أجواء رائعة في افتتاح الحدث القاري.. بشعار «هيا آسيا» تفاعل جماهيري كبير
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
في افتتاح كأس آسيا أمس، كان الترقب الجماهيري حاضرا، وامتلأت الطرق المؤدية إلى استاد لوسيل بمشاعر الشغف والتشوق الكبير من كافة الجماهير الآسيوية وبشعار «هيا آسيا» وتفاعل جماهيري كبير
فكانت الجماهير القطرية أعدت كافة الترتيبات من أجل مؤازرة المنتخب حامل اللقب، وتزينت السيارات والحافلات الخاصة بألوان العنابي وصور اللاعبين، ورفعت الأعلام القطرية العملاقة عليها.
وكذلك الجماهير من مختلف الجنسيات توجهت عبر شبكة المترو إلى لوسيل، وبواسطة الحافلات الخاصة بالبطولة، وكذلك حرص البعض من الجماهير التوجه بواسطة السيارات الخاصة.
ومع الوصول إلى المحيط الخارجي لاستاد لوسيل بدأت الكرنفالات، وشهدت منطقة المشجعين تحت شعار «هيا آسيا» حضورا هائلا من الجماهير الآسيوية، التي رفعت راية التحدي لدخول المعترك القاري بقوة.
العرضة القطرية والفلكلور والفرق الشعبية لم تغب عن أجواء الجماهير للتعريف بالتراث القطري، وشهدت منطقة الجماهير تفاعلا هائلا من الروابط الجماهيرية الخاصة بالمنتخبات الآسيوية والعربية، وكذلك سجلت عائلة تعويذة البطولة (سبوق، تمبكي، فريحة، زكريتي، وترينة) حضورها في بعض المناطق، حيث يعودون بعد 12 عاما حينما ظهروا لأول مرة في بطولة آسيا 2011 (النسخة الثانية التي استضافتها الدوحة).
وبالإضافة لذلك، استطاعت الفرق الراقصة للجاليات الآسيوية جذب أنظار الجماهير بالعروض الخاصة لها بطابع فلكلوري، وسط أجواء كرنفالية قدمت فيها أجمل اللوحات التي تعكس الموروث الشعبي الخاص بها، في قالب تنظيمي مميز.
وأظهرت الجماهير القطرية شغفا كبيرا في التواجد بالمحيط الخارجي لاستاد لوسيل وإظهارها لتقاليدها، والمساهمة في هذا الكرنفال الآسيوي، بجانب جهود كبيرة بذلتها بعض الروابط الجماهيرية للمنتخبات الآسيوية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر افتتاح كأس آسيا استاد لوسيل الجماهير القطرية هيا آسيا
إقرأ أيضاً:
د. الربيعة يلتقي وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية
التقى معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة – عبر الاتصال المرئي-، وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية مريم بنت علي المسند.
وبحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالشؤون الإغاثية والإنسانية وإمكانية التعاون في هذا الخصوص.
وأشادت المسند بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة في سبيل مساعدة المحتاجين وتقديم العون للدول المنكوبة حول العالم.