الخارجية القبرصية: نيقوسيا "غير ضالعة" في الضربات البريطانية على اليمن انطلاقا من الجزيرة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية القبرصية أن الجزيرة "غير ضالعة" في الضربات البريطانية على الحوثيين في اليمن، بعدما شاركت طائرات انطلقت من قاعدة للقوات البريطانية في قبرص في الضربات على اليمن.
وأكدت وزارة الدفاع البريطانية أن طائرات حربية بريطانية أقلعت من قاعدة أكروتيري في قبرص، شنت ضربات فجر الجمعة على أهداف في مناطق في اليمن، يشتبه بأن المتمردين استخدموها لإطلاق هجمات بواسطة صواريخ ومسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر تضامنا مع قطاع غزة الذي يشهد حربا بين إسرائيل وحركة حماس.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية تيودوروس غوتسيس "فيما يتعلق باستخدام القاعدتين البريطانيتين في قبرص، فإن الحكومة على تواصل مستمر مع المملكة المتحدة، ودائما ضمن الإطار الذي حددته الاتفاقية".
وتابع متحدثا لوكالة الأنباء القبرصية الرسمية أن "أمن قبرص في رأس أولويات الحكومة خلال الاتصالات بهذا الصدد".
وأضاف أن قبرص العضو في الاتحاد الأوروبي "تراقب باستمرار التطورات المقلقة في البحر الأحمر بالتنسيق الوثيق مع الاتحاد الأوروبي وبالتواصل المستمر مع شركائنا الدوليين".
من جهتها تدرس دول الاتحاد الأوروبي إرسال قوة بحرية للمساعدة على حماية حركة الملاحة في هذا الممر البحري الاستراتيجي.
وقال المتحدث "بصفتنا دولة في المنطقة تملك بصمة بحرية كبيرة، نشدد بوضوح على الحاجة إلى وضع حد فوري لكل الأعمال التي تهدد الملاحة الحرة والآمنة".
ونددت بعض الأحزاب السياسية القبرصية باستخدام الجزيرة لشن ضربات على اليمن، ووصف حزب الخضر الضربات البريطانية والأمريكية بأنها "خطيرة وتنطوي على مجازفة".
وينظم "مجلس السلام القبرصي" تظاهرة خارج قاعدة أكروتيري البريطانية الأحد احتجاجا على الدعم البريطاني لإسرائيل في حربها مع حركة حماس في قطاع غزة.
واعتبر أن انضمام بريطانيا إلى الضربات الأمريكية على اليمن يحوّل قبرص إلى "قاعدة حربية".
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن البحر الأحمر الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية على الیمن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يبتز صربيا في الحصول على العضوية
ابتز رئيس الدبلوماسية الأوروبي جوزيب بوريل جمهورية صربيا في طلبها الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بسبب العلاقات الودية التي تربط بلغراد بموسكو، داعيا للانضمام إلى العقوبات ضد روسيا.
وأشار بوريل إلى أنه يجب على صربيا أن تنضم إلى السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي قبل الانضمام إلى الاتحاد، مؤكدا أن العلاقات الصربية الروسية تتعارض مع المسار الأوروبي الذي تتبعه بلغراد.
وقال ردا على سؤال حول ما إذا كان بإمكان صربيا الانضمام إلى السياسة الخارجية لبروكسل بعد انضمامها إلى الاتحاد: "الطريق إلى الاتحاد الأوروبي يبدأ بالانضمام إلى السياسة الخارجية. لا يمكنك أن تكتفي بالوعد بالقيام بذلك، وبعد انضمامك بالفعل تخلق مشاكل داخل الاتحاد الأوروبي. لدينا مثل هذا بالفعل، ولسنا بحاجة إلى المزيد. وصربيا تدرك هذا الشرط جيدا".
وشدد رئيس السياسة الدبلوماسية الأوروبية على أن الحفاظ على علاقات قوية مع روسيا "لا يتوافق مع بناء مستقبل مشترك والبقاء جزءا من الاتحاد الأوروبي".
وقال: "لقد عقدنا اجتماعا طويلا مع زملائنا من غرب البلقان.. نحن على استعداد لتعميق العلاقات وزيادة المساعدة لشركائنا في هذه المنطقة، ولكننا نتوقع أيضا دعمهم في الدفاع عن نظام عالمي قائم على القواعد، خاصة في أوكرانيا وخاصة فيما يتعلق بالإجراءات المتخذة لمواجهة روسيا".
وسبق أن أكد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش في أكثر من مناسبة أن بلاده ستسترشد بمصالحها الخاصة في مسألة العقوبات ضد روسيا.
وتلتزم السياسة الخارجية لصربيا بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مع الحفاظ على العلاقات الودية مع موسكو وبكين، وكذلك تطوير العلاقات مع واشنطن. وتعتزم بلغراد الحفاظ على الحياد العسكري، ورفض الانضمام إلى "الناتو" والكتل العسكرية السياسية الأخرى.
ويثير هذا الموقف اعتراضات في الغرب، الذي ألمح لصربيا مرارا بأن التكامل الأوروبي ممكن فقط إذا تم استيفاء شرطين - الاعتراف باستقلال كوسوفو وإنهاء العلاقات الودية مع روسيا. وفي السنوات الأخيرة، تزايد تصريحات الغرب المنتقدة لصربيا بسبب تعاونها النشط مع الصين.
وصربيا هي دولة مرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي وتقوم حاليا بمفاوضات مع الاتحاد من أجل الانضمام، مرحلة المفاوضات تستغرق مدة ما بين 3 إلى 6 سنوات وتقوم الدولة المرشحة بالتفاوض على 33 بند من أجل "رفع معايير الدولة" في مجالات عدة مثل القضاء وحماية الطبيعة والتعليم إلى المعايير الأوروبية.
المصدر: RT