قانونيون اردنيون .. الدلائل المقدمة للعدل الدولية تدين اسرائيل
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
#سواليف
أكد #خبراء #قانونيون أن جميع الدلائل التي قدمتها دولة جنوب أفريقيا لمحكمة #العدل_الدولية ، تدين #إسرائيل بارتكاب #جرائم_الإبادة الجماعية بحقّ الفلسطينيين في قطاع #غزة، خلال حربها الأخيرة على القطاع.
وقدّمت #جنوب_أفريقيا للمحكمة التي تتخذ من لاهاي، مقرًا لها، يوم أمس الخميس، ملفاً قانونياً يتألف من 84 صفحة، يتضمن دلائل لإدانة إسرائيل، وأفعالها التي يؤكد الملف أنها ترتقي إلى مستوى #جرائم_الإبادة_الجماعية في حربها على قطاع #غزة، وارتكابها #مجازر راح ضحيتها الآلاف من #الشهداء، معظمهم من #الأطفال.
وحثت جنوب أفريقيا، القضاة في المحكمة على إصدار أمر عاجل لإسرائيل بتعليق فوري لعملياتها العسكرية في قطاع غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية للسكان؛ إذ بات القطاع يشهد نقصًا شديدًا في المواد الغذائية والأدوية، وأصبح الموت يهدد حياة عشرات الآلاف من السكان.
مقالات ذات صلة ماذا ينتظر قناة السويس المصرية بعد الهجوم الأمريكي على اليمن؟ 2024/01/12وقال نائب رئيس جامعة عمان الأهلية وعميد كلية الحقوق الدكتور #مصلح_الطراونة إن الفريق القانوني الذي شكلته جنوب أفريقيا قدم مرافعة مقنعة وواقعية، ويتضح بجلاء أن الاختصاص منعقد لدى هيئة المحكمة وجميع المؤشرات تتجه نحو الإجراءات المستعجلة التي ستتخذها المحكمة بوقف اطلاق النار، ومن ثم وقف #الحرب على القطاع.
وأكد الطروانة أن جميع أركان جريمة الإبادة الجماعية متوافرة والنصوص القانونية واضحة وصريحة بهذا الشأن، وظاهر الحال يقول: إن هنالك إبادة منظمة قامت بها إسرائيل بحق الفلسطينيين، وإن التصريحات الإسرائيلية تدل على القلق والخشية من الإدانة، لا سيما وأن القضية أصبحت ليست فقط أمام المحكمة، وإنما أمام أنظار العالم.
وأضاف أن فريق الدفاع الإسرائيلي، قدم اليوم أمام المحكمة مرافعة لا ترتقي لدحض الدعوة المقدمة حيث ذهب الفريق نحو الرد السياسي وليس الدفاع القانوني، وذلك يصب إيجابا نحو قناعات المحكمة بإصدار أمر فوري لإسرائيل بوقف إطلاق النار تمهيدا للبت بالقضية.
وقالت النائب السابق وأستاذ القانون الدكتورة أمل الرفوع إنها المرة الأولى التي تمثل فيها إسرائيل أمام #محكمة العدل الدولية متهمة، ولم تتمكن من تجاهل الدعوة باعتبارها من الأطراف الموقعة على اتفاقية الإبادة الجماعية الصادرة عن الأمم المتحدة عام 1948، وبالتالي لا تستطيع المخاطرة بصدور حكم غيابي بحقها.
وأشارت إلى أن الشواهد والادلة باتت واضحة أمام المحكمة والعالم بأسره حيث تم توثيق حملة القصف المستمرة التي دمرت الآلاف من المنازل وأجبرت نحو 1.9 مليون فلسطيني إلى النزوح، وأسفرت عن استشهاد 23 ألف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال.
وبينت الرفوع أن القضية أخذت تعاطفا عالميا مع الجانب الفلسطيني؛ إذ أعلنت عشرات الدول تأييدها للدعوة المقدمة من جنوب أفريقيا، ومن بينها الأردن التي كان لها دور محوري ومهم بإظهار الحقائق وما يتعرض له الفلسطينيين من غطرسة وعدوان وقتل ممنهج من الإسرائيليين.
وأشارت إلى خطابات جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ومواقفه، وتحركاته الدولية، بقيادة الدبلوماسية الأردنية، لترسيخ الموقف الأردني الدائم بدعم الفلسطينيين وحقوقهم، مؤكدة أن الأردن وجّه الدعوة للمجتمع الدولي منذ بدء العدوان على غزة، بتحمل مسؤوليته في وقف العدوان الإسرائيلي، وحماية الأبرياء من الإبادة الجماعية والتهجير والدمار.
