بايدن: أوستن ما زال يتمتع بثقتي لقيادة البنتاغون لكن عدم الكشف عن دخوله المستشفى خطأ في التقدير
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، إن عدم إبلاغ وزير الدفاع لويد أوستن بشأن دخوله المستشفى الأسبوع الماضي كان بمثابة خطأ في التقدير، لكنه ما يزال يثق فيه كقائد البنتاغون.
البيت الأبيض: بايدن لم يعلم بإصابة أوستن بسرطان البروستات قبل الكشف عنه للرأي العام عضو في الكونغرس الأمريكي يقترح عزل رئيس البنتاغون أوستن البنتاغون: ليس لدينا تاريخ محدد لخروج أوستن من المستشفىوفي معرض حديثه للصحفيين أثناء قيامه بجولة في الشركات المحلية بضواحي مدينة ألينتاون في ولاية بنسلفانيا، قال بايدن "نعم" عندما سئل عما إذا كان عدم إبلاغ أوستن عن حالته كان بمثابة خطأ في التقدير.
كما أجاب بايدن قائلا "بالفعل"، عندما سئل عما إذا كان ما يزال يثق في قيادة أوستن.
وما يزال أوستن (70 عاما) في المستشفى، حيث يعالج من مضاعفات جراحة سرطان البروستات.
وقد تعرض بسبب عدم الكشف عن دخوله المستشفى لانتقادات حادة من قبل أعضاء الحزبين السياسيين، ودفع البعض للمطالبة باستقالته.
وأودع أوستن "مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني" في 22 ديسمبر وخضع لعملية جراحية لعلاج السرطان، الذي تم اكتشافه في وقت سابق من الشهر أثناء الفحص الدوري.
وأصيب بعدوى بعد ذلك بأسبوع، وتم نقله إلى المستشفى في أول يناير وأدخل للعناية المركزة، ولم يتم إبلاغ بايدن وكبار مسؤولي الإدارة بدخول أوستن إلى المستشفى حتى 4 يناير. كما أبقى أوستن تشخيص إصابته بالسرطان سرا حتى يوم الثلاثاء.
المصدر: أ. ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن لويد أوستن واشنطن
إقرأ أيضاً:
الصين تشيّد مركز قيادة بـ10 أضعاف حجم البنتاغون
نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين قولهم إن الجيش الصيني يبني مجمعا ضخما في غرب بكين تعتقد أجهزة الاستخبارات الأميركية أنه سيكون بمثابة مركز قيادة في زمن الحرب، وهو أكبر بكثير من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).
وذكرت الصحيفة أن صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها تظهر موقع بناء تزيد مساحته على 4 آلاف متر مربع على بعد 30 كيلومترا جنوب غربي بكين، وتبدو فيه حفر عميقة يقدّر الخبراء العسكريون أنها ستضم مخابئ كبيرة ومحصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين خلال أي صراع، بما في ذلك الحروب النووية المحتملة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: لماذا تغطي الشرطة الإسرائيلية أعين المشتبه بهم العرب؟list 2 of 2مجلة نيوزويك: مرتزقة من دولة في الناتو متورطون بحرب الكونغو الديمقراطيةend of listونقلت الصحيفة عن أحد الباحثين الصينيين المطلعين على الصور قوله إن هذا الموقع يحمل "كل السمات المميزة لمنشأة عسكرية حساسة"، بما في ذلك الخرسانة المسلحة بشكل كبير والأنفاق العميقة تحت الأرض.
وقال هذا الباحث "إن حجمه أكبر بنحو 10 مرات من البنتاغون، وهو مناسب لطموحات الرئيس الصيني شي جين بينغ لتجاوز الولايات المتحدة" في المجال العسكري، كما أنه بتلك المساحة سيكون أضخم مركز قيادة عسكري في العالم، و"هذه القلعة لا تخدم سوى غرض واحد، وهو العمل كمخبأ في حالة هجوم نووي".
إعلانوبناء على تقييم لصور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها "فايننشال تايمز"، فإن أعمال البناء الرئيسية في هذه المنشاة بدأت في منتصف عام 2024.
ونقلت الصحيفة عن 3 أشخاص مطلعين على الوضع قولهم إن بعض محللي الاستخبارات أطلقوا على المشروع اسم "مدينة بكين العسكرية".
وتعليقا على هذه الأنباء نسبت الصحيفة إلى السفارة الصينية في واشنطن قولها إنها "ليست على علم بالتفاصيل"، لكنها أكدت أن الصين "ملتزمة بمسار التنمية السلمية وبسياسة عسكرية ذات طبيعة دفاعية".
ورغم أنه ليس هناك أي وجود عسكري واضح في الموقع فإن الصحيفة أوضحت أن هناك لافتات تحذر من تحليق المسيّرات في المنطقة أو التقاط الصور، ونقلت عن حراس إحدى بوابات المنشأة قولهم إن الدخول إليها محظور، كما أنهم رفضوا الحديث عن المشروع.
لكنها نقلت عن ريني بابيارز -وهو محلل صور سابق في وكالة الاستخبارات الجغرافية الوطنية الأميركية، والذي حلل صور المنطقة- قوله إن هناك ما لا يقل عن 100 رافعة تعمل على مساحة 5 كيلومترات مربعة لتطوير البنية التحتية تحت الأرض.
وقال بابيارز -الذي يشغل الآن منصب نائب رئيس التحليل والعمليات في شركة "أول سورس آناليسيس"، وهي مجموعة خدمات تحليل جغرافي مكاني "يشير تحليل الصور إلى بناء العديد من المرافق تحت الأرض واحتمال أن تكون مرتبطة عبر ممرات، على الرغم من الحاجة إلى بيانات ومعلومات إضافية لتقييم هذا البناء بشكل أدق".