استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة إسرائيلي بعملية إطلاق نار قرب الخليل
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
استشهد 3 فلسطينيين وأصيب إسرائيلي بجراح متوسطة مساء اليوم الجمعة 12 يناير 2024 ، في عملية إطلاق نار وقعت في مستوطنة "أدورا" الجاثمة قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية .
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن قتل قواته لثلاثة "إرهابيين" بعد تسللهم إلى "أدورا"، وإطلاقهم النار على قوة للجيش خلال تواجدها في المستوطنة.
ولم يبلغ الجيش الإسرائيلي عن إصابة أي عنصر من قواته، وذكر أن القوات تواصل عمليات البحث في المنطقة.
ودوت صافرات الإنذار في المستوطنة إثر الاشتباه بتسلل مقاومين إليها؛ فيما أطلق الاحتلال قنابل إنارة في أجواء المنطقة.
وأفادت تقارير إسرائيلية بوقوع اشتباك مسلح بين قوة من الجيش الإسرائيلي ومنفذي عملية إطلاق النار في المستوطنة.
وبحسب "نجمة داود الحمراء"، فإن مصابا واحدا عانى جروحا متوسطة من جراء تعرضه لإطلاق نار في أطراف جسده قرب "أدورا" في جنوب جبل الخليل.
ودفع الجيش الإسرائيلي بقوات معززة وخاصة إلى مكان العملية، وشرعت بأعمال بحث وراء منفذي عملية إطلاق النار حيث يدور الاشتباه عن تسلل خلية إلى المستوطنة.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إنه "جرى رصد تسلل إرهابيين في ’أدورا’"، ودعت المستوطنين إلى عدم الخروج من منازلهم والتزام الملاجئ والابتعاد عن النوافذ والأبواب.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الضفة.. الجيش الإسرائيلي يقتل 3 فلسطينيين ويحتجز جثامينهم
قتل 3 فلسطينيين واعتقل آخران على يد الجيش الإسرائيلي، بعدما حاصر منزلا في مخيم الفارعة جنوبي طوباس بالضفة الغربية المحتلة، مساء الأربعاء.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية، أن "3 مواطنين استشهدوا عقب استهداف جيش الاحتلال للمنزل المحاصر بالرصاص والقذائف".
وأوضحت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي يحتجز جثامين القتلى الثلاثة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق، إن الأشخاص الثلاثة "إرهابيون مطلوبون يبيعون أسلحة لأغراض إرهابية".
وأفادت مصادر طبية لـ"وفا"، أن طواقم الإسعاف دخلت المنزل بعد انسحاب القوة الإسرائيلية منه، وعثرت على أشلاء وآثار دماء داخله.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية شابين، خلال مداهمة ناد رياضي قرب المنزل المحاصر في المخيم، وفق الوكالة الفلسطينية.
وتواصل إسرائيل عمليتها العسكرية المستمرة منذ أسابيع في الضفة الغربية المحتلة، التي أدت إلى هدم منازل وتدمير بنية تحتية حيوية في مدن ومخيمات اللاجئين.
وأُجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم في الضفة بسبب العملية الإسرائيلية واسعة النطاق، التي بدأت في جنين شمالا في 21 يناير الماضي.
وأطلقت إسرائيل، التي تنظر إلى الضفة الغربية كجزء من "حرب متعددة الجبهات"، الهجوم العسكري بعد التوصل إلى اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة.