انطلاقة مثالية لقطر في "كأس آسيا" بعد ثلاثية نظيفة أمام لبنان
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
الدوحة- الوكالات
استهل المنتخب القطري -صاحب الضيافة- مشوار الحفاظ على اللقب بفوز مقنع وكبير على نظيره اللبناني 3-صفر في المباراة الافتتاحية للنسخة الـ18 لبطولة كأس آسيا لكرة القدم، وسط حضور جماهيري كبير بلغ أكثر من 82 ألف مشجع.
وبعد حفل الافتتاح، أقيمت المباراة على ملعب لوسيل الذي استضاف النهائي التاريخي بين الأرجنتين بطلة العالم ووصيفتها فرنسا لكأس العالم 2022 في قطر.
سجل لمنتخب قطر أكرم عفيف في الدقيقتين 45 و97، والمعز علي في الدقيقة 56.
بدأت الإثارة مبكرا في المباراة وتحديدا في الدقيقة الخامسة عندما ألغى الحكم هدفا سجله المعز علي مهاجم قطر بداعي التسلل.
واستمرت السيطرة القطرية وحاول المعز علي مجددا لكن المدافع اللبناني أمسكه ليسقط على الأرض، ويطالب بركلة جزاء لكن الحكم قرر استئناف اللعب.
وفي الدقيقة الـ19 سدد المهدي علي مدافع قطر رأسية قوية أمسكها حارس لبنان مصطفى مطر، ورد المنتخب اللبناني بهجمة من الجهة اليمنى أنهاها حسن معتوق بتسديدة قوية تصدى لها ببراعة مشعل برشم حارس قطر.
وكرر حسين زين المحاولة اللبنانية بكرة قوية تصدى لها برشم في الدقيقة 25.
وبداية من الدقيقة الـ31 شن المنتخب القطري سلسلة هجمات متتالية بدأت بكرة عرضية من الجهة اليمنى حوّلها أكرم عفيف برأسه لتمر من فوق عارضة مرمى لبنان مباشرة.
وبعد 4 دقائق، رفض الحكم احتساب ركلة جزاء للعنابي نتيجة لمس الكرة ذراع مدافع لبنان، وأيدت تقنية الفيديو المساعد قرار الحكم وسط اعتراضات لاعبي قطر.
ونجح أكرم عفيف في كسر الاستبسال الدفاعي اللبناني وترجم السيطرة القطرية بتسجيله هدف التقدم للعنابي بتسديدة قوية سكنت شباك لبنان على يسار الحارس في الدقيقة 45.
واستهل المنتخب اللبناني الشوط الثاني بسيطرة على الكرة في منتصف ملعب قطر، وقاد عدة هجمات أخطرها في الدقيقة الـ47 بهجمة من الجهة اليمنى حوّلها الدفاع القطري لركلة ركنية.
استعاد أصحاب الأرض السيطرة على الكرة بعد مرور 5 دقائق ومن هجمة منظمة من الجهة اليسرى في الدقيقة الـ56 مرر محمد وعد كرة عرضية متقنة أنهاها المعز علي بتعزيز التقدم القطري بضربة رأسية قوية سكنت شباك مرمى المنتخب اللبناني.
وفي الدقائق الأخيرة، استغل وليد شور هفوة دفاعية قطرية وخطف الكرة وسدد بقوة مرت بجوار القائم الأيمن، وكرر الهجوم اللبناني المحاولة في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بضربة رأس قوية لكن في منتصف المرمى ليمسكها الحارس القطري بسهولة.
واستغل الهجوم القطري التقدم اللبناني لتقليص النتيجة وسجل أكرم عفيف الهدف الثالث للعنابي في الدقيقة الـ97.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: فی الدقیقة أکرم عفیف من الجهة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان، ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، أنهى قصفاً متبادلاً بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 أيلول/سبتمبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
ولم تتحدث الوكالة الرسمية عن تداعيات الغارة على الأراضي اللبنانية.
296 خرقاً لوقف إطلاق النار
بزعم التصدي لـ "تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 296 خرقاً لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلاً و38 جريحاً، وفقاً لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها.
تم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلاً من لبنان والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص الاتفاق على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4 آلاف و63 شخصاً وإصابة 16 ألف و663 شخصاً آخرين، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص، وفق الإحصائيات التي رُصدت بعد تصعيد العمليات الإسرائيلية في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي رده على العدوان، أعلن حزب الله تنفيذ ألف و666 عملية عسكرية بين 17 أيلول/ سبتمبر الماضي و27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 إسرائيلياً وإصابة ما يزيد على ألف 250 آخرين، إضافة إلى تدمير 76 آلية عسكرية.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، ويرفض الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس.