طولكرم - استشهاد خالد زبيدي بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
استشهد مساء اليوم الجمعة 12 يناير 2024 ، شاب وأصيب اثنان آخران عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة زيتا شمال طولكرم.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب خالد أحمد زبيدي (19 عاما)، عقب الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقمها تعاملت مع إصابة خطيرة جدا نتيجة الاعتداء بالضرب المبرح، الذي أدى لتوقف القلب والرئتين حيث نقل إلى مستشفى عتيل الحكومي ليعلن لاحقا عن استشهاده.
وكانت مواجهات اندلعت في البلدة مساء اليوم، عقب اقتحامها من قبل قوات الاحتلال، ما أدى لإصابة 3 شبان أحدهم نتيجة الضرب المبرح، والآخران بالرصاص الحي في الأطراف السفلية.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي بكثافة والغاز السام المسيل للدموع باتجاه المواطنين، في الوقت الذي منعت مركبة الاسعاف من الوصول للمصابين، قبل أن تتمكن من نقلهم عقب انسحاب قوات الاحتلال من البلدة.
والشهيد زبيدي طالب في سنته الثانية بجامعة فلسطين التقنية (خضوري) في تخصص هندسة الاتصالات.
ونعت حركة الشبيبة الطلابية ومجلس الطلبة في جامعة خضوري، وأعلنت الحداد يوم غد السبت داخل الجامعة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجبر من تبقى من سكان حارة بمخيم طولكرم على إخلاء منازلهم بالقوة
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت، من تبقى من سكان حارة مربعة حنون في مخيم طولكرم، وسط الضفة الغربية المحتلة، على إخلاء منازلهم بالقوة، وسط تهديدات ووعيد باعتقال أي شخص يتواجد في المكان.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بأن قوات الاحتلال داهمت المنازل في حارة مربعة حنون وأجبرت سكانها على المغادرة تحت التهديد، وأمهلتهم خمس دقائق فقط للمغادرة، مشيرين إلى أن أحد الجنود أخبرهم بأنه سيتم إدخال الجرافات والدبابات إلى المنطقة.
وانتشرت فرق المشاة بشكل مكثف داخل أزقة المخيم ومحيطه، وقامت بملاحقة المواطنين أثناء محاولتهم مغادرة منازلهم وأخذ احتياجاتهم الأساسية.
كما داهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في مختلف حارات المخيم ومنها قاقون وأبو الفول، وخلعت أبوابها، وألحقت بها أضرارا جسيمة، في حين واصلت إطلاق القنابل الصوتية لترويع السكان، واستولت قوات الاحتلال على المزيد من المنازل داخل المخيم، وحولتها إلى ثكنات عسكرية ومواقع لتمركز القناصة.
ويشهد مخيم طولكرم منذ 48 يوما عدوانا متواصلا أدى إلى نزوح واسع النطاق، حيث اضطر نحو 12 ألف مواطن، بينهم النساء والأطفال وكبار السن والمرضى، إلى مغادرة المخيم قسرا واللجوء إلى مراكز إيواء أو منازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وريفها.
وفي سياق متصل، قالت "وفا" إن دوي انفجارات ضخمة سمع، فجر السبت، في المنطقة المحيطة بالأحراش في مخيم نور شمس في طولكرم، تزامنا مع انتشار مكثف لجنود الاحتلال، وشوهدت ألسنة الدخان تتصاعد من المكان، في الوقت الذي تسببت في تحطم زجاج مركبات ونوافذ المنازل القريبة وتضرر محتوياتها، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
كما وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي تجاه مركبة إسعاف، أثناء توجهها لمخيم نور شمس لإخلاء حالة مرضية، ومنعتها من الوصول إليها.
وشهدت حارة المحجر في المخيم عمليات اقتحام وتفتيش مكثفة للمنازل نفذها جنود الاحتلال، فيما انتشرت فرق المشاة في حارة جبل النصر، حيث أقدمت على تفجير إحدى بوابات مسجد النصر في المخيم، وسط إطلاق نار كثيف، كما أضرمت النيران في منزل المواطن ياسر مقبل في حارة المنشية، ما أدى إلى احتراق أجزاء من المنزل، وإلحاق أضرار مادية جسيمة.
وفي موازاة ذلك، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية باتجاه مدينة طولكرم ومخيميها، مرورا بشوارعها الرئيسية، واعترضت حركة تنقل الفلسطينيين والمركبات، فيما عززت من آلياتها وجرافاتها الثقيلة، أمام المباني التي تستولي عليها في شارع نابلس وتحولها لثكنات عسكرية، وفي محيط مخيمي طولكرم ونور شمس، وأقامت حواجز متنقلة.