قال خبراء التغذية الأستراليون إن بدء يومك بفنجان من القهوة العطرية، كما يفعل الكثير من الناس، ليس ضروريًا حقًا وفي رأيهم أن الوقت الأمثل لتناول القهوة هو بعد الاستيقاظ بقليل.

 

لا يجادل العلماء في حقيقة أن القهوة تسبب الإدمان وأن الكثير من الناس يعتمدون عليها حقًا، في الوقت نفسه، غالبًا ما يصبح فنجان القهوة الصباحي بمثابة دش بارد، ويميل الناس إلى شربه بمجرد النهوض من السرير حتى يستيقظوا أخيرًا ويبتهجوا.

 

ومع ذلك، يقول الأطباء إن مثل هذه الطقوس لا تتناسب بشكل جيد مع عمل الجسم، وأوضح علماء أستراليون أن استهلاك القهوة في الصباح يحدث على خلفية زيادة تركيز هرمون التوتر الكورتيزول، الذي لوحظ بعد الاستيقاظ في مثل هذه الظروف، يتم تقليل الآثار المفيدة للقهوة على الجسم.

 

لاحظ أن القهوة يمكن أن تحمي الناس من الأمراض الخطيرة على وجه الخصوص، من سرطان الكبد وعدم انتظام ضربات القلب والسمنة والسكتة الدماغية والسكري. 

 

وبعد الاستيقاظ، يقلل الكورتيزول من فعالية القهوة، لذا من الأفضل شربها بين الساعة 10:00 والساعة 12:00، عندما ينخفض مستوى الهرمون، وتجنب تناول الكافيين قبل ست ساعات من النوم لضمان راحة مريحة بشكل عام، يجب ألا تستهلك أكثر من 400 ملليجرام من الكافيين يوميًا وهذا يعادل فنجانين من القهوة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القهوة تناول القهوة فنجان القهوة التوتر هرمون التوتر ضربات القلب السمنة السكتة الدماغية السكري سرطان الكبد

إقرأ أيضاً:

عادة ليلية شائعة تزيد تجاعيد الوجه

حذّر أحد الأطباء من أن عادة ليلية شائعة قد تتسبب في "شيخوخة" البشرة أثناء النوم، منبهاً إلى أن هذا الروتين لا يؤدي فقط إلى تكوين التجاعيد، بل قد يؤدي أيضاً إلى ما يسمى بعدم تناسق الوجه.

وفي فيديو على تيك توك قال الدكتور جو ويتنغتونالمعروف باسم دكتور جو إم دي: "قد تكون وسادتك هي السبب في عدم تناسق وجهك". وأوضح كذلك أن "الضغط المستمر" على جانب واحد من الوجه قد يسبب التجاعيد وعدم تناسق الوجه.

وأضاف: "لقد أثبتوا ذلك حتى في الدراسات التي أجريت على التوائم".

ووفق "سوري لايف"، استشهد ويتنغتون بدراسة علمية نُشرت في مجلة جراحة التجميل والترميم في عام 2014. حللت الدراسة 147 زوجاً من التوائم المتطابقة، وخلصت إلى أن "وضعية النوم على البطن" كانت أحد العوامل الـ 4 التي تساهم في عدم تناسق الوجه.

عوامل زيادة التجاعيد

وفي الدراسة المشار إليها، قال الباحثون: "العوامل الخارجية مثل: وضعية النوم على البطن، وخلع الأسنان، وأطقم الأسنان، والتدخين هي عوامل خطر كبيرة لعدم تناسق الوجه".

وأكد الدكتور ويتنغتون أن أنواع التجاعيد الناتجة عن النوم على الجانب يصعب التخلص منها. وقال: "الأسوأ من ذلك أن التجاعيد الناتجة يمكن أن تكون تجاعيد وجه عمودية، وعادة لا تختفي هذه التجاعيد بالبوتوكس".

طرق الحد من تسارع التجاعيد

ومع ذلك، اقترح ويتنغتون 3 طرق لتقليل خطر حدوث ذلك. النصيحة الأكثر أهمية هي النوم على الظهر.

ونصح ويتنغتون: "أولاً، النوم على ظهرك. المعيار الذهبي لشيخوخة الوجه. أنا أنام على جانبي، وأعلم أنه من الصعب القيام بذلك".

وأضاف: قد يكون تغيير غطاء الوسادة الخاص بك بمثابة تغيير لقواعد اللعبة لبشرتك، مقترحاً استخدام "غطاء وسادة حريري. أكثر نعومة وليونة وأسهل على بشرتك".

وبالنسبة للذين لا يستطيعون مقاومة النوم على جانبهم، نصح ويتنغتون بالتناوب على الجانبين، قائلاً: "إذا لم تتمكن من التوقف عن النوم على الجانب، فقم بالتبديل بين الجانبين لإعطاء وجهك وقتاً متساوياً".

مقالات مشابهة

  • ترامب يأمر بنقل 30 ألف مهاجر إلى قاعدة «جوانتنامو» سيئة السمعة.. اعرف التفاصيل
  • حكم صيام يوم الجمعة.. ماذا قالت «الإفتاء»؟
  • الاستيقاظ المتكرر أثناء النوم: قد يكون مؤشراً لمشكلة صحية خطيرة
  • أفضل وقت لوجبة الإفطار.. لا تتناولها فور الاستيقاظ من النوم
  • عادة ليلية شائعة تزيد تجاعيد الوجه
  • القهوة سلاح ذوح حدين: نصائح لتجنب أضرارها
  • سفيرة إسرائيل في روسيا تكشف الحقيقة حول رحيل مواطنيها
  • مسؤولة: الروس الذين انتقلوا إلى إسرائيل يعودون إلى روسيا
  • سفيرة إسرائيل: الروس الذين انتقلوا لإسرائيل بدؤوا العودة
  • بشرى سارة لعشاقها.. القهوة تطيل العمر بشرط