اللجنة المنظمة لكأس آسيا لم تترك شيئاً للصدفة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بدأ الحدث الفريد مبكراً أمس احتفالا باللحظات الاستثنائية في سبيل افتتاح أروع نسخ البطولة القارية استمتعت الجماهير التي حضرت منذ وقت مبكر بالعروض الرائعة التي قامت بها فرقة الدبكة خارج الملعب منذ وقت مبكر، ووسائل الإعلام المختلفة التي حرصت على تغطية الحدث الاستثنائي بتوثيق اللحظة وسط تمايل الجماهير طربا مع ايقاعات الفرقة التي ابهرت الجميع بسحرها طوال فترة العرض الذي سبق العرس القارئي البهيج.
افتتاح مبهر
اللجنة المنظمة للبطولة لم تترك شيئاً للصدفة إطلاقاً، المرح والاثارة كانا عنوان الحفل الأفضل على الإطلاق بشهادة كل من حضر افتتاح كأس آسيا من موقع الحدث، التنوع في الثقافات كان حاضرا من خلال الفقرات التي سبقت المباراة التي جمعت أصحاب الأرض العنابي وشقيقه اللبناني، الجماهير التي تابعت المحفل لم يهدأ لها البال إطلاقا ظلت تتفاعل مع الفقرات وتوثق الحدث بكاميرات الهاتف لحظة بلحظة، حماسها أثناء العروض لم يختلف تفاعلها مع المباريات.
لوسيل يلبس حلة زاهية
احتضن ملعب لوسيل المونديالي مباراة افتتاح بطولة كأس آسيا قطر 2023 في السابعة من مساء أمس الجمعة بين صاحب الأرض والجمهور حامل اللقب المنتخب القطري وشقيقه اللبناني، أفضل ملاعب المونديال اكتسى حُلة زاهية مساء أمس نظراً لأهمية المحفل، الملعب الذي لم يحتضن مثل هذه الفعاليات منذ نهائي المونديال الشهير بين التانغو والديوك فتح ابوابه على مصرعيها محتضنا حدثا استثنائيا كيف لا وهو يحتضن صاحب الأرض وبطل آخر نسخة والجمهور الكبير الذي تقاطر من كل حدبٍ وصوب من أجل معايشة الحدث الاستثنائي الفريد خاصة أن القمة كانت عربية خالصة.
حضور جماهيري غفير
شهدت مباراة الافتتاح التي جمعت المنتخب القطري بشقيقه اللبناني حضورا جماهيريا كبيرا ضاقت به جنبات ملعب لوسيل محطما رقما قياسيا من حيث الحضور الجماهيري نظرا لانها موقعة عربية خالصة وحرصت الجماهير القطرية منذ وقت مبكر على الحضور من أجل معانقة نجوم العنابي عن قرب ودعم رفاق الهيدوس حتى يسير المنتخب على خطى الحفاظ على لقب البطولة للمرة الثانية على التوالي، موقعة الأمس كانت استفتاء حقيقيا ومنافسة خاصة بين الجماهير على المدرجات كلٍ يدعم منتخبه بطريقته الخاصة، ليمنح ذلك وقعا خاصا للمواجهة المثيرة التي كانت استفتاء حقيقيا لقمة عربية آسيوية بامتياز.
قسم البطولة من القائد
لفتة إنسانية رائعة من قائد العنابي الذي تنازل عن قسم قائد البلد المستضيف للبطولة لصالح قائد فلسطين تضامنا مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني من ويلات الهجوم الصهيوني الغاشم على الاراضي الفلسطينية، خطوة القائد الخلوق حسن الهيدوس وجدت استحسان الجماهير التي هتفت باسم قائد العنابي قبل أن تدخل في موجة تصفيقات مؤكدة أن مثل تلك المبادرات ليست مستغربة على القائد الإنسان الذي عرف بمبادراته الرائعة وسلوكه القويم داخل وخارج الميدان.
