صافرات الإنذار تدوي في أسدود وغلاف غزة بفعل صواريخ المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
دوت صفارات إنذار، مساء الجمعة، في مدينة أسدود المحتلة وغلاف غزة، إثر إطلاق صواريخ من شمالي القطاع.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت في مدينة أسدود وبلدات إسرائيلية بغلاف قطاع غزة، دون مزيد من التفاصيل.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه تم إطلاق صواريخ من شمالي قطاع غزة، دون تحديد وجهتها.
وأشارت إلى أن منظومة القبة الحديدية اعترضت عدة صواريخ، دون مزيد من التفاصيل.
اقرأ أيضاً
حريق ضخم في أسدود نتيجة سقوط صاروخ من غزة (فيديو)
ولم تشر هيئة البث إلى ما إذا كانت الصواريخ قد تسببت في أي إصابات أو أضرار.
وكان جيش الاحتلال أخلى بلدات غلاف قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الجمعة "23 ألفا و708 شهداء و60 ألفا و5 مصابين معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر | الخليج الجديد + الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: صافرات الانذار أسدود غلاف غزة صواريخ المقاومة
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تشن حملة أمنية ضد المقاومة في الضفة
أعلن الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الفلسطيني، العميد أنور رجب، اليوم السبت، عن شن الأجهزة الأمنية حملة «حماية وطن» لحفظ الأمن والسلم الأهلي، وبسط سيادة القانون، وقطع دابر الفتنة والفوضى في مخيم جنين.
وأكد رجب، في بيان، أن هدف هذه الجهود استعادة مخيم جنين من سطوة الخارجين على القانون، الذين نغصوا على المواطن حياته اليومية، وسلبوه حقه في تلقي الخدمات العامة بحرّية وأمان. وتعهد بالمضي وبلا هوادة في إنفاذ وتنفيذ القانون.
واندفعت قوات الأمن الفلسطيني إلى مخيم جنين في واحدة من المرات القليلة، قبل أن تندلع اشتباكات واسعة بين عناصر الأمن ومسلحين فلسطينيين تابعين للفصائل هناك. وأظهرت مقاطع فيديو تبادلاً للرصاص وانفجارات وحرائق ودخاناً في أزقة المخيم، قبل أن تعلن الفصائل أن السلطة قتلت أحد قادة «كتيبة جنين» التابعة لـ«الجهاد الإسلامي».
ارتقى برصاص أجهزة السلطة في جنينونعت «الجهاد» يزيد جعايصة «الذي ارتقى برصاص أجهزة السلطة في جنين»، متهمة السلطة «بملاحقة المقاومين والمطلوبين للاحتلال» في استهداف متصاعد ومتعمد «يتماهى بشكل تام مع عدوان الاحتلال وإجرامه».
ودعت «الجهاد» الفصائل لاتخاذ موقف حاسم ضد السلطة، فلاقتها حركة «حماس» التي رأت «ما تنفذه أجهزة السلطة بالضفة الغربية استهدافاً واضحاً للمقاومة المتصاعدة». وطالبت «حماس» قيادة السلطة بـ«لجم سلوك أجهزتها وتصحيح بوصلتها الأخلاقية والوطنية نحو خيار الوحدة والمقاومة لردع الاحتلال وصد عدوانه».