبار قادة جماعة الحوثي على غرار ما حصل في حزب الله اللبناني اثر الضربات الإسرائيلية.

وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقرير لها إن إدارة جو بايدن الحالية واجهت انتقادات كبيرة داخل وخارج الولايات المتحدة الأميركية؛ بسبب تعاطيها غير الحاسم مع الملف اليمني، خصوصاً بعد إقدام الجماعة الحوثية على تحويل البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة باليمن إلى ساحة صراع، مُعرِّضةً طرقَ الملاحةِ، والتجارةَ الدوليَّتين للخطر، ومتسببةً بخسائر كبيرة للاقتصاد العالمي.

وتوقع التقرير أن تكون سياسة ترمب مغايرة، لسلفه بايدن، في الوقت الذي يترقَّب اليمنيون عودة ترمب إلى البيت الأبيض، وما ستؤول إليه السياسات الأميركية في ولايته المقبلة تجاه اليمن، وكيفية التعاطي مع أزمته وحربه المستمرتَّين منذ عقد من الزمن، ضمن تغيرات تلك السياسات نحو قضايا وأزمات الشرق الأوسط، بأمل حدوث تطورات تؤدي إلى تلافي أخطاء الإدارات السابقة.

وذكّر أن بايدن أعلن في مشروعه الانتخابي، ولاحقاً بعد توليه الرئاسة، أن إنهاء الحرب في اليمن إحدى أهم أولويات السياسات الأميركية في عهده، وعيّن مبعوثاً خاصاً إلى اليمن، هو السياسي تيموثي ليندركينغ، إلا أن العام الأول من ولايته شهد تصعيداً عسكرياً كبيراً من قبل الجماعة الحوثية التي حاولت الاستيلاء على مدينة مأرب، أهم معاقل الحكومة الشرعية شمال البلاد.

تشير الصحيفة إلى أن الأوساط السياسية الأميركية تذهب إلى أن إدارة ترمب ستتخذ موقفاً أكثر حزماً ضد الجماعة الحوثية من سلفه بايدن، ضمن سياسة الضغط على إيران لأقصى حد، مع احتمالية استهداف قادة حوثيين من المستويات العليا.

وقالت “نظراً لكون ترمب غير مستعد لخوض حروب على حساب دخل المواطن الأميركي، وفق رؤيته الدائمة؛ ويتخذ من الإجراءات الاقتصادية والعقوبات سلاحاً أكثر فاعلية في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، فمن المنتظر أن تتضاعف هذه النوعية من العقوبات، ما سيدفع إلى تعقيد الواقع السياسي، وربما العسكري أيضاً، إذ سيؤدي ذلك إلى رفض الجماعة الحوثية تقديم أي تنازلات، إلا أنه، في المقابل سيضعفها عسكرياً”.

تمضي الصحيفة السعودية بالقول “على نهج سلفه بايدن، يدّعي ترمب أنه سينهي الحروب، وإن كانت أدواته تختلف كثيراً عن أدوات الرئيس الحالي الذي فشل في تنفيذ وعوده، غير أن ما سيواجه عهده الجديد ينذر بتعقيدات كثيرة، وفي اليمن قد تكون هذه التعقيدات أكثر مما يتوقع هو أو غيره”.

وأوضحت أن ترمب يميل إلى المبالغة، وربما الادعاء، في رفع مستوى التهديدات التي تحيط ببلده ومصالحها، ومن بين تلك التهديدات، الممارسات الحوثية في البحر الأحمر. وعلى الرغم من عدم نزوعه إلى خوض الحروب والتصعيد العسكري؛ فإنه قد يركز أهداف ضربات الجيش الأميركي على القيادات الحوثية العليا فقط.


وفي وقت سابق اليوم حملت الولايات المتحدة الأمريكية، جماعة الحوثي مسؤولية فشل جهود عملية السلام في اليمن.


ونقلت قناة العربية السعودية، عن الخارجية الأمريكية قولها إن جماعة الحوثي تتحمل مسؤولية فشل مفاوضات السلام في اليمن.


وأضافت الخارجية الأمريكية “غيرنا سياساتنا تجاه الحوثيين بعد مهاجمتهم لنا خارج اليمن”.


ويوم أمس، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج إن الحوثيين عازمون على ضرب السفن الحربية الأميركية والأوروبية كجزء من حملتهم المستمرة للهجمات في البحر الأحمر.

وأضاف ليندركينج في مقابلة مع موقع بيزنس إنسايدر أن “قيادتنا كلها قلقة للغاية بشأن تصميم الحوثيين على ضربنا على ما يبدو – ضرب أصدقائنا – في البحر الأحمر، ومثابرتهم في القيام بذلك، وتصميمهم على القيام بما كانوا يفعلونه بشكل أفضل”.


واعتبر الهجمات الأخيرة تهديدا متطورا. وقال إن “أحد المخاوف الرئيسية هو أن تحاول روسيا مساعدة الحوثيين، وهو تطور محتمل وصفه بأنه “شيطاني”.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة ليدي غاغا.. محمد رمضان ينضم لنجوم مهرجان كوتشيلا
  • رونالدو عن ابنه جونيور: إنه ولد صالح .. ويوجه نصائح للاعبي أكاديمية النصر.. فيديو
  • الأندية تدفع 125 مليون دولار من أموال انتقالات اللاعبين
  • ‎فيفا : الأندية دفعت 125 مليون دولار في انتقالات اللاعبين والمملكة الأكثر إنفاقاً
  • صحيفة سعودية تكشف بتعقيدات جديدة في اليمن واستهداف قادة بارزين
  • موديلات جديدة تنافس العالمية.. أسعار سيارات شركة النصر للسيارات 2024
  • بعد شراء نيمار بنتهاوس في دبي.. ممتلكات خرافية لنجوم الكرة حول العالم
  • الهاتف الأحمر بين روسيا وأمريكا.. 60 عامًا من التواصل المتقطع وسط التوترات العالمية
  • بنك بوبيان الراعي البلاتيني لبطولة “بريمير بادل العالمية P1” بمشاركة أفضل اللاعبين المحترفين والمُصنفين عالمياً
  • 39 شركة جديدة في "غرفة دبي العالمية" خلال تسعة أشهر