تنديد عالمي واسع بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
اتهامات دولية صريحة لواشنطن ولندن بمحاولة صرف الأنظار عن جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني مظاهرات في أمريكا رافضاً للعدوان وأصوات بريطانية تعارضه وتصفه بالعمل المتهور فعاليات عالمية تشيد بموقف اليمن الداعم للحق الفلسطيني
الثورة / متابعة/حمدي دوبلة
أدانت دول العالم العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن واعتبرت السلوك الإجرامي لواشنطن بالمحاولة اليائسة لصرف أنظار الرأي العام العالمي عن مجازر الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت حكومات وشخصيات سياسية وهيئات رسمية وشعبية وفصائل مقاومة في عدد من البلدان أن العدوان على اليمن عكس إصرار الدول الغربية بقيادة أمريكا على مساندة حرب الإبادة المتواصلة التي ينفذها كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، موضحة أن الهجمات العسكرية الطائشة التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تأتي تماشياً مع استمرار دعم البلدين الكامل لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة كما أشادت بالموقف اليمني المناصر لمظلومية أبناء غزة، مؤكدة أنه لا حلول عملية لخفض التوتر والتصعيد سوى العمل الجاد لوقف العدوان على غزة.
سوريا: محاولة يائسة لحرف أنظار الرأي العام العالمي عن جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
أدانت الجمهورية العربية السورية العدوان الأمريكي والبريطاني على اليمن وما يمثله من تهديد للأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر والملاحة فيه، مؤكدة أنه محاولة يائسة لحرف أنظار الرأي العام العالمي عمّا يرتكبه كيان الاحتلال الإسرائيلي من جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان امس: “تدين الجمهورية العربية السورية الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية على مدن يمنية، وما تمثله من عدوان على الشعب اليمني، وتهديد للأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر والملاحة فيه”.
وأضافت “تعتبر الجمهورية العربية السورية أن هذا العدوان من جانب الولايات المتحدة الأمريكية هو محاولة يائسة لحرف أنظار الرأي العام العالمي عمّا ترتكبه “إسرائيل” من جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، كما يؤكد مرة أخرى على أنها شريك في العدوان الإسرائيلي عليه”.
وتابعت الوزارة “تستنكر الجمهورية العربية السورية تصريحات ممثلي الإدارة الأمريكية الذين نصّبوا أنفسهم محامين عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي وتجاهلوا في استخفاف واضح القانون الدولي والمجازر الوحشية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها “إسرائيل”، وسعيهم الفاضح لتمكينها من الإفلات من المساءلة والعقاب”.
وأعلنت الوزارة ترحيب الجمهورية العربية السورية بالتحرك الذي قامت به جمهورية جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية جرّاء انتهاكاتها الفاضحة لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، مشيرة إلى أن هذا التحرك الهام يسلّط الضوء على العدد الكبير من الضحايا المدنيين الفلسطينيين وخاصةً الأطفال، كما يضمن مساءلة “إسرائيل” عن جرائمها بحق الشعب الفلسطيني المستمرة منذ 75 عاماً.
العراق: الدول الغربية تصر على مساندة حرب الإبادة ضد الفلسطينيين
من جهتها أدانت وزارة الخارجية العراقية، امس الجمعة، العدوان الأمريكي البريطاني الذي تعرضت له اليمن.. مؤكدة وجوب الحفاظ على حرية الملاحة في المياه الدولية.
وقالت الوزارة في بيان صحفيّ نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع): “منذ بداية العدوان والحرب الظالمة التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزة، أطلق العراق تحذيرات من أنّ مغبّة الاستمرار بدعم الكيان الغاصب، وعدم تحمل الدول الكبرى مسؤولياتها سيؤديان إلى انزلاق الأمور نحو تطورات شاملة لن تقف عند حدود غزة والأراضي الفلسطينية، بما يجعل خطر الحرب وانتشار العنف محيطاً بالمنطقة كلها”.
وأضاف البيان: إنه “مع التجاهل التامّ لدعوات إيقاف الحرب، التي جرى التأكيد عليها حتى من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، كان السلوك العدواني مستمراً للاحتلال، الذي تقف خلفه عدد من الدول الغربية بإصرارها على مساندة حرب الإبادة ضد الفلسطينيين”.