وقال رئيس قسم القانون العام في جامعة عمان العربية الدكتور محمد بن طريف، إن الإبادة الجماعية من أخطر التهم التي توجه إلى الدول، وإن قائمة الانتهاكات التي قدمتها جنوب أفريقيا للمحكمة، تتضمن قتلًا ممنهجًا للفلسطينيين بمختلف الطرق.
وعن تسلسل الإجراءات القانونية التي ستتخذها المحكمة، أكد بن طريف أنه بعد الانتهاء من سماع مرافعات الأطراف، تنصرف المحكمة للنظر في مدى اختصاصها، وبعد أن تقرر الاختصاص الولائي، تبت بالطلبات المستعجلة التي قدمتها جنوب أفريقيا ومن أيّدها من الدول الأعضاء وهي تعد إجراءات طارئة ومؤقتة تتمثل بوقف العدوان والعمليات العسكرية الإسرائيلية، حفاظا على حقوق الأطراف ومنعا لمحو الأدلة وتفاقم النتيجة.
وبين أن في حال اتخذت المحكمة، قرار وقف العمليات العسكرية، يعد تمهيديا على الدول المتنازعة أن تطبقه، سندا للفقرة الأولى من المادة 94 من ميثاق الأمم المتحدة؛ إذ إن قرار المحكمة بمثابة حكم تمهيدي لضمان سير الدعوى.
وأوضح أنه في حال رفضت إسرائيل تنفيذ قرار المحكمة يتم الذهاب للفقرة الثانية من المادة ذاتها، والتي تنص على أنه “اذا امتنع أحد المتقاضين في قضية ما عن القيام بما يفرضه عليه حكم تصدره المحكمة، فللطرف الآخر أن يلجأ إلى مجلس الأمن، ولهذا المجلس، إذا رأى ضرورة لذلك أن يقدم توصياته أو يصدر قراراً بالتدابير التي يجب اتخاذها لتنفيذ هذا الحكم.”
وأوضح بن طريف إلى إمكانية استخدام حق الفيتو الأمريكي أو البريطاني، في حال وصل القرار لمجلس الأمن، مؤكدًا أن دول كبيرة مثل أميركا وبريطانيا يصعب عليها المغامرة باستخدام حقها في الفيتو، حفاظا على احترام قرارات المحكمة التي تعد هذه الدول ضمن عضويتها، ولا يجوز معارضة متطلبات أحكام المحكمة حيث يعد ذلك بالعرف القانوني نكرانا للعدالة.
وحول الدور الأردني في المرافعة التي تم تقديمها بهذه الدعوة أشار إلى أنها استندت قانونيا للمادة 40 من النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية، والتي تشير إلى إبلاغ أمين عام الأمم المتحدة الدول الأعضاء، بالنزاع المعروض أمام المحكمة، والتي لها وجه بالحضور أمام المحكمة يتمثل بالتضرر من من آثار العدوان مثل التهديد بالتهجير القسري والأمني والاجتماعي والثقافي.
وأضاف أن الأردن تأثر وسيتأثر بشكل أكبر بهذا العدوان، الأمر الذي يحتم عليه الانضمام لهذه القضية وتقديم مرافعة تؤيد ما ورد من ادعاءات وطلبات جنوب أفريقيا، كما يحق له أيضا تقديم أدلة جديدة لم تتضمنها القضية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف خبراء قانونيون العدل الدولية إسرائيل جرائم الإبادة غزة جنوب أفريقيا جرائم الإبادة الجماعية غزة مجازر الشهداء الأطفال مصلح الطراونة الحرب محكمة الإبادة الجماعیة جنوب أفریقیا أمام المحکمة
إقرأ أيضاً:
بعد قرار الجنائية الدولية.. ما الدول التي ستنفذ قرار اعتقال نتنياهو وغالانت؟
نقلت وكالة الأنباء الهولندية (إيه إن بي)، اليوم (الخميس)، عن وزير الخارجية، كاسبار فيلدكامب، قوله إن هولندا مستعدة للتحرّك بناءً على أمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية بحقّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إذا لزم الأمر، في حين قال مسؤول السياسة الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خلال مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في عمان، إن جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية، ومنها دول أعضاء في الاتحاد، ملزَمة بتنفيذ قرارات المحكمة.
اقرأ ايضاًردود فعل دولية حول مذكرة الجنائية الدولية اعتقال نتنياهو وغالانتوأضاف بوريل: «هذا ليس قراراً سياسياً، بل قرار محكمة. وقرار المحكمة يجب أن يُحترم ويُنفّذ».
وكتب بوريل، في وقت لاحق على منصة «إكس»: «هذه القرارات ملزمة لجميع الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي (للمحكمة الجنائية الدولية) الذي يضم جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي».
