مركز «إيواء» يدعم 22 من ضحايا الاتّجار بالبشر خلال 2023
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
كشف مركز أبوظبي للإيواء والرعاية الإنسانية «إيواء»، عن تقديم المأوى والدعم الصحي والنفسي والقانوني لأكثر من 22 حالة من ضحايا الاّتجار بالبشر، وذلك منذ مطلع العام الماضي 2023، وحتى نهاية الربع الثالث منه.
ودعم المركز 13 حالة خلال الربع الأول، و5 خلال الربع الثاني، و4 خلال الربع الثالث، ووجد الناجون في المركز محيطاً آمناً وداعماً وفر لهم الحماية والرعاية والمساندة التي يحتاجون إليها لاستعادة حياتهم.
وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن المركز، تقديم دعمه الشامل وخدماته المتنوعة لضحايا العنف والإيذاء والاتّجار بالبشر خلال النصف الأول من عام 2023، ل 164 حالة عنف أسري وعنف ضد الطفل ما فتح لهم أبواب الأمل وأتاح لهم بدء حياة جديدة وكريمة.
وانقسمت الحالات إلى 122 عنف أسري، و42 عنف ضد الطفل، واستضاف المركز 57 حالة في دور الإيواء التابعة له خلال الفترة نفسها، وقدم لهم خدمات رعاية وإعادة تأهيل وتمكين متكاملة، كما نجح في إعادة دمج 77% من الحالات في المجتمع بانتهاء الربع الثاني من العام وبلغت نسبة الحالات الإناث 85%. ويستعين المركز بجلسات العلاج بالفن في دور الإيواء التابعة له، وذلك ضمن أفضل خدمات الوقاية والرعاية والتأهيل والتمكين التي يقدمها لضحايا العنف والإيذاء والاتّجار بالبشر المقيمين لديه، حيث يعد الفن أداة علاجية ذات فاعلية مثبتة في علاج الأمراض المرتبطة بالصحة العقلية والنفسية، وهو وسيلة ضرورية لإعادة تأهيل الأشخاص المصابين باضطرابات ما بعد الصدمة لدى خضوعهم لبرامج إعادة التأهيل في المؤسسات الإنسانية المختلفة.
وأكد المركز، أنه يقدم خدمات الرعاية اللاحقة لضحايا العنف والإيذاء في مرحلة ما بعد خروج الضحية من المأوى وإلى أن يتم إغلاق ملف الحالة، حيث تستمر الضحية في تلقي الدعم والخدمات بناء على خطة التأهيل وإعادة الدمج حتى تتعافى وتتمكن من الاستقرار في الأسرة والمجتمع.
كما يلتزم المركز بمتابعة حالات الاتّجار بالبشر عبر الهاتف ولديه بالفعل حالات مضت سنوات على خروجها من دار الإيواء، إلا أنهم ما زالوا على تواصل مباشر.
وأشار المركز إلى أنه يقدم 6 خدمات رئيسية هي: الإبلاغ والإحالة، المأوى الآمن، الدعم النفسي، الاستشارات والدعم القانوني، الخدمات الاجتماعية والتمكين، التوعية والتثقيف، فضلاً عن أنه يتم تقديم الخدمات إما خارجياً أو داخل دار الإيواء بحسب احتياجات كل حالة.
وأوضح أن الحالات تبقى لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 أشهر في المتوسط، حيث يعمل على استكمال برامج الرعاية والتأهيل النفسي والاجتماعي والمهني والتمكين وإعادة إدماجهم في مجتمعاتهم في أسرع وقت، وقد تأخذ بعض الحالات وقتاً أطول نظراً للإجراءات القانونية أو التحقيقات أو تجديد المستندات الثبوتية.
ولفت المركز إلى أن طاقم العمل يتسم بالتنوع نظراً لشمولية الخدمات المقدمة، ففيه الإداريين والقانونيين وخبراء التوعية والاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين ومشرفي السكن والممرضين والمدرسين وموظفي مركز الاتصال والحراس، إضافة إلى موظفي الخدمات المساندة.
