شعلان الكريم: تحدّي الصخور على سفينة الترشيحات لرئاسة البرلمان
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
13 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أكد النائب عن كتلة “تقدم” النيابية فهد الراشد، الجمعة أن المرشح الوحيد لشغل منصب رئيس مجلس النواب من كتلته هو شعلان الكريم.
وفي سياق متصل، رشح تحالف السيادة النائب سالم العيساوي، بينما قام تحالف “العزم” بترشيح محمود المشهداني.
وقد أبلغ حزب “تقدم”، الإطار التنسيقي والكتل الكوردية رسميًا بأن مرشحه الوحيد هو النائب شعلان الكريم.
و يعكس هذا السيناريو السياسي التنافس الحالي في العراق بشأن انتخاب رئيس مجلس النواب. مع رغبة كتل “تقدم” و”العزم” في ترشيح مرشحين مختلفين، ما يظهر وجود خلافات داخلية بين التحالفات .
وتتسبب الرغبة في تحديد المرشح الذي يحقق مصالح الكتل المتنافسة، في توترات داخل الكتل السياسية، وما هو ما يدل عليه، النائب يوسف الكلابي الذي يهدد برفع دعوى ضد مرشح “تقدم” شعلان الكريم بسبب “تمجيده صدام” كخلفية محتملة للتشدد السياسي والجدل الذي قد يحدث خلال العملية الانتخابية.
ويبرز هذا الجدل التوترات الطائفية والتوجهات المتنوعة داخل البرلمان العراقي.
وتظهر الخيارات القادمة لرئاسة مجلس النواب كتحدي حاسم للقوى السياسية في العراق، مع تأثيرات محتملة على توجيهات الحكومة والسياسة الداخلية.
وتعتبر عملية اختيار رئيس البرلمان في العراق عملية حيوية وحاسمة تتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل الداخلية والخارجية.
وتلعب بعض الدول دورًا في محاولة تأثير السياسة العراقية. ويمكن للدعم أو التدخل الخارجي أن يلعب دورًا في تشكيل تحالفات سياسية لتوجيه عملية اختيار رئيس البرلمان.
وتمارس بعض الأطراف الدولية ضغوطًا على القرارات السياسية في العراق، سواء كان ذلك لتحقيق أهداف اقتصادية أو لتحقيق استقرار إقليمي، و يؤدي هذا التأثير إلى تشكيل توجهات سياسية تتلاءم مع المصالح الدولية.
و تعد الطائفة محورًا رئيسيًا في الحياة السياسية في العراق. ويتوقع من التحالفات السياسية أن تحافظ على توازن طائفي لتجنب الانقسامات والتوترات الطائفية. في هذا السياق، يمكن أن يؤثر اختيار رئيس البرلمان في تعزيز التوازن الطائفي أو زعزعة الاستقرار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: شعلان الکریم فی العراق
إقرأ أيضاً:
الدفاع الفنلندية تعلن انسحاب جميع جنودها من العراق
1 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت وزارة الدفاع الفنلندية، اليوم الأربعاء، عودة آخر جنودها من العراق مع نهاية العام 2024، والذين شاركوا في تدريب القوات العراقية من أجل محاربة عصابات داعش ضمن التحالف الدولي.
وذكر بيان للوزارة أن “عصابات داعش فقد معظم الأراضي التي كان يسيطر عليها، إلا أنه لا يزال يشكل تهديداً، مما يستدعي استمرار الحرب ضد الإرهاب”.
وأضاف البيان، أن “رغم انتهاء مشاركة فنلندا في العملية، إلا أن تأثير جهودها سيبقى مرئياً لفترة طويلة، حيث ساهم التدريب الذي قدمته القوات الفنلندية في تعزيز قدرة قوات الأمن على تأمين مناطقها وضمان سلامة السكان المحليين”.
وأوضح البيان، أنه “مع هدوء الوضع جزئياً في عام 2019، تغير دور فنلندا من تقديم التدريب إلى التركيز على أنشطة الحماية والاستشارات بدوام كامل، حيث دعم المستشارون الفنلنديون تطوير القدرات الأمنية للقوات العراقية على المستويين التكتيكي والعملياتي”.
وأشار البيان، إلى أن “الفنلنديين يتمتعون بشركاء محترمين ومقدرين للغاية، سواء من الجنود المحترفين من الدول الأخرى أو من السكان المحليين”.
وأضاف، أن “احترافية القوات الفنلندية ومواقفها الإيجابية دعمت الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في المنطقة وهزيمة داعش”.
وأكد البيان، أن “على الرغم من انتهاء مشاركة فنلندا في عملية العزم الصلب، إلا أنها تواصل دعم وتطوير القطاع الأمني في العراق من خلال مشاركتها في مهمة الناتو في العراق (NMI)”.
وأوضح البيان، أن “النشاط الاستشاري يهدف إلى تنفيذ إصلاحات واسعة النطاق وطويلة الأمد للقوات المسلحة العراقية وإدارتها بالتعاون مع الشركاء المحليين، مما يدعم تطوير البيئة الأمنية في العراق”.
واشار إلى أن “الخبراء الفنلنديين شاركوا لفترة طويلة في تطوير القطاع الأمني في العراق ودول المنطقة، مما ساعد على إنشاء مؤسسات مستقرة وعادلة”.
وأكد أن “الأنشطة الاستشارية ستظل جزءاً أساسياً من جهود تحقيق استقرار المنطقة على المدى الطويل، وستواصل فنلندا عملها في هذه العملية المهمة التي يقودها الناتو”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts