خطيب بالأوقاف يوضح صحة حديث «خمس ليال لا ترد فيهن الدعوة منها أول ليلة في رجب»
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجمل الداعية الإسلامي والخطيب بـ«الأوقاف»، أن الدعاء عبادة لازمة لكل مسلم، مشيرا إلى أن الدعاء مستحب في أيام الله عامة، ولكن هناك من الأيام ما يستحب الدعاء والقيام فيها كأيام شهر رمضان ويوم عرفة وأيام شهر شعبان التي ترفع فيه الأعمال إلى الله كما قال رسول الله، وأيضا ليلة القدر التي هي عند الله خير من ألف شهر.
وقال الخطيب بالأوقاف، إن المسلم يجب أن يتلمس العبادة والدعاء في أيام الأشهر الحرم التي منها شهر رجب فهو من أحب الشهور إلى الله والتي فيها يضاعف الأجر والثواب عند الله كما يتضاعف الذنب لحرمته الشديدة عند الله لقوله تعالى: «إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم» لذلك فهو شهر من الأشهر الحرم التي يستحب فيها عمل الطاعات والقربات والدعوات.
وتابع الداعية الإسلامي، في تصريح لـ «الوطن»: وذلك في كل ليلة عامة وفي تلك الليالي خاصة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث : [إِنَّ اللهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ، نَزَلَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ؟ هَلْ مِنْ تَائِبٍ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ؟ حَتَّى يَنْفَجِرَ الْفَجْرُ.].
خمس ليال لا ترد فيهن الدعاءوفيما اشتهر بين الناس من تخصيص دعاء لليلة خاصة في شهر رجب، أوضح الخطيب أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن الحديث المشهور الذي يقول «خمس ليال لا تُرد فيهن الدعوة: أول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، وليلة الفطر، وليلة النحر» فهو ليس بحديث عن الرسول، إنما هو قول منسوب لسيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ومن قال بنسبها لرسول الله قد ضعفه قوله جمهور علماء الحديث.
وأوضح أن الإنسان يجب عليه أن يتلمس هذه الأيام المباركات بالدعاء والعمل الصالح والقيام حتي ينال فيها عظيم الأجر والثواب لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم [إن لله في أيامه نفحات .. ألا فتعرضوا لها] صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شهر رجب دعاء ليلة رجب أول ليلة في رجب أول ليلة من رجب رجب صلى الله علیه وسلم رسول الله عند الله
إقرأ أيضاً:
4 كلمات تذلل الصعاب وتزيل الهموم وتقضي الحوائج.. لا تتركها قط
حسبنا الله ونعم الوكيل، 4 كلمات تتردد على ألسنة الكثيرين من الناس عندما يتعرضون لظلم، فتخرج تلقائيا حسبنا الله ونعم الوكيل، لكن هذا الكلمات تفسيرها توكيل الأمر لله في كف أي أذى وشر.
حسبي الله ونعم الوكيل .. ما هي إلا قول حسبي الله ونعم الوكيل، فهذا الذّكر العظيم له فضلٌ كبير وأثرٌ عظيم في حياة المسلم حينما يلهج لسانه بذكرها، فهي كلمة عظيمة تحرك ذرات الكون، وهي تعني الاكتفاء بالله- سبحانه وتعالى- وحده لا شريك له، والاستغناء بالله عن الجميع.
4 كلمات تذلل الصعاب وتزيل الهموم وتقضي الحوائج “حسبنا الله ونعم الوكيل ”.
ليس دعاء ولكنه خروج من حولي وقوتي وقدرتي ودخولي في حمى حول الله وقدرته وقوته وتفويض مني لله أن يسترد لي حقي أو ينصرني أو يفرج عني ما أنا فيه أو يحميني من الضرر متوقع إنه يقع عليا.
حكم الدعاء بحسبي الله ونعم الوكيلقال الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك فهماً خاطئاً لدى الكثير عند قول "حسبي الله ونعم الوكيل" فيعتقدون أنه الدعاء بالشر ولكنه فى معناه اللغوى والعرفى أننى فوضت أمرى لله رب العالمين.
وأضاف "عبد السميع"، فى إجابته عن سؤال «ما حكم الدعاء بقول حسبي الله ونعم الوكيل؟»، أنه لا شك أن قول: "حسبنا الله ونعم الوكيل" عظيم النفع بالغ الأثر، لما فيه من تفويض الأمر لله، وإظهار التوكل عليه سبحانه، وقد قال ذلك إبراهيم الخليل عليه السلام حين ألقي في النار، وقاله محمد "صلى الله عليه وسلم" حين قالوا له: "إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم" روى كل ذلك البخاري من حديث ابن عباس.
وتابع قائلًا: "أنه إذا دعي الإنسان على من ظلمه يقول المولى عز وجل فى دعوة المظلوم": وَعِزَّتِي وَجَلَالِي لَأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ"، فيجوز للإنسان إذا ما ظلم أن يلجأ لله بالدعاء.