قال الدكتور محمد ممدوح، عضو المركز القومي لحقوق الإنسان، إنَّ هناك 6 معابر بين إسرائيل وقطاع غزة، ومعبر وحيد بين مصر والقطاع للأفراد لا الحركة التجارية.

عجز موازنة إسرائيل

وأضاف «ممدوح»، في حوراه مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، ببرنامج «رسالة وطن»، والمُذاع عبر راديو «الراديو 9090 إف إم»، أنَّ الحرب على غزة تسببت في عجز موازنة إسرائيل بسبب خسائر العملية العسكرية، والعالم أجمع يمارس الضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال المساعدات ما يعد دليل دامغا على أن من يعيق دخول المساعدات لغزة هو الاحتلال الإسرائيلي وليس أي طرف آخر.

وتابع الدكتور محمد ممدوح: «ألمانيا لا تزال تُحاسب على سيناريو الهولوكوست إلى اليوم وتفرض عليها العقوبات، وأعضاء الحزب النازي جميعهم تمت إدانتهم، وفي وقتنا الحالي نرى ممارسات إسرائيل بحق المدنيين العزل في غزة وتدينها الأونروا، الوكالة الإغاثية، وتدينها الهيئات الأممية والمنظمات الدولية.. ومفيش حد خلقه ربنا إلا وبيقول إسرائيل تتعنت في إدخال المساعدات وتغلق المعابر».

ممدوح: مصر تغامر من أجل عمل إنساني

واستطرد: «مصر تضغط وتطالب الولايات المتحدة للضغط على الاحتلال لوصول المياه إلى القطاع، فمصر تغامر من أجل عمل إنساني في المقام الأول وأية أعباء لهذا العمل الإنساني حتى لو كانت أرواحنا نتحملها».

جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة

وأشار إلى أنه اليوم وقعت 13 مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، وهو من الأيام الكبرى، وقد قاربنا على اليوم الـ100 للحرب، ما يؤكد أن إسرائيل غير عابئة لما يتم في العالم من إدانات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة محكمة العدل الدولية العدوان الإسرائيلي القضية الفسلطينية

إقرأ أيضاً:

الغلاء يضرب غزة بسبب الحصار الإسرائيلي.. وشمال القطاع يتعرض للمجاعة

ارتفعت أسعار المواد الغذائية في غزة بشكل كبير وسط أزمة غذائية حادة ناجمة عن أكثر من عام من حرب الإبادة الجماعية، التي تشنها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وتفاقمت أزمة نقص الغذاء والدواء بسبب الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، وفقا للمتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس.

المساعدات انخفضت لأدنى مستوى لها في 11 شهر

وبحسب موقع «جارديان» البريطاني، فإن بيانات إسرائيلية رسمية إلى أن كمية المساعدات التي تدخل الأراضي الفلسطينية المحاصرة انخفضت إلى أدنى مستوى لها في 11 شهرا ، على الرغم من الإنذار الأمريكي الشهر الماضي بضرورة وصول المزيد من الإمدادات الإنسانية إلى سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، والذين نزح جميعهم تقريبا من منازلهم.

وقالت دولة الاحتلال إنها سمحت حتى الآن في نوفمبر بدخول 88 شاحنة في المتوسط ​​يوميا، وهو جزء ضئيل من 600 شاحنة تقول وكالات الإغاثة إنها ضرورية لتلبية الاحتياجات الأساسية اليومية.

المجاعة بدأت بالفعل في الثلث الشمالي من غزة

وقال الخبراء إن ظروف المجاعة ربما بدأت بالفعل في الثلث الشمالي من غزة، حيث تشن القوات الإسرائيلية هجوما منذ أسابيع أسفر عن استشهاد المئات وتشريد عشرات الآلاف.

وتواجه وكالات الإغاثة العاملة في القطاع صعوبات في جمع وتوزيع المساعدات الإنسانية وسط النشاط العسكري لقوات الاحتلال، والهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الموظفين.  

وارتفعت أسعار السلع بشكل غير مسبوق، حيث وصل سعر كيس الدقيق إلى 375 شيكلاً ما يعادل 100 دولار أمريكي، وسعر كيس لبن البودرة 300 شيكل ما يعادل 80 دولار أمريكي، بينما وصل سعر علبة السجائر لـ1000 دولار أمريكي.

 

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشهد أكبر هجرة منذ عقود.. هل بدأ انهيار الحلم الصهيوني؟
  • هكذا تدعم إسرائيل اللصوص المسلّحين الذين يهاجمون شاحنات الأمم المتحدة في غزة
  • بن جفير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورة
  • الرئاسة الفلسطينية ترفض المقترح الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في غزة
  • وزير المالية الإسرائيلي: البقاء بغزة أكبر ضغط على حماس.. وسنأخذ منهم الأراضي لنتاجر بها
  • قصة اليوم العالمي لحقوق الطفل.. كيف يمكنك الاحتفال به؟
  • الغلاء يضرب غزة بسبب الحصار الإسرائيلي.. وشمال القطاع يتعرض للمجاعة
  • «الاتحاد» لحقوق الإنسان: الإمارات تتميز بدعم حقوق الطفل
  • خونة وعملاء.. مغردون يتهمون إسرائيل برعاية لصوص مساعدات غزة
  • بعد قتل 20 لصا في غزة.. مغردون يتهمون إسرائيل بإدارة عصابات نهب المساعدات