بكري يكشف ملامح خطة التغيير الشاملة.. 9 إجراءات عاجلة لضبط الأسعار وتعويض المواطنين
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن ملامح خطة التغيير الشاملة، التي تضعها الحكومة لتحفيف الأعباء عن المواطنين، وإزالة المعوقات في عملية الاستثمار، بالإضافة إلى زيادة المرتبات للقطاع الحكومي والخاص، والحد من ارتفاع الأسعار داخل الأسواق.
وأكد الإعلامي مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن الأجهزة الرقابية تعكف على وضع ملامح خطة التغيير الشاملة التي تحتوي على رؤية مستقبلية، والتي تمشل كافة مناحي الحياة.
وأوضح مصطفى بكري، ملامح خطة التغيير الشاملة تبدأ بمراجعة أخطاء المرحلة الماضية وسبل تلافيها، ومراجعة الاختيارات في كثير من مؤسسات الدولة والأجهزة الحكومية والاستعانة في ذلك بتقارير الأجهزة الرقابية والأمنية التنفيذية.
وأشار مصطفى بكري إلى أن الحكومة تبحث الآليات الكفيلة بالحد من حالة الاحتقان المجتمعي التى تولدت في أعقاب الزيادات غير المنطقية الأخيرة في الأسعار، خاصة وأن بعضها جاء مفاجئا للكثير من الأجهزة الرقابية، مما أصاب المواطنين بحالة من الإحباط الشديد.
وتابع مصطفى بكري: الحكومة تتخذ إجراءات عاجلة وسريعة للقضاء على كل المعوقات التي كانت سببًا في عرقلة الاستثمار، ووضع العقبات أمام المستثمرين، وتوظيف اللوائح والقوانين بشكل خاطئ، حيث صدرت التكليفات للجنة المكلفة في هذا الأمر باتخاذ الإجراءات الفورية، وتقديم تقرير عاجل إلى رئيس الجمهورية بالمقترحات والتشريعات المطلوبة لإنهاء هذه المشكلة سريعا، بما يتواكب مع الاستراتيجية الاقتصادية للبرنامج الرئاسي خلال السنوات الست المقبلة.
وأردف مصطفى بكري، أن الحكومة تعمل على ضبط أسعار السلع والمنتجات والخدمات بما يتوافق مع الأحوال المعيشية للمصريين، وإطلاق يد الأجهزة الرقابية لمواجهة ذلك بكل قوة وحسم.
واستطرد مصطفى بكري، أن الرئيس السيسي وجه الحكومة بزيادة الرواتب والمنح لكافة الفئات المعنية ومنها أصحاب المعاشات وتكافل وكرامة والموظفين وغيرهم، وذلك لتعويضهم عن غلاء الأسعار، وأن يتم ذلك بأقصى سرعة، وهو ما انفردنا به الأسبوع الماضي،ثم أصدر وزير المالية، أول أمس، بيانا أكد فيه نفس المعلومات.
وأكمل مصطفى بكري: أن هناك إجراء لتعديل وزاري عاجل لحين إجراء التغيير الشامل يجرى بمقتضاه أبعاد عدد من الوزراء الذين اخفقوا في مهامهم الموكلة إليهم في الفترة الماضية، وبحيث يكلف الوزراء الجدد بإعادة هيكلة المناصب الرئيسية في وزراتهم بما بخدم البرنامج الرئاسي ويعيد التوازن إلى مسار هذه الوزارة، وفي هذا الإطار انتهت الأجهزة الرقابية من تقديم تقاريرها فيما يخص من 13 – 15 وزارة مطروح ان يطالها التعديل، دون انتظار للتغيير، وخاصة أن اتجاهات الرأى العام التى رصدتها الأجهزة المعنية، تأمل في سرعة الإجراءات والحسم في إطار الفترة الرئاسية الجديدة.
ونوه مصطفى بكري إلى أنه بالتوازي مع ذلك انتهت لجنة مكلفة من عدد من الخبراء والمعنية في رسم ملامح وهيكلة الحوار الوطني في مرحلته النهائية، وأهم التوصيات التى يتوجب الانتهاء منها وسيتم هيكلة إطار الحوار على أساس شرعية الوجود، أن هناك اتجاهات قوية باستمرار مجلس الشيوخ والنواب لإكمال مدتهما الدستورية والتى تنتهى 2025، على ان تجري انتخابات البرلمانية القادمة على أساس القانون الجديد الذي سيعرض على مجلس الوزراء ثم يقدم إلى مجلس الشيوخ والنواب لعرضه ومناقشته وإصداره، حيث يبدء الاتجاه قويا إلى القانون المختلط الذي يجمع بين القائمة المطلقة، والقائمة النسبية كأحد توصيات الحوار الوطني.
وبحسب مصطفى بكري، فإن هناك تعلميات صدرت بالانتهاء وفورا من مخارج بعض المؤسسات السيادية من العديد من المشروعات، وإتاحة الفرصة كاملة للقطاع الخاص الاستثماري وزيادة حصته من 22% إلى 65% في فترة زمنية قصيرة.
