أحبار الكنيسة يهنئون قداسة البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الجمعة عددًا من الآباء المطارنة والأساقفة الذين جاءوا لتقديم التهنئة لقداسته بعيد الميلاد المجيد.
وهم أصحاب النيافة الأنبا أندراوس مطران أبوتيج وصدفا والغنايم، والأنبا باخوم مطران سوهاج والمنشاة والمراغة، والأنبا شاروبيم مطران قنا وقفط، والأنبا تكلا مطران دشنا، والأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية، والأنبا دوماديوس أسقف ٦ أكتوبر وأوسيم، والأنبا أولوجيوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بسوهاج، والأنبا إيلاريون أسقف البحر الأحمر، والأنبا أرسانيوس أسقف الوادي الجديد، والأنبا بيسنتي أسقف أبنوب والفتح وأسيوط الجديد، والأنبا نوفير أسقف شبين القناطر.
رحب بهم قداسة البابا وأشار إلى أن ميلاد السيد المسيح في مكان فقير يذكرنا بمسؤوليتنا الدائمة نحو الفقراء، وهي المسؤولية التي تزيد مع الصعوبات المعيشية الحالية.
وأشار قداسته إلى أننا يجب أن نشكر الله على الاستقرار الذي يسود مصر وسط اضطرابات عديدة في منطقتنا وفي العالم، إلى جانب الظروف الاقتصادية العالمية.
وأثنى قداسة البابا على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتهنئة بالعيد، مشيدًا بالروح الطيبة التي سادت التهنئات بالعيد من قبل المسؤولين وممثلي كافة الأجهزة والهيئات والمؤسسات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البابا تواضروس عيد الميلاد أساقفة الكنيسة قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
للعام الثاني.. العدوان الإسرائيلي يطفئ شموع الاحتفال بعيد الميلاد في بيت لحم
أعلن رئيس بلدية بيت لحم، المحامي أنطون سلمان، أن احتفالات الميلاد لهذا العام ستقتصر على الصلوات والشعائر الدينية، تضامناً مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، ورفضاً للظلم والقهر الذي يتعرضون له.
معاناة فلسطين في ظل الحربوأشار سلمان إلى أن مدينة بيت لحم، عاصمة الميلاد، ليست بعيدة عن معاناة شعبها الفلسطيني فمنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تعاني المدينة من عزلة خانقة نتيجة القيود المفروضة عليها، ما أثر سلباً على السياحة والحركة الاقتصادية، وأدى إلى تفاقم معاناة المواطنين، ورغم الظروف القاسية، أكد أن رسالة الميلاد ستظل شعلة أمل تجسد قيم المحبة والعدل والسلام.
ودعا رئيس البلدية شعوب العالم المحبة للسلام إلى تبني قيم الميلاد والعمل من أجل دعم الحرية والعدالة، مؤكداً أن الميلاد هو فرصة لتجديد الإيمان بمستقبل أفضل تسوده قيم الإنسانية والكرامة.
كاهن كنيسة المهد: رسالة الميلاد تظل منارة للأمل والرجاءومن جانبه، أكد الأب عيسى ثلجية، كاهن رعية الروم الأرثوذكس في كنيسة المهد، في تصريحات لـ«الوطن»، أن رسالة عيد الميلاد تظل منارة للأمل والرجاء.
وقال الأب ثلجية: «رغم كل شيء، يبقى الله دائمًا حاضرًا معنا، يساعدنا ويمنحنا القوة رسالة النور التي انبثقت من مغارة الميلاد ستظل تنير طريق الذين يعيشون في الظلام، هذه هي رسالتنا الحقيقية، أن نتطلع دائمًا إلى النور والأمل الموجود فينا ونعلم أن الله قادر على تغيير الظروف للأفضل»، مشددًا على أهمية التشبث بالأمل رغم المحن، ليظل عيد الميلاد رمزًا للسلام والفرح في قلوب الجميع.