إعادة أركان نظام صالح إلى الواجهة.. الكشف عن تغييرات مرتقبة في الحكومة الموالية للتحالف
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن إعادة أركان نظام صالح إلى الواجهة الكشف عن تغييرات مرتقبة في الحكومة الموالية للتحالف، الجديد برس كشف إعلامي جنوبي مقرب من المجلس الإنتقالي، الأحد، عن تغييرات مرتقبة في الحكومة الموالية للتحالف، تهدف لإعادة أركان نظام علي .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إعادة أركان نظام صالح إلى الواجهة.
الجديد برس:
كشف إعلامي جنوبي مقرب من المجلس الإنتقالي، الأحد، عن تغييرات مرتقبة في الحكومة الموالية للتحالف، تهدف لإعادة أركان نظام علي صالح إلى الواجهة مجدداً لإدارة المحافظات الخاضعة لسيطرة فصائل التحالف.
وقال الصحافي ماجد الداعري، رئيس تحرير موقع مراقبون برس، إن كل التغييرات الحكومية المرتقبة للشرعية ستشمل شخصيات مؤتمرية وصفها بـ”المعتقة” لتولي أهم المناصب والوزارات السيادية.
وأشار الداعري، في تغريدة على حسابه بتويتر، إلى أن هذه التغييرات تهدف إلى إكمال ما وصفه بـ”الهلال الحكومي السابق” للإطباق على كل المناصب الحكومية والاقتصادية وقيادة المؤسسات المالية والمحافظات النفطية.
واعتبر أن هذه الخطوة ستكون تدشيناً لإعادة النظام السابق رسمياً، حد تعبيره.
ويأتي ذلك بالتزامن مع تحركات سعودية مكثفة، للتوغل في المحافظات الجنوبية، تمهيداً لإزاحة المجلس الانتقالي، إضافة إلى إزاحة الإصلاح في مأرب، واستبدالهم بالمؤتمر الشعبي العام جناح صالح من المحسوبين عليها، إلى جانب تحركاتها المكثفة لهيكلة المجلس الرئاسي وتقليصه من 8 إلى 3، مع توقعات بإبقاء العليمي وطارق صالح خارج إطار الهيكلة المرتقبة، وفق تقارير إعلامية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
اجتماعات مرتقبة في السعودية بين روسيا وأوكرانيا
أبدى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تفاؤله حيال إمكانية إحراز تقدم في مساعي إنهاء الأزمة الأوكرانية، مشيرًا إلى أن اجتماعات مهمة ستعقد قريبًا في المملكة العربية السعودية، وستضم ممثلين عن كل من روسيا وأوكرانيا.
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية، قال ترامب: "سنبحث في العديد من الأمور. لدينا اجتماعات كبيرة قادمة في المملكة العربية السعودية، والتي ستجمع روسيا وأوكرانيا. سنرى ما إذا كان بالإمكان تحقيق تقدم في هذا الملف".
وأضاف أن الوضع الإنساني في أوكرانيا يزداد سوءًا مع استمرار الخسائر البشرية على الجانبين، موضحًا: "لقد فقد الكثير من الناس أرواحهم هذا الأسبوع، ليس فقط الأوكرانيون ولكن أيضًا الروس. الجميع يريدون التوصل إلى حل، وأعتقد أننا سنحقق تقدمًا ملموسًا خلال الأيام المقبلة".
وفيما يخص الاتفاقيات الاقتصادية قيد التفاوض، أكد ترامب أن الولايات المتحدة لن تعود لدعم أوكرانيا ماليًا حتى لو تم التوصل إلى صفقة تتعلق بالمعادن. وقال: "يبدو أنهم سيتوصلون إلى اتفاق حول المعادن، لكن الأهم من ذلك أننا نريد أن يظهروا استعدادًا حقيقيًا لتحقيق السلام. حتى الآن، لم يكن هذا واضحًا كما ينبغي، وأعتقد أن الأمور ستتضح خلال اليومين أو الثلاثة أيام المقبلة. في النهاية، لا بد أن يكون هناك حل سلمي".
وتأتي هذه التطورات في أعقاب جولتين من المباحثات التي جرت بين الوفدين الروسي والأمريكي منذ فبراير الماضي في كل من السعودية وتركيا، حيث تناولت تلك الاجتماعات ملفات متعددة، شملت العلاقات الثنائية، والأمن الاستراتيجي، وسبل إنهاء النزاع في أوكرانيا.
وساطة سعوديةيبرز الدور السعودي في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا كجزء من جهود دبلوماسية دولية تهدف إلى تخفيف حدة الصراع المستمر منذ أكثر من عامين. وقد سبق للمملكة أن استضافت لقاءات جمعت ممثلين عن الطرفين، ما يعكس محاولتها لعب دور فاعل في إيجاد حل للأزمة التي ألقت بظلالها على الأمن والاستقرار العالميين.
وعلى الرغم من التفاؤل الذي أبداه ترامب، لا تزال هناك العديد من التحديات التي تعرقل التوصل إلى تسوية شاملة بين موسكو وكييف. فالمواقف بين الطرفين لا تزال متباعدة بشأن القضايا الرئيسية، بما في ذلك الوضع في الأراضي التي تسيطر عليها روسيا، ومسائل السيادة والأمن القومي لكل من البلدين.
وفي ظل هذه التعقيدات، تترقب الأوساط السياسية ما ستؤول إليه الاجتماعات المرتقبة، وسط آمال بأن تسهم الجهود الدبلوماسية في تحقيق اختراق حقيقي نحو إنهاء النزاع ووقف التصعيد العسكري.