وتابع البيان قائلا: “إننا إذ نؤكد وجوب الحفاظ على حرية الملاحة في المياه الدولية، فإننا ندين العدوان على اليمن وسيادته، ونرى أن توسيع دائرة الاستهدافات لا يمثل حلاً للمشكلة، وإنما سيدفع لاتساع نطاق الحرب، بل إن الحلّ يكمن في أن يمارس مجلس الأمن الدولي مسؤولياته، وأن يصدر قراراً يوقف فيه الحرب العدوانية والوحشية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة”.
سلطنة عمان: نستنكر الضربات على اليمن بينما تواصل إسرائيل جرائمها في غزة
إلى ذلك أعربت وزارة الخارجية العمانية، عن استنكارها للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وقالت الوزارة في بيان لها امس الجمعة: “تتابع سلطنة عُمان وبقلق بالغ تطورات القصف الأمريكي البريطاني الذي طال عِدة مدن في الجمهورية اليمنية الشقيقة ولا يمكنها إلا أن تستنكر اللجوء لهذا العمل العسكري من قِبَلِ دول صديقة، بينما تتمادى (إسرائيل) في قصفها وحربها الغاشمة وحصارها لقطاع غزة دون حساب أو عقاب”.
وأكدت الخارجية العمانية في بيانها، أنها حذّرت مرارا من توسع دائرة الصراع والمواجهة في المنطقة نتيجة للعدوان الصهيوني المستمر على الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة عمليات القتل والتنكيل والتدمير والتجويع بحق المدنيين والسكان في قطاع غزة.
وجددت سلطنة عُمان موقفها الداعي إلى السلام العادل والشامل وذلك تحقيقا لأمن واستقرار المنطقة وانتعاش النمو والازدهار للجميع.. مناشدة جميع الأطراف لوقف التصعيد والعمليات العسكرية والتركيز على معالجة الأسباب الجذرية والحقيقية للأزمة.
إيران: انتهاك واضح للقوانين الدولية ولسيادة اليمن ووحدة أراضيه
من جهتها أدانت وزارة الخارجية الإيرانية أمس، بشدة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، مؤكدة أنه انتهاك واضح للقوانين الدولية ولسيادة اليمن ووحدة أراضيه.
وقال المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني: “الهجمات العسكرية الطائشة تأتي تماشياً مع استمرار دعم أمريكا وبريطانيا الكامل لجرائم الحرب التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، ولن يكون لها سوى تأجيج انعدام الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وأضاف كنعاني: ”بينما يواصل الكيان الصهيوني جرائم الحرب في قطاع غزة والضفة الغربية، تحاول الولايات المتحدة صرف انتباه شعوب العالم عن جرائمه من خلال توسيع مظلة دعمها له ضد الشعب الفلسطيني”.
وأعرب كنعاني عن قلقه من عواقب “تكرار مثل هذه الهجمات على السلم والأمن الإقليميين والدوليين”، مطالباً “المجتمع الدولي بمنع انتشار الحرب وعدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة”.
روسيا: الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن غير شرعية
روسيا اعتبرت من جهتها ان العمل العسكري ضد اليمن غير شرعي ومخالف للقانون الدولي
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن غير شرعية من وجهة نظر القانون الدولي.
ونقلت وكالة تاس عن بيسكوف قوله للصحفيين امس: “نحن نشجب هذه الضربات فهي من وجهة نظر القانون الدولي غير شرعية وهذا هو موقفنا”.
وفي روسيا أيضا اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن أحد أسباب فتح الولايات المتحدة لجبهة جديدة في اليمن هو رغبتها في صرف الانتباه عن المشاكل التي تواجه النظام الأوكراني.
وقال مدفيديف في تصريح له أمس، نقلته وكالة نوفوستي: “الليلة الماضية فتح الأمريكيون جبهة جديدة في اليمن، ما أدى إلى تحويل الانتباه عن مشاكل أتباعهم في كييف”.
كما أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن يشكل مثالاً جديداً على تحريفهما لقرارات مجلس الأمن وتجاهلهما للقانون الدولي.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن زاخاروفا قولها على قناتها في تلغرام: إن “الضربات الجوية الأمريكية على اليمن هي مثال آخر على تحريف الأنغلوساكسون لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والتجاهل التام للقانون الدولي بهدف تصعيد الوضع في المنطقة لتحقيق أغراضهم التدميرية”.
وكانت البعثة الدبلوماسية الروسية لدى الأمم المتحدة قد أعلنت عن مطالبة موسكو بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
الصين: قلقون من تصعيد التوتر في البحر الأحمر
إلى ذلك أعربت الصين عن قلقها من تصعيد التوترات في البحر الأحمر، وذلك بعد العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ قولها امس: “الصين تشعر بالقلق من تصعيد التوتر في البحر الأحمر.. نحض الأطراف المعنية على التهدئة وممارسة ضبط النفس لمنع اتساع رقعة النزاع في المنطقة، إضافة إلى المحافظة بشكل مشترك على الممرات المائية الدولية”.
