عضو كبار العلماء بالأزهر لنساء غزة: يجوز الخروج من تحت الأنقاض عرايا
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تحدث عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الدكتور محمود مهنا، عن حكم رفض بعض السيدات الخروج من تحت الأنقاض في فلسطين كونها لا ترتدي الحجاب أو عارية الرأس ولا تجد ما يستر رأسها.
وقال عضو كبار العلماء في تصريحات لموقع "القاهرة 24" المصري إن هذه المرأة حتى إن كانت عريانة خالصة من ملابسها وكانت تحت الأنقاض ولم يكن عليها ملابس فوجب عليها أن تخرج ولا شيء عليها.
وستشهد الدكتور محمود مهنا بقول الله تعالى: "وَلَا تُلْقُوُا بأَيدِيكُمْ إلَى التَهلُكَةِ".
وأكد عضو كبار العلماء أن هذه المرأة التي تركت نفسها تحت الأنقاض بسبب عدم وجود الحجاب على شعرها فهذه المرأة مخطئة ولا تفهم الإسلام.
وصرح بأن المرأة لو تركت نفسها إلى أن تموت فستصبح قاتلة لنفسها وعليها ذنب.
المصدر: "القاهرة 24"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأزهر الإسلام الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية المسلمون تل أبيب قطاع غزة وفيات کبار العلماء تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
الخروجُ الأسبوعي واجبٌ والتزام إيمَـاني
مشول عمير
الخروج المليوني في جميع المحافظات والخروج بزخم كبير في كُـلّ أسبوع لتلبية دعوة السيد عبدالملك من بداية عملية (طُـوفَان الأقصى) إلى يومنا جهاد في سبيل الله وتعبير عن غضب واستنكار الشعب اليمني على مجازر الإبادة ومساندة لإخوانهم في فلسطين ولبنان.
الجموع المليونية التي نشاهدها والتي نشارك فيها والتي تتزايد أسبوعاً بعد أسبوع إنما تدل على أن الشعب ثائر وغاضب، وهذا الشعب يقوم بكل ما يستطيع من المساندة لإخوانهم بالدعم المالي والخروج الأسبوعي المليوني، وفرض الحظر البحري على سفن الأعداء (ثلاثي الشر) وضربها وضرب المواقع المحتلّة التي تصل إليها قدراتهم، وهو يقدم الغالي والنفيس في نصرتهم.
وهذه الحشود المليونية الأسبوعية هي تتمنى لو تتمكّن من وجود منافذ أَو معابر تصل بهم إلى فلسطين ولبنان لمساعدتهم وإدخَال الأكل والشرب والأدوية، وأن يقوموا بالقتال معهم كتفًا بكتف، والقتل والتنكيل في الصهاينة وتحرير أراضيهم من اليهود الأنجاس الذين دنسوا البلاد ولكنهم لا يستطيعون المشاركة معهم في القتال البري؛ بسَببِ عدم وجود أي منافذ للعبور، وذلك كله؛ بسَببِ بعض حكام العرب الذين يفصلون بيننا وبين فلسطين ولبنان ومنع عبور اليمنيين؛ بسَببِ أنهم هم واليهود إخوة وتجمعهم علاقات مشتركة وبسبب توليهم اليهود الذين ضربت عليهم الذلة والمسكنة، وأصبحوا لا يستطيعون أن يرفضون لهم أي طلب، وجعلهم ضعفاء أمامهم وينفذون ما يوجهونهم به حتى أنهم يقومون بالدعم لهم بالمال ويعطونهم ملايين الدولارات.
ترامب سمّاهم بالبقرة الحلوب وَإذَا جف لبنها قطعنا رأسها.
هم نسوا الله ولم يتمسكوا بالقرآن الكريم وتعاليم الدين الإسلامي، بل تمسكوا بمن قد ضُربت عليهم الذلة والمسكنة، وأصبحوا أذلاء، ويحاربون إخوانهم؛ مِن أجلِ الدفاع والحماية لليهود ومن أجل إظهار الولاء لهم، ولم يكن لهم موقف أمام الجرائم المرتكبة في إخوانهم الفلسطينيين، ولكن نحن لا نريد منهم أي شيء إلا أن يقيسوا مصداقية الشعب اليمني ويفتحوا لهم الحدود، ولكنهم لم يفعلوا شيئًا، بقوا على ما هم عليه من التخاذل والسكوت، ولكن الله يجعل نهاية كُـلّ متخاذل ومتكبر على أضعف خلقه على أيدي مَن ضُربت عليهم الذلة والمسكنة.