وأفاد مصطفى بكري، بأن ملامح خطة التغيير الشاملة تحتوي على تعليمات رئاسية بعدم الموافقة مجددا على أي شروط لصندوق النقد من شأنها الإضرار بالمواطنين والكف عن سياسة التعويم، خاصة بعد أن حذر اقتصاديون من أن التعويم قد يؤدي إلى رفع قيمة الدولار إلى 52 جنيها وهو أمر مرفوض، مع تكليف الحكومة بتوفير مبلغ 3 مليار دولار حر للبنك المركزي للقضاء على السوق الموازية للدولار بحيث يتراجع سعر الصرف دون اللجوء إلى سياسة التعويم مجددا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 ضبط الأسعار مجلس الوزراء مصطفى بكري طوفان الأقصى المزيد الأجهزة الرقابیة مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
ماذا بعد ترحيل عبد الرحمن القرضاوي؟.. مصطفى بكري: «نحن أمام حملة مسمومة من جماعة الإخوان»
علق النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على القرار الذي أصدره مجلس الوزراء اللبناني بالأمس، بالموافقة على قرار نيابة التمييز في لبنان بتسليم عبد الرحمن يوسف القرضاوي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال «بكري»، في مقطع فيديو نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «بالتأكيد ستكون له تأثيرات وردود أفعال في كثير من مناطق العالم المختلفة، فنحن نعرف أن هناك حملة مسمومة تقودها جماعة الإخوان وتسعى إلى تحريض المنظمات الدولية العاملة في مجالات حقوق الإنسان، كمنظمة العفو الدولية التي أصدرت مناشدة إلى الحكومة اللبنانية تطالب فيها برفض تسليم عبد الرحمن يوف القرضاوي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، إلا أن الدلائل التي قدمتها دولة الإمارات، وكذلك الدلائل التي قدمتها دولة الإمارات وأيضا الدلائل التي قدمتها الحكومة المصرية، فيما يتعلق بصدور حكم قضائي 15 عاما على عبد الرحمن يوسف القرضاوي، بنهمة دعم الإرهاب ونشر أخبار كاذبة والتحريض ضد الدولة المصرية، كل هذه أمور بالتأكيد تدفع إلى القول أن قرار التسليم هو نهائي ولا رجعة فيه».
وأضاف عضو مجلس النواب: «وبالفعل أن عبد الرحمن يوسف القرضاوي الذي يحمل الجنسية التركية عندما سافر لدعم أشقائه من الإرهابيين الذين سيطروا على سوريا الآن وباتوا يتحكمون من هناك ويأتون بكل المجرمين والقتلة والإرهابيين، ليحرضوا على بلداننا العربية ومن بينها مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية وغيرها من البلدان الأخرى، كان طبيعيا أن تتحرك دولة مثل الإمارات وأن تتحرك مصر أيضا ويتم تقديم طلب بضرورة تسليم هذا الذي حرض على الإرهاب والعنف في الدول الثلاث».
وتابع بكري: «سلمت وزارة الخارجية بالدولة الإماراتية طلبا بتسليم القرضاوي بعد توقيفه في لبنان، لأن اسمه موجود في النشرة الدولية الخاصة بـ «Interpol» الدولي «النشرة الحمراء»، فكان طبيعيا أن يتم توقيفه بالرغم من حصوله على الجنسية التركية وغير ذلك من الأمور، وكان طبيعيا أن تتلقى لبنان هذا الطلب من دولة الإمارات على سبيل المثال»، مضيفًا:«وتقدمت دولة لبنان بهذا الطلب استنادا إلى القانون الإماراتي الذي يجرم كل من يحرض ضد دولة الإمارات ويدعم الإرهاب، فما بالك بهذا الإرهابي الذي سعى إلى إثارة الفتنة وتحريض المواطنين ضد حكومتهم في البلدان الثلاث».
وأكد بكري: «بالقطع ناقشت الحكومة اللبنانية الطلب المقدم من دولة الإمارات دعم وتأييد التمييز لتسلميه وكانت المناقشات طويلة وعميقة، وتناولت هذا الحدث وتداعياته، وتناولت ما هو الموقف في حال رفض لبنان لهذا التسليم، وانحازت إلى القانون الدولي وقواعده والتي توجب الالتزام بما ينشره الـ «Interpol» من أسماء معينة نتيجة جرائم محددة، ما كان يمكن لـ «Interpol» أن يوقف القرضاوي بمقتضى هذه النشرة ويطالب الحكومات بتوقيفه إلا لأن هناك أحكاما قضائية توجب هذا الأمر، لذا فالحكومة اللبنانية التزمت بقواعد القانون الدولي، ما الذي سيجرى بعد ذلك».
وأنهى بكري حديثه، قائلا: «من المؤكد إننا أمام حملة مسمومة من جماعة الإخوان والمنظمات العديدة ونتصور أنه خلال الساعات القليلة القادمة ستتزايد هذه الحملة سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر بعض المنظمات خاصة المجهولة منها والتي نعرف أنها ممولة من بلدان معادية لأتنا العربية، بالتأكيد ستكون هناك أزمات عديدة ومحاولات ومظاهرات أمام السفارات اللبنانية للمطالبة بالتوقف عن هذا القرار».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري عن تطاول أبواق الإخوان على لبنان والإمارات: لا يعترفون إلا بقانونهم الفاشي
مصطفى بكري يطالب بتسليم عبد الرحمن القرضاوي إلى مصر: لن يفلت خونة الأوطان
«مصطفى بكري» في عيد ميلاد الإمام الأكبر: عرفنا فضيلتك نصيرا للحق وما يجري في غزة من حرب إبادة خير دليل