منسق الإغاثة الأممي: الصراع في غزة يعرض المدنيين للخطر ويسعى لتغيير التركيبة الديموغرافية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
شدد منسق الإغاثة الطارئة التابع للأمم المتحدة، مارتن جريفيث، اليوم الجمعة، على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتوفير الإغاثة الإنسانية العاجلة للسكان المدنيين.
وانتقد جريفيث، في كلمة خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، الصراع الدائر في غزة، قائلًا إن "ما يتكشف في إسرائيل وغزة هو حرب تدار بدون أي اعتبار تقريبًا لتأثيرها على المدنيين".
وأضاف: "يمكننا أن نرى ذلك في النزوح القسري لـ 1.9 مليون مدني، وهو رقم مذهل يصل إلى 85% من إجمالي السكان، الذين أصيبوا بصدمات نفسية وأجبروا على الفرار مرارًا وتكرارًا مع تساقط القنابل والصواريخ".
وحذر جريفيث من ازدحام الملاجيء في القطاع و"نفاد" الماء والغذاء و"تزايد خطر المجاعة يومًا بعد يوم".
كما أعرب عن قلقه العميق إزاء التصريحات الأخيرة للوزراء الإسرائيليين بشأن خطط لتشجيع النقل الجماعي للمدنيين من غزة إلى دول ثالثة، قائلًا إن هذه التصريحات "غير مسؤولة" و"تجعل من الصعب ضمان سلام دائم".
وشدد جريفيث على ضرورة "الرفض القاطع لأي محاولة لتغيير التركيبة الديمغرافية لقطاع غزة"، مؤكدًا أن "القانون الدولي ينص على أن الأشخاص الذين نزحوا من غزة يجب أن يُسمح لهم بالعودة إليها".
وأشار جريفيث إلى أن انتشار الأعمال العدائية باتجاه الجنوب من شأنه أن يزيد بشكل كبير من الضغط على النزوح الجماعي للأشخاص إلى البلدان المجاورة.
ودعا جريفيث جميع الأطراف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتوفير الإغاثة الإنسانية العاجلة للسكان المدنيين، وبدء مفاوضات جادة بشأن حل عادل ودائم للصراع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منسق الإغاثة الصراع غزة وقف فوري لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
بعد ظهور قائد "الشاطئ".. اعترافات إسرائيلية بشأن قادة حماس "الذين قتلتهم" بغزة
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلاً عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن "المؤسسة الأمنية كانت تعلن مقتل العشرات من عناصر حركة حماس دون تأكد كامل من ذلك".
وأضافت المصادر: "قد نرى خلال الأيام المقبلة ظهور مزيد من قادة حماس أحياء، بعدما ظننا أننا قتلناهم"، وفق الصحيفة العبرية.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها، اليوم الأربعاء، وفقاً لما أورده موقع "واينت" العبري، أنه "في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ظهر اثنان من قيادات حركة حماس في مقاطع فيديو جديدة من القطاع بعد أن أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن تصفيتهما".
وأضافت: "كان آخرهم قائد كتيبة "الشاطئ" في حركة حماس هيثم الحواجري الذي شارك في تحرير الرهينة الإسرائيلي الأمريكي كيث سيغال، ورغم الحرج الكبير تعترف أجهزة الأمن الإسرائيلية بالأخطاء".
وذكرت الصحيفة، أنه "في 3 ديسمبر (كانون الأول) 2023 أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن تصفية قائد كتيبة "الشاطئ" ورغم ذلك شارك هيثم الحواجري، السبت الماضي، في عملية تسليم الرهينة كيث سيغال والتقط صوراً مع عناصره وتجول بحرية دون إخفاء وجهه".
أعلنت مقتله سابقاً.. قيادي في حماس يسلم إسرائيل رهينة في غزة - موقع 24شارك في تسليم الدفعة الرابعة من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة اليوم السبت، قائد كتيبة مخيم الشاطئ بكتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، الذي سبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي اغتياله.وأشارت إلى أن "هذه هي المرة الثالثة على الأقل التي يظهر فيها قائد كبير في حماس زعمت إسرائيل أنها قضت عليه في مرحلة لاحقة".
واعترف جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) بالخطأ المحرج، قائلين إن الإعلان الذي أصدروه بشأن الأمر قبل عدة أشهر كان مبنياً على معلومات استخباراتية تبين الآن أنها "خاطئة".
وبحسب الصحيفة، "سبق ذلك مقطع فيديو ظهر الشهر الماضي لقائد كتيبة "بيت حانون" التابعة لحماس حسين فياض أثناء جنازة في شمال قطاع غزة، وجاء ذلك بعد أن زعم الجيش الإسرائيلي أنه تم القضاء عليه في مايو الماضي في جباليا".
وفي الجنازة تحدث فياض عن "انتصار غزة على الجيش الإسرائيلي في الحرب" وما قاله يشير في الواقع إلى أن الفيديو حديث وقد تم تصويره بعد وقف إطلاق النار، حسبما أفادت الصحيفة العبرية.
وتابعت فيما يتعلق بعودة قائد كتيبة "بيت حانون" اضطر جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إلى الاعتراف بأنهما كانا مخطئين وأن المعلومات الاستخباراتية حول وفاته في غارة جوية كانت "غير صحيحة".
????????
بعد ان اعلن الاحتلال اغتياله و الاحتفاظ بجسده بعد معركة حامية في احد انفاق بيت حانون.
حسين فياض قائد كتيبة بيت حانون يستقبل النازحين
#غزة_تنتصر #إسرائيل #جنوب_لبنان #الهلال_القادسيه #اليمن #فويس #الاتحاد_ضمك #عاجل #الهلال_القادسيه #محمد_بن_فهد_بن_عبدالعزيز pic.twitter.com/ggqgeMtNg5
وذكرت الصحيفة حدوث حالة مماثلة مع قائد كتيبة "تل السلطان" في رفح جنوب غزة محمود حمدان "الذي كان يعمل أيضاً حارساً ليحيى السنوار وقد تم القضاء عليه في اشتباك مع قوات الجيش الإسرائيلي على بعد حوالي 200 متر من المكان الذي تم فيه القضاء على زعيم حماس السنوار في سبتمبر 2024".
ووفقاً لـ"يديعوت أحرونوت"، فإن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أعلن أن "حمدان وبقية عناصر قيادة كتيبة "تل السلطان" تم القضاء عليهم بالمكان في غارة جوية"، ولكن "اتضح مع القضاء على السنوار، أن هذه المعلومات الاستخباراتية لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية، لذلك بقي حمدان على قيد الحياة حتى تم القضاء عليه في حادث آخر".