إيطاليا: الحلفاء لم يطلبوا منا المشاركة في قصف اليمن
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلنت مصادر في الحكومة الإيطالية أن حلفاء روما أخطروها بالهجوم على الحوثيين في اليمن قبل ساعات من بدئه، ولكنهم لم يطلبوا من إيطاليا المشاركة فيه.
وأكدت المصادر أن روما "تلقت إخطارا من جانب الحلفاء قبل عدة ساعات من الغارة على مواقع الحوثيين في اليمن، لكن لم يُطلب منا المشاركة في العملية العسكرية".
إقرأ المزيد الاتحاد الأوروبي سيرسل سفنا حربية إلى البحر الأحمر والناتو يعتبر قصف اليمن دفاعياوأفادت المصادر بأن "الحكومة الإيطالية اختارت عدم التوقيع على بيان مشترك للحلفاء لإعطاء الضوء الأخضر للهجوم الذي شنته الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بعد أن تحدت الميليشيات المدعومة من إيران التحذير بعدم مواصلة هجماتها في البحر الأحمر".
وأضافت أن إيطاليا منخرطة "عمليا" في بعثة "أتالانتا" الأوروبية البحرية بإحدى فرقاطاتها و"تواصل العمل على إبقاء التوتر منخفضا في البحر الأحمر وتشارك في التحالف الأوروبي لضمان حرية حركة السفن".
وقصف الجيشان الأمريكي والبريطاني وحلفاؤهم فجر الجمعة مواقع للحوثيين في صنعاء والحديدة وتعز وذمار وصعدة، وذلك في ضربة انتقامية واسعة النطاق.
المصدر: وكالة آكي الإيطالية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الحوثيون روما
إقرأ أيضاً:
رسمياً.. الصومال يعلن انتهاء أزمة البحر الأحمر مع إثيوبيا
يمن مونيتور/ مقديشو/ وكالات:
أعلن وزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، يوم الخميس، حل الصراع بين بلاده وإثيوبيا، مشيرا إلى “النضج الدبلوماسي المتزايد” لدى مقديشو والذي مكنه من تحقيق هذا الاختراق.
وأكد وزير الخارجية الصومالي في مؤتمر صحفي اليوم بمقديشو أهمية الوحدة والتعاون في الشؤون الإقليمية، مضيفا أن هذا الاتفاق يمهد الطريق لتحسين التعاون والاستقرار بين الصومال وجيرانه في المنطقة.
وأعرب فقي، عن تفاؤله بالمستقبل وقال إن هذا الاختراق الدبلوماسي يمكن أن يؤدي إلى شراكات تعود بالنفع ليس فقط على الصومال بل على المنطقة بأكملها.
وأكد أن “القضايا الخلافية مع إثيوبيا تم حلها بفضل صبر وحكمة الصومال، على الرغم من احتلال إثيوبيا سابقاً لأرضنا”.
ولم يقدم الوزير الصومالي تفاصيل بشأن طلب إثيوبيا الوصول إلى البحر أو وجود قوات إثيوبية ضمن مهمة الاتحاد الإفريقي في الصومال.
ويأتي الإعلان في أعقاب وصول وفد إثيوبي رفيع المستوى إلى مقديشو بقيادة وزيرة الدفاع عائشة محمد موسى، ووزير الدولة للشؤون الخارجية مسغانو أرجا.
وفي 11 ديسمبر الماضي، اتفق الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على إنهاء الخلاف بينهما خلال قمة عقدت في أنقرة بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ويمثل إعلان اليوم نهاية لخلافات طويلة بين الجارين، كما ينهي المهلة التي حددها الصومال بنهاية العام الماضي، لخروج القوات الإثيوبية من أراضيه، لكن موقف مقديشو الجديد لم يفصح عما إذا كانت قد غيرت رأيها وستدعو أديس أبابا للمشاركة بقواتها في بعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة لحفظ السلام في الصومال AUSSOM.
وتنشر إثيوبيا نحو 3000 جندي في الصومال كجزء من قوة حفظ السلام الأفريقية (ATMIS) و7000 جندي آخرين وفقا لاتفاق ثنائي مع الصومال بهدف محاربة حركة الشباب، وفقا لتقارير.
وكان أعلن الصومال في وقت سابق أنه لن يدعو إثيوبيا للمشاركة في بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي AUSSOM والتي بدأت مهامها أمس الأول من يناير، خلافا لبعثة ATMIS التي انتهت ولايتها وكانت القوات الإثيوبية تمثل العدد الأكبر فيها.