وشددت المتحدثة على أن “منطقة البحر الأحمر ممر مهم للعمليات اللوجستية الدولية وتجارة الطاقة”، معربة عن أملها في “أن تتمكن الجهات المعنية من القيام بدور بناء ومسؤول في ما يتعلق بحماية الأمن الإقليمي والاستقرار في البحر الأحمر بما يتوافق مع المصالح المشتركة للمجتمع الدولي.
تركيا : محاولة أمريكية بريطانية لتحويل البحر الأحمر إلى بحر من الدماء.
وفي تركيا انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، امس الجمعة، الضربات الأمريكية والبريطانية على اليمن.
ووصف الرئيس التركي الضربات بأنها “استخدام غير متناسب للقوة”.. متهماً البلدين بـ “محاولة تحويل البحر الأحمر إلى بحر من الدماء”.
وقال أردوغان في تصريحات للصحفيين في إسطنبول، عقب أدائه صلاة الجمعة: إن أنقرة سمعت من قنوات مختلفة أن القوات اليمنية تخوض دفاعًا ناجحًا ضد الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأكد أن العدو الصهيوني حول غزة إلى سجن كبير وحمام من الدم، وأن الولايات المتحدة دعمته في عدوانه على غزة.. مشيراً إلى أن بريطانيا تساهم بطريقة أو بأخرى في دعم الكيان الصهيوني بعدوانه على غزة.
حزب الله :العدوان سيزيد اليمن قوة وعزيمةً للدفاع عن نفسه ومواصلة دعم فلسطين
وأدان حزب الله اللبناني بشدة العدوان الأمريكي البريطاني السافر على اليمن.
وقال الحزب في بيان: “ندين بشدة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن وأمنه وسيادته وشعبه الذي وقف بكل شجاعة ومسؤولية إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة”، مؤكداً أن ذلك “سيزيد اليمن قوة وعزيمةً للدفاع عن نفسه ومواصلة الطريق في دعم فلسطين والانتصار لقضيتها”.
وأضاف الحزب: “إن العدوان الأمريكي يؤكد مرةً جديدة أن الولايات المتحدة هي الشريك في المآسي والمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة والمنطقة، وهي التي تعمل على دعمه ومده بآلة القتل والدمار وتغطية عدوانه وإجرامه والاعتداء على كل من يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم على امتداد المنطقة”.
حماس: عمل إرهابي تحت تأثير إرادة الاحتلال الصهيوني
من جانبها ثمنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، عالياً موقف اليمن وشعبه في وقوفه مع الشعب الفلسطيني في معركة “طوفان الأقصى”.
وفي بيان لها أمس الجمعة، أدانت حركة حماس، بشدة العدوان الأمريكي البريطاني السافر على اليمن.
وأكدت الحركة أن العدوان الغاشم على اليمن هو عمل إرهابي غير محسوب واقع تحت تأثير إرادة الاحتلال الصهيوني.
وقالت حماس في بيانها: نؤكّد أنَّ المنطقة لن تشهد أمناً واستقراراً إلاّ بإنهاء الاحتلال الصهيوني لأراضينا الفلسطينية والعربية، وهو ما يستدعي من واشنطن ولندن مراجعة سياساتهما الاستعمارية، باحترامهما سيادة الدول ومصالح الشعوب العربية، التي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجرائم الصهيونية الوحشية، وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرَّض لها شعبنا الفلسطيني، والانتهاكات لمقدساتنا الإسلامية والمسيحية وفي مقدّمتها المسجد الأقصى المبارك.
الجهاد الإسلامي: اليمن نهض دفاعا عن غزة ومقدسات المسلمين في فلسطين
وأدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بأشد العبارات العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، والذي استهدف العاصمة صنعاء وعددا من المحافظات.
وقالت الحركة في بيان أصدرته أمس : إن هذا العدوان يأتي في سياق المظلة العسكرية التي توفرها دول الاستعمار الغربي لثكنتها العسكرية في فلسطين، وهو دليل على أن العدوان على اليمن هو جزء من العدوان على فلسطين وأهلها”.
وأضاف البيان: “إننا نحيي الموقف اليمني الشريف والشجاع، وندين كل مواقف الخذلان العربي، ونؤكد أن مقاومة شعوب أمتنا هي التي ستنتصر في النهاية”.