أعلام فلسطين تملأ المدرجات
تحيا فلسطين كانت الكلمة الأبرز خلال فعاليات الحفل من قبل الجماهير التي عايشت الحدث الاستثنائي من ملعب المواجهة تضامنا مع الشعب الفلسطيني البطل فضلا عن العلم الفلسطيني الذي غطى المدرجات الكل اصطحب معه علم فلسطين رفقة علم وطنه ايمانا بالقضية الفلسطينية ونصرة للشعب الصامد في وجه العدوان على مر الأزمان جمهور المنتخبين اختلف في تشجيع الطرفين داخل أرضية الميدان واتفق على تضامنه مع الشعب الفلسطيني في بادرة رائعة للغاية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر افتتاح كأس آسيا ملعب لوسيل المنتخب القطري الجماهیر التی
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تترك فلسطينيي 48 للموت بالصواريخ بلا ملاجئ
قالت صحيفة هآرتس إن حكومة الاحتلال، تهمل فلسطينيي 48، بعدم بناء مساحات محمية في مناطقهم أو توفير ملاجئ عامة لهم، لحمايتهم من الصواريخ، ويشعرون أنهم ليسوا مهمين مثل اليهود.
وأشارت في تقرير ترجمته "عربي21" إلى أن سكان شمال فلسطين المحتلة، من الفلسطينيين، يظلون معرضين للهجمات مع انطلاق صافرات الإنذار بصورة متكررة يوميا، في ظل الإهمال من حكومة الاحتلال، والافتقار للبنية التحتية للدفاع المدني.
ونقلت عن عدد من السكان قولهم، إن بنية الدفاع المدنية التحتية غير موجودة، ونشعر أن حياة أطفالنا أقل أهمية، ولا يمكننا السماح لهم باللعب في الهواء الطلق، بسبب عدم توفر ملاجئ.
وخلال الأسابيع الماضية، قتل في مجد الكروم، فتاة وشاب، جراء سقوط أحد الصواريخ على البلدة، وقال رئيس المجلس البلدي في المنطقة باسم صليبي إنهم طلبوا عشرات الملاجئ المحمولة لأن القرية خالية من ملاجئ الصواريخ، وما أرسلوه 7 فقط، وحاولنا إيجاد حلول بديلة لنقص الملاجئ وطلبات من مقاول وضع أنابيب الصرف الصحي الخرسانية وسط القرية وتعبئتها بأكياس رملية.
وخلال عدوان 2006 على لبنان، قتل 24 مستوطنا و19 من فلسطينيي الداخل جراء القصف، وبعد 18 عاما، لم يتغير شيء وبقي سكان الداخل، مكشوفين ولم تؤمن الحماية لـ 822 ألف فلسطيني في الشمال، أي نصف فلسطينيي الداخل.
وقال تقرير لمراقب دولة الاحتلال، في عام 2018، إن 26 بالمئة من الإسرائيليين بمن فيهم فلسطينيو48 ليس لديهم ملجأ مناسب ولا غرف محمية في منازلهم أو قريبا منها.
لكن بالمقارنة مع الكثير من المناطق، فالمستوطنات والمناطق اليهودية، لا تقارن نسبة ما فيها من ملاجئ مع ما لدى فلسطينيي48، فعلى سبيل المثال، كرميئيل يوجد بها 126 ملجأ، ومستوطنة يهودية صغيرة يوجد بها ملجآن، أما بلدة دير الأسد وعدد سكانها 14 ألف نسمة ففيها ملجأ واحد فقط، وبلدة نحف بعدد سكان مماثل، لا يوجد بها أي ملجأ على الإطلاق.
وعلاوة على انعدام الملاجئ، فحكومة الاحتلال، بحسب الصحيفة تفشل مع قيادة الجبهة الداخلية بجيش الاحتلال، في توصيل المعلومات إلى فلسطينيي الداخل، وتكييفها مع لغتهم واحتياجاتهم، وهناك شعور بالفوضى.
وقال سكان في إحدى مناطق الجليل، إن أقرب ملجأ لديهم في المدرسة المحلية، ويستغرق الأمر من 3-5 دقائق للوصول إلى هناك سيرا على الأقدام، وفي حال القصف الصاروخي فلا معنى لكل هذا.