غش الأوراش العمومية يعيد مطلب ربط المسؤولية بالمحاسبة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
سجلت في الاونة الاخيرة بعدد من المناطق ، اختلالات في أوراش عمومية وخاصة، وذلك نتيجة عدم المراقبة من طرف السلطات المختصة والمنتخبة ومكاتب الدراسات والمهندسين المعماريين.
وتعرف الأوراش العمومية منها و الخاصة نقصا في المراقبة، ما يتسبب أحيانا في حوادث مميتة ، آخرها انهيار عمارة تزنيت التي قادت بمسؤولين ومنتخبين و مقاولين الى السجن.
هذه الحادثة بالخصوص أحيت مطالب المقاولين والمسؤولين على حد سواء بمراجعة قوانين نيل الصفقات العمومية المتعلقة بالأشغال العمومية بصفة عامة.
بعيدا عن تزنيت ، وفي مدينة تازة (الصورة)، تعرف أشغال بناء قنطرة الطريق المداري خروقات خطيرة ، حيث تغاظى المشرفون على الاشغال بناء سور داعم و وقائي حتى لا يحصل انهيار الأتربة بجنبات القنطرة ، خصوصا عند تساقط الأمطار ، وهو ما حدث كما كان متوقعا.
وحسب مهتمين ، فإن الكثير من المقاولات التي تفوز بالصفقات العمومية لا تحترم القوانين، خاصة دفتر التحملات الخاص بكل مشروع، ما يتسبب في أضرار وخيمة تخلفها المشاريع المغشوشة أو التي تشوبها اختلالات والتي ينتهي بعضها بفتح تحقيق قضائي وتقديم المتورطين للعدالة.
و اعتبر هؤلاء أن المنافسة غير الشريفة بين المقاولات، خاصة في ما يتعلق بالجانب المالي للمشاريع، تتسبب في مشاكل عدة، سواء للمقاولة نفسها أو للمراقبين وللمواطنين، وللدولة ، داعين الى ضرورة تشديد المراقبة على مثل هذه المقاولات التي تحصل على صفقات الأشغال العمومية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الانتهاكات الإسرائيلية للهدنة في لبنان تتم تحت أنظار لجنة المراقبة
قال العميد طارق العكاري، المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري، أثناء اجتماع اللجنة الأمريكية - الفرنسية المراقبة لوقف إطلاق النار في لبنان مع قوات حفظ السلام، كانت الطائرات المسيرة الإسرائيلي على بعد أمتار من الاجتماع الذي عقد في رأس الناقورة، وكان يفجر ويسنف المنازل أثناء عقد الاجتماع.
وأضاف «العكاري» خلال مداخلة هاتفية بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن رأس الناقورة لم يستطع جيش الاحتلال الإسرائيلي الدخول إليها أثناء القتال مع حزب الله، ودخلها منذ أيام فقط، إذ دخل إلى البلدات الغربية والقطاع الغربي وطالت الخروقات القطاع الشرقي وتوغلت الدبابات الإسرائيلية إلى بلدة بني حيان.
وأشار المتخصص في الشأن الاستراتيجي والاقتصاد العسكري إلى أن قوات حفظ السلام «اليونيفيل» كانت على بعد أمتار من التفجيرات التي تتم في القرى اللبنانية.
وأوضح أن الأمر الأن لا يتعلق بمسألة الخروقات الإسرائيلية لهدنة وقف إطلاق النار، بل الأمر يتعلق بخلافات غير ظاهرية بين حزب الله والحكومة اللبنانية، إذ أن الأول مستاء من أنه بعده أن ترك الجنوب اللبناني والحدود المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة لم يستطع الجيش اللبناني وقف الخروقات بسبب الحالة الضعيفة التي هو عليها.