ودعت الحركة في بيانها أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك رفضا للعدوان على اليمن الشقيق الذي نهض دفاعا عن غزة ومقدسات المسلمين في فلسطين
الوفاق البحرينية: تعبير عن الأبعاد العدائية للمشروع الصهيوني في المنطقة
وفي البحرين أكّد نائب أمين عام حركة الوفاق البحرينية، الشيخ حسين الديهي، أنّ الاعتداءات الأخيرة على اليمن تمثّل “تجاوزاتٍ جسيمة تعبّر عن الأبعاد العدائية للمشروع الصهيوني في المنطقة”.
وقال الديهي في حديثٍ خاص للميادين أمس الجمعة: إنّ مشاركة النظام البحريني في العدوان على اليمن “تُلقي الضوء على نهجه العدائي وعُزلته المتزايدة عن الشعب البحريني والأمتين العربية والإسلامية”.
وأشار إلى أنّ هذه الأفعال “تشكّل جزءاً من سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاستعمار الفاشي في المنطقة”، كما تؤكّد استمرار الهيمنة الاستعمارية والوصاية الأجنبية، بفعل وجود القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية.
وشدّد نائب أمين عام حركة الوفاق البحرينية على أنّ إنهاء الوجود الأجنبي “يُعتبر الخطوة الأساسية نحو تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة”.
وبشأن استخدام القواعد الأجنبية في البحرين في هذه الاعتداءات، شدّد الشيخ الديهي على أنّه يجعل من هذه القواعد “مصدراً لغيابِ الأمن، وللتهديد والخطر المستمر”، كما أكّد أنّ إنهاء الوجود الأجنبي وكل القواعد العسكرية يشكّل عامل استقرارٍ للبحرين، وكذلك للمنطقة.
وقال: إنّ هذا الاعتداء “يهدف للدفاع عن كيان الاحتلال الإسرائيلي، في وقتٍ يساهم اليمن في خطوةٍ تتعلّق برفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني في غزة”.
وأشار الديهي إلى أنّ حجم جرائم الحرب والإبادة في غزة تكفي “ليخجل العالم وبعض العرب المتصهينين”.. لافتاً إلى أنّ الغرب “يدوس على كل القوانين والعهود والمواثيق للدفاع عن الاحتلال وجرائمه البشعة”.
وختم نائب أمين عام حركة الوفاق البحرينية حديثه، بتأكيد وقوف الحركة إلى جانب اليمنيين ورفضها القاطع للعدوان ومشاركة النظام البحريني فيه.
ويُذكر أنّ عشر دول شاركت في العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، وهي: إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا، “أستراليا، البحرين، كندا، الدنمارك، ألمانيا، هولندا، نيوزيلندا وكوريا الجنوبية”.
كتائب سيد الشهداء العراقية: العدوان ضاعف تضامن الشعوب مع محور المقاومة
وفي العراق أكدت كتائب سيد الشهداء العراقية أن عدوان أمس، ضد اليمن قد ضاعف من تضامن الشعوب مع محور المقاومة وأحقية قضيته المقدسة.
وقالت كتائب سيد الشهداء، في بيان لها أمس الجمعة: لم نزدد يقينًا بالغطرسة الأمريكية وإدمانها استعباد الشعوب وسفك الدماء، وهي تقود تحالفًا شيطانيًا مهزوزا ضد شعبنا اليمني العزيز وإخوتنا الأحبة في المقاومة اليمنية الظافرة.
وأضاف البيان: إن الكيان الصهيوني الهجين والاحتلال الأمريكي البغيض باتا يشكلان عامل إرباك للاستقرار والأمن لكل منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يستدعي ضرورة استمرار العمل على إنهاء وجودهما بلا هوادة وبكل الوسائل المتاحة، فهتك حرمات البلدان وسفك دماء الأبرياء، بذريعة الدفاع عن أمن الكيان المهزوم، سيستمر، ما دامت هاتان الغدتان السرطانيتان ملتصقتين في جسد الأمة، ولا حل إلا بإقتلاعهما.
وتابع: إن يمن العز والإباء كان ولايزال وسيبقى عصيًّا على الطغاة والجبابرة مهما تفرعنت قوى الاستكبار وتباهت بآلات قتلها الدموية، وعدوان يوم أمس ضد اليمن قد ضاعف من تضامن الشعوب مع محور المقاومة وأحقية قضيته المقدسة بالوقوف بوجه الطغيان والاستمرار بإسناد غزة الصمود والثبات
لجان المقاومة في فلسطين: عدوان على الأمة وشعوبها
واعتبرت لجان المقاومة في فلسطين، أمس الجمعة، العدوان الأمريكي البريطاني الذي استهدف اليمن فجر اليوم الجمعة عدواناً على كل مكونات الأمة وشعوبها، مؤكدة ان الشعب اليمني بصموده وإرادته سينتصر على كل الغزاة كما أثبت ذلك عبر التاريخ.