كذلك قال رئيس الوزراء الآيرلندي، سيمون هاريس، في بيان: «القرار... خطوة بالغة الأهمية. هذه الاتهامات على أقصى درجة من الخطورة». وأضاف: «آيرلندا تحترم دور المحكمة الجنائية الدولية. ويجب على أي شخص في وضع يسمح له بمساعدتها في أداء عملها الحيوي أن يفعل ذلك الآن على وجه السرعة».
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن ردّ فعل باريس على أمر المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو سيكون متوافقاً مع مبادئ المحكمة، لكنه رفض الإدلاء بتعليق حول ما إذا كانت فرنسا ستعتقل نتنياهو إذا وصل إليها.
ورداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي حول ما إذا كانت فرنسا ستعتقل نتنياهو، قال كريستوف لوموان إن السؤال معقد من الناحية القانونية، مضيفاً: «إنها نقطة معقّدة من الناحية القانونية، لذا لن أعلّق بشأنها اليوم».
بدوره، قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن بريطانيا «تحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية».
وقال أنطونيو تاياني، وزير الخارجية الإيطالي، إن روما ستدرس مع حلفاء كيفية تفسير القرار واتخاذ إجراء مشترك. وأضاف: «ندعم المحكمة الجنائية الدولية... لا بد أن تؤدي المحكمة دوراً قانونياً، لا دوراً سياسياً».
أما وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارت أيدي، فقال إنه «من المهم أن تنفذ المحكمة الجنائية الدولية تفويضها بطريقة حكيمة. لديّ ثقة في أن المحكمة ستمضي قدماً في القضية على أساس أعلى معايير المحاكمة العادلة».
وقالت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالمر ستينرغارد، إن استوكهولم تدعم «عمل المحكمة» وتحمي «استقلالها ونزاهتها». وأضافت أن سلطات إنفاذ القانون السويدية هي التي تبتّ في أمر اعتقال الأشخاص الذين أصدرت المحكمة بحقّهم مذكرات اعتقال على أراضٍ سويدية.
بدوره، قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إن بلاده ستلتزم بكل أحكام المحاكم الدولية، وذلك رداً على سؤال عن أمري الاعتقال بحقّ نتنياهو وغالانت. وأضاف، في مؤتمر صحافي، بثّه التلفزيون: «من المهم حقاً أن يلتزم الجميع بالقانون الدولي... نحن ندافع عن القانون الدولي، وسنلتزم بكل لوائح وأحكام المحاكم الدولية».
ووصف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي التوقيف بأنه «مرحلة بالغة الأهمية».
وكتب فيدان على منصة «إكس»: «هذا القرار هو مرحلة بالغة الأهمية بهدف إحالة المسؤولين الإسرائيليين الذين ارتكبوا إبادة بحق الفلسطينيين أمام القضاء».
أمل فلسطيني
وأفادت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية (وفا) بأن السلطة الفلسطينية أصدرت بياناً ترحب فيه بقرار المحكمة الجنائية الدولية. وطالبت السلطة جميع الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية وفي الأمم المتحدة بتنفيذ قرار المحكمة. ووصفت القرار بأنه «يعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته».
اقرأ ايضاًالجنائية الدولية تلاحق نتنياهو وغالانت..نظرة قانونيةوأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، اليوم (الخميس)، أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بخصوص «جرائم حرب في غزة»، وكذلك القيادي في حركة «حماس» محمد الضيف.
وقالت المحكمة، في بيان، إن هناك «أسباباً منطقية» لاعتقاد أن نتنياهو وغالانت ارتكبا جرائم، موضحة أن «الكشف عن أوامر الاعتقال هذه يصبّ في مصلحة الضحايا».
وأضاف بيان المحكمة الجنائية الدولية أن «قبول إسرائيل باختصاص المحكمة غير ضروري». وأشارت المحكمة الجنائية الدولية إلى أن «جرائم الحرب ضد نتنياهو وغالانت تشمل استخدام التجويع سلاح حرب... وكذلك تشمل القتل والاضطهاد وغيرهما من الأفعال غير الإنسانية».
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند بعد قرار الجنائية الدولية.. ما الدول التي ستنفذ قرار اعتقال نتنياهو وغالانت؟ تايلور سويفت تثير الجدل بساعتها الباهظة الثمن.. تفاصيل الساعة وسعرها شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي على منطقة المواصي جنوب غزة تغريدة قديمة لـ ليام باين تعود للواجهة.. تحدث بها عن جنازته ارتفاع قتلى الغارات الإسرائيلية على مدينة تدمر السورية إلى 79 قتيلا Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter