كشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن السفن التي شاركت في توجيه الضربات إلى المواقع التابعة للحوثيين في اليمن فجر الجمعة.

وقال مسؤول رفيع في البنتاغون للصحفيين، الجمعة: "استخدمنا عددا من الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية من المجموعة الضاربة الثالثة التي تقودها حاملة الطائرات "أيزنهاوير" وسفن "غرايفلي" و"فيلبينز سي" و"مايسون".

إقرأ المزيد البنتاغون: الولايات المتحدة وحلفاؤها استهدفوا حوالي 30 موقعا في اليمن

وأوضح أن هذه كلها طرادات ومدمرات مزودة بالصواريخ المجنحة الموجهة.

وأضاف أنه شاركت في العملية أيضا غواصة من صنف "أوهايو" تحمل صواريخ موجهة.

وأشار إلى أن القوات الأمريكية، بالتعاون مع الحلفاء البريطانيين، استهدفت 28 موقعا على الأراضيي اليمنية، كان في كل واحد منها "عدة أهداف على صلة بالهجمات على السفن المدنية".

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد نفذت سلسلة ضربات على مواقع في صنعاء والحديدة وصعدة وغيرها من المناطق باليمن، فجر الجمعة 12 يناير، ردا على هجمات حركة "أنصار الله" (الحوثيين) على سفن تجارية في البحر الأحمر.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر البنتاغون الحوثيون حارس الازدهار سفن حربية

إقرأ أيضاً:

ملاك السفن يستعدون للرسوم الأمريكية بتعديل عقود الشحن الصينية

يُعدل مالكو السفن ومستأجروها عقود الإيجار للتكيف مع رسوم موانئ بملايين الدولارات يُتوقع أن تفرضها إدارة ترمب على السفن صينية الصنع، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر.

لم تتضح الخطوط العريضة لخطة واشنطن الرامية لإنعاش قطاع بناء السفن الأميركي، كما لم يقدم الممثل التجاري للولايات المتحدة اقتراحات محددة بشأن الإجراءات المتوقعة حتى الآن، بما فيها الرسوم الجمركية. إلا أن القطاع بدأ الاستعدادات لخطر إضافي وشيك، حيث تنص البنود الجديدة في العقود على أن تتحمل الشركات المستأجرة لأي سفن صينية تكلفة الضرائب الجديدة جزئياً أو كلياً، بحسب المطلعين الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لأن المحادثات غير متاحة للعامة.

على غرار البنود الحالية لسداد نفقات الشحن في عقود الإيجار، ستنص بعض البنود الجديدة على أنه في حالة اقتراح الممثل التجاري للولايات المتحدة أي رسوم أو ضرائب وفرضها سيقع عبء سدادها كاملةً على عاتق المستأجرين، بحسب المطلعين. بينما تفرض نسخة أخرى من هذه البنود حداً أقصى لقيمة الرسوم التي يدفعها مالك السفينة على أن يسدد المستأجر ما تبقى منها.

عاصفة الرسوم تطيح بقطاع الشحن

تأقلم قطاع الشحن بسرعة مع الصدمات الكبرى التي وقعت في الأعوام الماضية، سواء كانت الاضطرابات في الشرق الأوسط أو العقوبات على شبكة النفط الروسي. غير أن الضبابية المحيطة بمقترح الولايات المتحدة كانت مصدر استياء كبير في القطاع الذي لا يزال يشكل عصب التجارة العالمية.

هناك أسئلة كثيرة تؤرق مُلاك السفن، من بينها معايير وضع تعريف السفينة الصينية في النهاية.

يقدم الممثل التجاري توصيات برسوم مختلفة بدءاً من فرض ضريبة بنحو مليون دولار للسفينة لكل زيارة إلى ميناء. قد تصل الرسوم في النهاية إلى 3.5 مليون دولار لكل زيارة ميناء إذا كانت السفينة صينية الصنع تشغلها شركة صينية لديها سفينة تحت طلب مُصنع صيني، بحسب شركة الشحن "كلاركسونز" (Clarksons).

كما أوضحت بيانات "كلاركسونز" أن أكثر من ثُلث إجمالي الحمولات المتداولة تنقلها سفن صينية الصنع.

سلاسل التوريد العالمية تحت التهديد

قبيل انتهاء مهلة تقديم المقترحات النهائية في أبريل، عقد مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة في واشنطن جلسة استماع ضمت مشرعين ونقابات عمالية ومُصنعي صلب وشركات شحن أميركية، وتباينت الآراء حول الرسوم الباهظة. ورغم القلق الكبير من الهيمنة الصينية على القطاع، حذر عدد من الحاضرين من أن تعيق الضريبة الشاملة سلاسل التوريد العالمية وتضر بشدة بقطاعات مختلفة من الاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • اليمن.. تجدد الغارات الأمريكية على صنعاء وعمران ومأرب| فيديو
  • والي النيل الأبيض ولجنة الأمن يقدمون التهاني للقوات التي شاركت في تطهير منطقة جبل اولياء من المليشيا المتمردة
  • الدويري: تدمير قدرات الحوثيين ليس سهلا واليمن (تورا بورا)
  • الإمارات إذ ترى في الضربات الأمريكية فرصة لتعزيز نفوذها في اليمن
  • حرب الجبال... ماذا وراء الاستراتيجية الأمريكية الجديدة في اليمن؟
  • الجيش الأمريكي ينشر فيديو يظهر آثار الضربات الجديدة على الحوثيين في اليمن
  • خبير عسكري: اليمن أصبح ساحة حرب رئيسية والضربات تستهدف قادة الحوثيين
  • فيديو ينشره الجيش الأمريكي يظهر آثار الضربات الجديدة على الحوثيين في اليمن
  • ملاك السفن يستعدون للرسوم الأمريكية بتعديل عقود الشحن الصينية
  • اليمن.. الغارات الأمريكية هي الأعنف خلال 48 ساعة على مواقع الحوثيين