وقالت اللجان في بيان : “العدوان الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني واستمرار المذابح والمجازر وحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني ستزيد من إشتعال المنطقة كلها وسيكون الخاسر الأكبر فيها هو الكيان الصهيوني ودول الغرب الظالم وفي مقدمتها رأس الشر والإرهاب أمريكا”.
وتابعت: “العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن يكشف ان دول الغرب الظالم تسخر كل إمكانياتها وقوتها لحماية كيان الإرهاب والإبادة الجماعية الصهيوني”.
وقال البيان: إن “مشاركة البحرين في دعم العدوان على اليمن تكشف المستنقع الذي وصلت له بعض الأنظمة العربية في خدمة مصالح العدو الصهيوني في حين أنها تقف صامتة ومتفرجة على ذبح وإبادة الشعب الفلسطيني على أيدي النازيين الجدد في الكيان الصهيوني”.
ووجهت اللجان، “التحية للشعب العربي اليمني وجيشه الأبي ونثمن ونقدر مواقفه الأصيلة في دعم الشعب الفلسطيني ومساندته عبر منع السفن التي لها علاقة مع الكيان الصهيوني من الإبحار في البحر الأحمر والعربي”.
حركة المجاهدين: اعتداء على كل الأمة العربية والإسلامية
كما دانت حركة المجاهدين الفلسطينية امس، بشدة العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن الذي يعتبر اعتداء على كل الأمة العربية والإسلامية وهو استمرار لسياسة البلطجة والغطرسة الأمريكية التي دمرت دول وشعوب المنطقة.
وفي بيان لها امس، وجهت الحركة التحية لليمن شعبا وقيادة وجيشا على موقفهم الصامد والرافض للتخلي عن قضية فلسطين ونصرة غزة مهما كانت العواقب.. معلنة وقوفها إلى جانب الشعب اليمني أمام هذا العدوان الوحشي واللا أخلاقي.
وقالت الحركة: “تصر أمريكا وشركاؤها في الإرهاب والإجرام على حماية المجرمين الصهاينة الذين يرتكبون أفظع جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
وأضافت: “اليمن يدفع ضريبة موقفه المشرف المنسجم مع الشرع والأخلاق وقيم الإنسانية والذي انتصر لغزة هو يعبر عن إرادة جموع الأمة وجماهيرها”.
وأكدت الحركة أن مصير الغزاة والمعتدين على أمتنا هو الخزي والانكسار والهزيمة فكما خرج العدو الأمريكي ذليلا وضيعا من العراق وافغانستان سينكسر بعون الله في اليمن ومن كل بلادنا.
ودعت الحركة جماهير أمتنا العربية والإسلامية للوحدة في التصدى لرأس الإرهاب العالمي أمريكا، فإن كان الهدف اليوم اليمن وفلسطين فأطماع هؤلاء المجرمين وعدوانهم ستطال كل مكان في المنطقة.
مشرعون أمريكيون: بايدن انتهك الدستور بالعدوان على اليمن
وفي الولايات المتحدة الأمريكية انتقدت مجموعة من المشرعين الديمقراطيين قيام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدوان مشترك مع بريطانيا على اليمن، مؤكدين أن ذلك يشكل انتهاكاً للدستور.
وكتبت النائب براميلا جايابال التي ترأس (التجمع التقدمي) في تدوينة على منصة اكس: “هذا انتهاك غير مقبول للدستور الأمريكي، فالمادة الأولى تتطلب بشكل واضح موافقة الكونجرس على أي عمل عسكري”.
بدورها قالت النائب كوري بوش: إن “الرئيس بايدن غير مخول بتوجيه ضربات جوية دون الرجوع إلى الكونجرس، فهذا أمر غير قانوني ومناقض للدستور.. والناس هنا لا يرغبون بحرب أخرى يتم الانفاق عليها من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين لقتل المدنيين.. أوقفوا القصف”.
من جانبه قال النائب رو كهانا: “كان على بايدن التوجه إلى الكونغرس قبل توجيه الضربات إلى اليمن والتورط في نزاع آخر في الشرق الأوسط”.