وأشار إلى أن الخط الساخن من أهم القنوات التي يتيحها المركز للإبلاغ عن حالات الاتّجار بالبشر (8007283)، كما يستقبل الحالات القادمة من المستشفيات، والجهات القانونية وجهات إنفاذ القانون، والسفارات، ودور الإيواء الأخرى، وقنوات التواصل الاجتماعي، وغيرها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إيواء الإمارات جار بالبشر إلى أن
إقرأ أيضاً:
محمد جمعة النابودة يدعم حملة «وقف الأب» بـ20 مليون درهم
دبي: وام
أعلن محمد جمعة النابودة، عن مساهمته بمبلغ 20 مليون درهم دعماً لحملة «وقف الأب» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بهدف تكريم الأباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وتأتي هذه المساهمة في سياق التفاعل المجتمعي الكبير مع حملة «وقف الأب» التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتسعى إلى تكريم الأباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، وتطوير مفهوم الوقف الخيري، وإحداث حراك مجتمعي واسع النطاق يساهم في تحقيق المستهدفات النبيلة للحملة الرمضانية الوقفية.
وقال محمد جمعة النابودة: «تجسد حملة (وقف الأب) التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، قيم العطاء الراسخة في مجتمع الإمارات، وسعي أفراده إلى تقديم العون للفقراء والمحتاجين في أي مكان من العالم، وهذا ما أظهرته جميع الشرائح المجتمعية خلال الحملات الرمضانية السابقة والتي استطاعت تخطي مستهدفاتها خلال وقت قياسي».
وأضاف: «نتشرف بالمساهمة في هذه الحملة الوقفية الكريمة، وأن نكون جزءاً من هذا الحراك الخيري والإنساني الواسع من أجل تمكين الأفراد في المجتمعات الأقل حظاً من الحصول على الرعاية الصحية المستدامة»، مشيراً إلى أن دعم الحملة من قبل الأفراد والمؤسسات في دولة الإمارات يعكس التزاماً عالياً بالمسؤولية المجتمعية، ورغبة في التخفيف من معاناة الآخرين، وتضامناً إنسانياً نبيلاً مع الفقراء وغير القادرين».
وتسهم حملة «وقف الأب»في ترسيخ القيم النبيلة في دولة الإمارات وفي مقدمتها البذل والعطاء، والتضامن الإنساني العميق مع جميع شعوب العالم، والتنافس على المشاركة الفعالة في مبادرات الخير، كما تعبر الحملة عن رؤية إماراتية بعيدة المدى للعمل الخيري بما يحقق فلسفتها الإنسانية في استدامة العطاء، واهتمامها البالغ بدعم الأفراد والمجتمعات الأقل حظاً، حيث تمثل الرعاية الصحية المستدامة عاملاً رئيسياً للاستقرار الاجتماعي والتنمية والثقة بالمستقبل.
وتواصل حملة «وقف الأب» استقبال المساهمات في الصندوق الوقفي من المؤسسات والأفراد عبر 6 قنوات رئيسية، هي الموقع الإلكتروني المخصص للحملة FathersFund.ae، ومركز الاتصال الخاص بالحملة على الرقم المجاني 8004999، كما يمكن المساهمة من خلال التحويل المصرفي لحساب الحملة (IBAN Number: AE020340003518492868201) في مصرف الإمارات الإسلامي بالدرهم الإماراتي.
وتتيح حملة «وقف الأب»إمكانية المساهمة بواسطة الرسائل النصية القصيرة SMS من خلال إرسال كلمة»أبي«أو»Father«عبر شبكتي»دو«و»اتصالات من e&«في الإمارات على الأرقام: 1034 للتبرع بـ 10 دراهم، و1035 للتبرع بـ 50 درهماً، و1036 للتبرع بـ 100 درهم، و1038 للتبرع بـ 500 درهم.
كما يمكن المساهمة في الحملة عبر تطبيق»دبي الآن«DubaiNow تحت فئة»التبرعات«، أو من خلال إنشاء محفظة خاصة للمؤسسات أو الأفراد على منصة دبي للمساهمات المجتمعية»جود' Jood.ae.