البنتاغون يكشف عن السفن التي شاركت في توجيه الضربات إلى الحوثيين
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن السفن التي شاركت في توجيه الضربات إلى المواقع التابعة للحوثيين في اليمن فجر الجمعة.
وقال مسؤول رفيع في البنتاغون للصحفيين، الجمعة: "استخدمنا عددا من الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية من المجموعة الضاربة الثالثة التي تقودها حاملة الطائرات "أيزنهاوير" وسفن "غرايفلي" و"فيلبينز سي" و"مايسون".
وأوضح أن هذه كلها طرادات ومدمرات مزودة بالصواريخ المجنحة الموجهة.
وأضاف أنه شاركت في العملية أيضا غواصة من صنف "أوهايو" تحمل صواريخ موجهة.
وأشار إلى أن القوات الأمريكية، بالتعاون مع الحلفاء البريطانيين، استهدفت 28 موقعا على الأراضيي اليمنية، كان في كل واحد منها "عدة أهداف على صلة بالهجمات على السفن المدنية".
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد نفذت سلسلة ضربات على مواقع في صنعاء والحديدة وصعدة وغيرها من المناطق باليمن، فجر الجمعة 12 يناير، ردا على هجمات حركة "أنصار الله" (الحوثيين) على سفن تجارية في البحر الأحمر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر البنتاغون الحوثيون حارس الازدهار سفن حربية
إقرأ أيضاً:
أزمة النقد في اليمن تتفاقم.. خبير يكشف الحلول المطلوبة لإنقاذ الاقتصاد
شمسان بوست / خاص:
أكد الصحفي والخبير الاقتصادي وفيق صالح أن السياسة النقدية في البلاد تفقد قدرتها على التأثير في أسعار الصرف وكبح التضخم، وذلك بسبب غياب المصادر المستدامة للعملة الأجنبية لدى البنك المركزي، إلى جانب أزمة السيولة التي تعاني منها البنوك والقطاع المصرفي الرسمي.
وأوضح صالح، في تغريدات نشرها عبر حسابه على منصة “إكس”، أن خروج غالبية المعروض النقدي عن إطار القطاع البنكي يسهم في انتقاله إلى السوق السوداء، مما يقلل من قدرة البنوك على التفاعل مع إجراءات البنك المركزي، ويعطل دور أدوات السياسة النقدية في تحقيق الاستقرار المالي والحفاظ على مستويات الأسعار.
وأشار إلى أن الوضع النقدي في البلاد يمر بحالة من العشوائية نتيجة الأزمات المتداخلة والمعقدة، ما يجعل العودة إلى مسار اقتصادي مستقر تتطلب إصلاحات شاملة تمس جميع القطاعات الاقتصادية.
عجز تجاري وتراجع الموارد العامة
ومن بين أبرز التحديات التي تواجه الحكومة حالياً، أشار صالح إلى تفاقم عجز الميزان التجاري وتراجع الموارد العامة سواء المحلية أو الخارجية، مما يزيد من الضغوط المالية على الدولة.
وأضاف أن فجوة العجز تتزايد مع ارتفاع الإنفاق الحكومي دون توفير بدائل لتعويض نقص الموارد، مما يؤدي إلى تدهور المالية العامة ويضعف قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين.
غياب الإصلاحات وترشيد الإنفاق
وانتقد صالح ما وصفه بـ”صمت الحكومة” تجاه هذه التحديات، مؤكداً أن غياب الإصلاحات وترشيد الإنفاق العام يفاقم الأعباء المالية على الدولة. وأوضح أن استمرار الوضع الحالي دون اتخاذ إجراءات حاسمة قد يؤدي إلى مزيد من التدهور الاقتصادي، مطالباً الحكومة بالتحرك السريع لضبط النفقات ومعالجة الثغرات التي تستنزف الموارد الشحيحة.
واختتم صالح حديثه بالتأكيد على أهمية وضع خطة إصلاح اقتصادي شاملة للتعامل مع هذه الأزمات، معتبراً أن الخطوات الجزئية لن تكون كافية لإعادة التوازن للاقتصاد وتحقيق الاستقرار النقدي والمالي.