كما طالب النائب مارك بوكان البيت الأبيض بالعمل مع الكونغرس، وكتب في منشور: “لا يمكن للولايات المتحدة أن تخاطر بالتورط في صراع آخر دون الحصول على إذن من الكونجرس”.
مظاهرة أمام البيت الأبيض تنديداً بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
وفي أمريكا أيضا تظاهرت حشود من الناشطين المناهضين للحروب أمام البيت الأبيض وفي ساحة تايمز سكوير بمدينة نيويورك الأمريكية أمس تنديداً بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.
وذكرت وكالة رويترز أن المتظاهرين في تايمز سكوير رددوا هتافات احتجاج على العدوان، ورفعوا لافتات تقول: (ارفعوا أيديكم عن اليمن) و(ارفعوا أيديكم عن الشرق الأوسط وعن غزة)، واعتبرت الجهة المنظمة للاحتجاج أن العدوان يشكل تصعيداً خطيراً يمكن أن يؤدي إلى حرب إقليمية أوسع.
فيما قالت قناة (فوكس 5) الأمريكية: إن المتظاهرين أمام البيت الأبيض هتفوا: (عاش اليمن) و(ارفعوا أيديكم عن اليمن)، فيما أظهرت فيديوهات متداولة المحتجين وهم يهتفون أيضاً بتحرير فلسطين، ويرفعون أعلاماً فلسطينية.
ضابط أمريكي متقاعد: بايدن يجر البلاد إلى حرب جديدة
إلى ذلك اتهم المقدم المتقاعد بالجيش الأمريكي دانييل ديفيس، أمس الجمعة، الرئيس جو بايدن بجر البلاد إلى الحرب بقراره ضرب اليمن.
وقال ديفيس في حديث لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية: “كل ذلك يمكن أن ينتقل إلى مستوى أعلى من التصعيد.. لقد صرحت اليمن بعبارات لا لبس فيها أنه إذا هاجمناها، على أراضيها فستبدأ في مهاجمة الأمريكيين والمصالح الأمريكية في المنطقة.. ما هي خطتنا؟ هذه الضربة التي يحتمل أن تجرنا إلى الحرب”.
وشدد الخبير على أنه يجب على بايدن أن يشرح للشعب الأمريكي، السبب الذي دفع الولايات المتحدة لإثارة هذا الصراع.
وتابع ديفيس: “أود أن أسمع من البيت الأبيض بالضبط، ما هي الخطة وكيف يجب العمل وفقا للقانون والدستور الأمريكيين”.
سياسي بريطاني: تصعيد متهوّر وعمل مخز جدا
وفي بريطانيا اعتبر زعيم حزب العمال البريطاني السابق جيرمي كوربن أنّ العمل العسكري البريطاني الأمريكي ضد اليمن تصعيد عسكري متهور وسيسبب المزيد من القتل والمعاناة، وقال إنّ “عدم استشارة البرلمان البريطاني قبل العمل العسكري ضد اليمن مخز جداً”.
وتساءل كوربن: “متى سنتعلم من أخطاء الماضي وندرك أن الحرب ليست حلاً؟”
إيطاليا : رفضنا المشاركة بقصف اليمن
وأعلنت ايطاليا رفضها المشاركة في العدوان على اليمن.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر حكومي إيطالي قوله ” واشنطن ولندن عرضتا علينا المشاركة بقصف مواقع في اليمن لكننا أمتنعنا عن المشاركة ”
شخصيات تونسية: نُحيي صمود شعب اليمن وجيشه الباسل
وفي تونس نددت شخصيات وطنية تونسية بالعدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن، وأشاروا في تصريحات خاصة صحفية الى أن استهداف المقاومة اليمنية لم يأت صدفة نظرًا لدورها المحوري المساند لعملية طوفان الأقصى منذ انطلاقتها في السابع من أكتوبر الماضي.
وأصدر “التيار الشعبي” بيانًا حول العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن قال فيه: “شنت الإمبريالية الأمريكية وتابعتها بريطانيا عدوانا غاشما على الشعب اليمني في إطار مشاركتهما وعملائهما في حرب الإبادة التي تشنها قاعدتهم العسكرية المتقدمة في الوطن العربي والشرق عموما والمسماة “إسرائيل” على الشعب الفلسطيني، وأمام هذا العمل الإرهابي الذي أقدمت عليه القوى الاستعمارية ضد اليمن وشعبها البطل ضاربة كالعادة عرض الحائط بكل المواثيق والأعراف الدولية، يدين التيار الشعبي بأشد العبارات هذا العدوان الهمجي”.
من جهتها، وجّهت القيادية والبرلمانية السابقة مباركة البراهمي تحية صمود وإباء لليمن .
