الولايات المتحدة تناقش مع أوكرانيا مسألة الضمانات الأمنية المتوقعة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قالت السفيرة الأمريكية في أوكرانيا بريدجيت برينك، اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة عقدت مع أوكرانيا اجتماعين لمناقشة اتفاقية الضمانات الأمنية المتوقعة.
وأوضحت برينك، في اجتماع للممثلة الأمريكية الخاصة للانتعاش الاقتصادي في أوكرانيا بيني بريتزكر مع الصحفيين في كييف اليوم، أنه "كما قال الرئيس بايدن، نحن الولايات المتحدة ملتزمون بمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها وردع أي عدوان في المستقبل".
وقالت إن "جزءً رئيسيا من ذلك هو أمنكم، والولايات المتحدة ملتزمة أيضاً بالتفكير في ذلك على المدى الطويل، وأشارت برينك إلى أن الولايات المتحدة التزمت أيضاً على نطاق واسع من الناحية الاستراتيجية بعضوية أوكرانيا في حلف "الناتو". وشددت المسؤولة الأمريكية على أنه "حتى ذلك الوقت، يجب أن يكون هناك جسر للضمانات الأمنية التي تريد واشنطن تقديمها لأوكرانيا، ولهذا الغرض، أعلنت دول مجموعة السبع ضماناتها الأمنية في قمة الناتو في فيلنيوس".
وأكدت برينك "لقد بدأنا بالفعل محادثة ثنائية مع أوكرانيا، بما في ذلك مكتب الرئيس وقطاعات مختلفة من الحكومة، حيث نناقش ما سيكون عليه الالتزام الأمني الثنائي من جانبنا. لقد عقدنا اجتماعين حتى الآن"، مشيرة إلى أن "إدارة بايدن سوف تستمر ملتزمة بشدة بهذا الأمر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة كييف اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مصر تعلق على المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران
أعلنت مصر، مساء السبت، ترحيبها باستضافة سلطنة عمان لجولة المفاوضات الأولى بين الولايات المتحدة وإيران، بشأن البرنامج النووي للأخيرة.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية: "ترحب مصر باستضافة سلطنة عمان الشقيقة لجولة المفاوضات المباشرة الأولى بين الولايات المتحدة وإيران، وتثمن دور السلطنة البناء والحيوي والمستمر في دعم التوصل لحلول سياسية وسلمية في ظل التحديات الجسيمة التي تعصف بالإقليم، والعمل على إبعاد شبح الحرب الشاملة عن المنطقة".
وأكدت مصر في هذا الإطار على "دعمها الكامل للجهود العمانية الصادقة، ولكل الجهود التي تستهدف التوصل إلى حلول سياسية عبر الحوار، وهو نهج طالما تنادي به مصر في ظل قناعتها الكاملة بأنه لا توجد حلول عسكرية للأزمات التي تموج بالمنطقة، وأن سياسة التصعيد والتوتر لا تزيد الوضع في المنطقة إلا اشتعالا".
وأعربت مصر عن "تقديرها للنهج التعاوني الذي يبديه الطرفان الأميركي والإيراني للتوصل لتسوية سياسية، عبر إعلاء لغة الحوار والتفاوض، وبما يسمح بالتوصل إلى حلول وسط تسهم في تخفيض حدة التوتر في المنطقة".
كما أعلنت عن تطلعها إلى "توصل الطرفين إلى اتفاق يراعي شواغل واهتمامات الطرفين، ويضمن الأمن والاستقرار لدول الجوار الشقيقة في منطقة الخليج العربي".
كما أبدت القاهرة أملها "أن تؤدى تلك المفاوضات إلى تدشين مرحلة جديدة تسهم في تحقيق التهدئة وخفض التوترات بالمنطقة بصفة عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص، للتوصل إلى تهدئة تقود إلى وقف مستدام لإطلاق النار وإعادة إعمار القطاع بوجود الفلسطينيين على أرضهم، وإطلاق عملية سياسية جادة وذات مصداقية تقود إلى تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الصراع تنفيذا لرؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الداعية لإنهاء الحروب والصراعات الدولية، وتحقيق إنجاز تاريخي يفضي إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي امتدت لأكثر من سبعة عقود".