وقالت في تصريح ان “انخراط القوات المسلحة اليمنية في وجه الحرب الصهيونية ضد الشعب في غزة وفلسطين هو ما جعلها هدفًا لاستهداف الحلف الأمريكي البريطاني – الصهيوني”.
وأشارت البراهمي إلى أن “اليمن وقف وقفة عز أمام التخاذل العربي المهين”، داعية كل أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار الإنسانية إلى التحرك لوقف العدوان على اليمن الشقيق الذي شارك في معركة الدفاع عن فلسطين.
بدوره، أكد أمين عام “حركة الشعب” زهير المغزاوي أن الهجمة البربرية الأمريكية كانت متوقعة.
وتابع: “الولايات المتحدة ومعها بريطانيا تقصف أهلنا وشعبنا في اليمن مع الأسف الشديد بعد القرار الذي اتخذه مجلس الأمن أمام الصمت العربي. العدوان الهمجي على شعب اليمن هو نتيجة المواقف القومية والوطنية والإسلامية التي اتخذها اليمن وجيشه وشعبه نصرة لغزة ونصرة لشعب فلسطين وللمقاومة .
وقال: “نحيي شعب اليمن ونؤكد وقوفنا ومساندتنا المطلقة لهذا الشعب وجيشه الباسل ونؤكد انه اليوم فعلًا تجسدت وحدة ساحات المعركة من اليمن إلى العراق ولبنان والى قلب المعركة فلسطين المحتلة ونتمنى أن تتوسع إلى جبهات أخرى حتى تخوض الأمة معركة التحرير الحقيقية ضد العدوان الصهيوني والأمريكي”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جماعة نداء السلام تدين العدوان الصهيوني على اليمن
أدانت جماعة نداء السلام اليمنية بأشد العبارات “العدوان الصهيوني” الذي تعرض له اليمن باستهداف منشآته المدنية يوم أمس الأول، محذرة في الوقت نفسه القوى اليمنية المتصارعة من مغبة استمرار الصراع فيما بينها، تغليباً للرغبات الذاتية ونزعة التفرد بالسلطة، أو استجابة لرغبات خارجية دأبت على خلق أسباب لتغذية الصراع لما لذلك من انعكاس خطير يعزز اسباب الفرقة والتناحر والصراع الداخلي الذي يهيئ الظروف المواتية للعدوان الخارجي، ويغريه لتحقيق اطماعه ومصالحه في اليمن.
وقالت الجماعة- في بيان لها الجمعة حصل موقع “الوحدة نيوز” على نسخة منه- “إن جماعة نداء السلام تؤكد على أن المخاطر المحدقة باليمن توجب على جميع الأطراف اليمنية أن ترتفع إلى مستوى المسؤولية الوطنية، وأن تدرك حقيقة أن المخاطر لا يمكن درؤها إلا إذا كانت الجبهة الداخلية جبهة متراصة، تتمتع بمناعة قوية.
وهذا لن يتأتى إلا إذا انتفت الأسباب التي أدت إلى وصول الأوضاع إلى الدرك الذي وصلت إليه”. مطالبةً الأطراف جميعها، بأن تراجع مواقفها وتصوب أخطاءها وتصحح مسارها، وأن يقدم كل منها التنازلات المتبادلة فيما بينها لليمن وشعبه، في سبيل المحافظة على دوره الوطني والقومي والإنساني.
واضاف البيان، إنه “من البديهي أن الطرف الذي يبادر إلى تقديم التنازلات من أجل اليمن، هو الطرف الذي سترتفع مكانته ويتعزز دوره في حياة اليمنيين. ولأن اليمن مستهدف، شأنه شأن بقية أقطار الأمة العربية، فإن واجبنا يحتم علينا جميعاً أن نعمل على تجنيبه المزيد من المآسي والويلات. واضعين في اعتبارنا أن تجارب التاريخ أثبتت بأن المنتصر في الصراعات الداخلية مهزوم”.
وتابع البيان قائلاً: “إن المسؤولية الوطنية تحتم على اليمنيين الجنوح للسلم كافة ، ونبذ ثقافة الإقصاء والكراهية والتفرقة على أساس المذهب أو السلالة أو الجهة أو المنطقة، ووقف الحملات الدعائية والإعلامية المهددة لسلامة المجتمع وتعايشه. لأن استمرارها من شأنه أن يسهل للأعداء الخارجيين تقسيم اليمن وتفتيت نسيجه الاجتماعي، مما يشكل خطراً محققاً على حاضر اليمن ومستقبله”، مؤكدة أن البدء بهذه الخطوات يهيئ المناخ السياسي للدخول في حوار وطني جاد ومسؤول، يفضي إلى بناء الدولة اليمنية المنشودة. وهذا وحده ما سيمكن اليمنيين من المحافظة على وطنهم موحداً مستقلاً، لا يطمع به طامع ولا يقدر أحد على تهديد أمنه وسلامته”.
ودعت الجماعة- في بيانها- الشعوب العربية والشعوب الإسلامية إلى الاستيقاظ وإدراك حجم التآمر الاستعماري وخطورة المشروع الصهيوني الاستعماري على الوطن العربي وعلى الأمة الإسلامية كلها. مهيبة بكل أحرار العالم إلى المزيد من الدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية ولصمود الشعب الفلسطيني المناضل في دفاعه المستميت عن حقه المشروع في استعادة وطنه، وللإبقاء على جذوة القضية الفلسطينية متقدة، بوصفها القضية المركزية للعرب والمسلمين ولكل الأحرار في هذا العالم.
كما دعت الجماعة، وتدعو فصائل العمل الوطني الفلسطيني إلى توحيد صفوفها وإلى التحلي بأعلى درجات اليقظة والحذر والانتباه إلى مكائد الأعداء وتفويت الفرصة عليهم للنيل من وحدة الفلسطينيين وصمودهم الأسطوري.
مشددة على ضرورة التصدي الحازم لأي محاولة للمساس بقدسية القضية من أي جهة أتت، سواءً من الداخل الفلسطيني أو من المحيط العربي والإقليمي أو من المحيط العالمي .
وقال البيان: “تتابع جماعة نداء السلام بقلق شديد تطورات الأوضاع على الصعيدين الوطني والقومي وعلى الصعيد العالمي، وتحاول دائماً أن توجه أنظارها إلى الصراعات التي يشهدها العالم، وإلى ما تثيره من فزع، وما يمكن أن تترتب عليه من نتائج كارثية على البشرية جمعاء. وفي إطار اهتمام الجماعة بما يجري على الصعيد العالمي من صراعات وتوترات في العلاقات بين القوى الدولية الكبرى، وبما قد ينتج عنها من آثار وانعكاسات سلبية على الوطن العربي”.. مهيبا بالقوى الحية في أمتنا العربية وبأحرار العالم، أن يمارس كل من موقعه الضغوط الممكنة، لإيجاد حلول منصفة وعادلة للصراعات التي يشهدها العالم، حفظاً للسلم والأمن الدوليين، ولتجنيب العالم ويلات اندلاع حرب عالمية ثالثة، تبدو نذرها المفجعة ماثلة للعيان، من خلال التهديدات المتبادلة وتحركات جيوش وأساطيل القوى المتصارعة في مختلف البحار والمحيطات، وانتشار قواعدها العسكرية في كثير من مناطق العالم.
واضافت الجماعة- في بيانها- : “وفي وطننا العربي، يدور صراع وجودي، بين القوى الاستعمارية وبين الأمة العربية، ممثلة بقوى المقاومة، التي تتصدى للمشاريع الاستعمارية، ولا سيما على أرض فلسطين المحتلة. مؤكدة أن الجماعة إذ تراقب بتقدير واعتزاز بالغين استمرار الصمود الأسطوري الذي يبديه أهلنا في قطاع غزة المحاصر، في وجه ما يتعرضون له من إبادة جماعية ومن دمار شامل يلحقه جيش الاحتلال الصهيوني بالمساكن والشوارع ودور العبادة والمستشفيات والمدارس وخيام النازحين، في ظل حصار خانق تنفذه قوات الاحتلال على مرأى ومسمع من الحكومات العربية قاطبة ، تشيد بالتصدي البطولي الذي تبديه المقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني المدعوم من قوى الشر في العالم، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية،
وأشاد البيان بالإسناد الذي تقوم به القوى المؤيدة والداعمة لصمود الشعب الفلسطيني على الصعيد العربي والإسلامي والعالمي، مديناً بشدة ما اسماه “الغزو الصهيوني” للأراضي العربية السورية وما يمارسه من تدمير ممنهج للقدرات العسكرية السورية واستمرار تحرشه بلبنان. مطالباً جماهير الأمة العربية بالنهوض بدورها، دفاعاً عن حقها في الوجود وحماية وطنها وثرواتها في مواجهة صلف وغطرسة وأطماع الغرب الاستعماري ودعمه اللا محدود لما وصفه البيان “همجية الكيان الصهيوني ومشاريعه التوسعية”.