ترقب للمفاجآت في سباق الترشح للبيت الأبيض
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
عبد الله أبو ضيف (واشنطن)
أخبار ذات صلة سيارة تصطدم ببوابة البيت الأبيض بايدن يفتتح حملته الانتخابية باتهامات لمنافسه الجمهوريتترقب الأوساط السياسية الأميركية، اختيار المرشحين النهائيين للحزبين الجمهوري والديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، حيث اقترب موعد الحسم، إذ لا يفصل الأميركيين سوى شهر واحد عن إسدال الستار على حالة الجدل التي استمرت طوال الشهور الماضية، وسط متابعة عالمية واسعة نظراً لأهمية الدور الأميركي وتأثيره على الاقتصاد العالمي.
ويتوقع خبراء حدوث مفاجآت بخصوص الاسمين اللذين سيقع عليهما الاختيار في ظل تحديات كبيرة تواجه كلاً من جو بايدن الرئيس الحالي ومنافسه الرئيس السابق دونالد ترامب، وقال جبريال صوما مستشار المرشح ترامب، إنه وفقاً لاستطلاعات الرأي فإن دونالد الأكثر حظاً للترشح باسم الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى خلال العام الجاري، متوقعاً فوزه في الانتخابات التمهيدية للحزب بأول ولاية يجري فيها التصويت بعد أسبوعين على الأكثر.
وأوضح صوما والذي كان ضمن الهيئة الاستشارية للرئيس الأميركي السابق لـ«الاتحاد» أن حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة وممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، تقود المنافسة أمام دونالد ترامب، حيث تقدم أداءً جيداً في ولايات مثلا نيو هامشر والتي من المقرر أن يجري فيها التصويت يوم 23 يناير الجاري.
وأشار إلى أن ترامب يتميز في استفتاءات التصويت الداخلية بمعرفة الناخبين به وبناء حشود من المؤيدين الذين حقق لهم رغباتهم على مدار 4 سنوات تولى فيها رئاسة البلاد.
ويرى صوما أن الحزب الديمقراطي في مأزق خاصة مع كون بايدن الأوفر حظاً للفوز بالترشح في الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي، لكن يبقى التفكير أنه في حال فوزه بالولاية الثانية فإنه سيصل في نهايتها إلى عمر 86 عاماً وهو رقم غير مسبوق ولم يصل إليه مسؤول تنفيذي أميركي تولى رئاسة البلاد.
في سياق متصل، قال عضو الحزب الديمقراطي الأميركي مهدي عفيفي، إن هناك مفاجأة من الممكن أن تحدث في المرحلة التمهيدية للانتخابات الرئاسية، حيث يواجه ترامب أزمة قضائية تتعلق بـ5 قضايا على مستوى الولايات، بجانب قضية فيدرالية قد تهدد ترشحه من الأساس في حال صدور حكم بعدم أحقيته القانونية من المحكمة العليا.
وذكر عفيفي لـ«الاتحاد» أن هناك تحديات كبيرة في الحزبين، فالحزب الديمقراطي يوجد داخله مناقشات حادة ومهمة خاصة وسط عدم رضا عن الوضع الاقتصادي بين الشباب تحديداً. وأضاف أن هناك توقعات بصدور حكم قضائي يقصي ترامب من السباق الانتخابي الذي يتسم لأول مرة بهذه المنافسة في المرحلة التمهيدية مع مواجهة الاسمين الأبرز والتحديات التي قد تعوق الاثنين عن الترشح في النهاية في الانتخابات الرئاسية 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البيت الأبيض الانتخابات الأميركية الانتخابات الرئاسية الأميركية انتخابات الرئاسة الأميركية سباق الرئاسة الأميركية الحزب الجمهوري الحزب الديمقراطي فی الانتخابات الرئاسیة الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
لن يعود للبيت الأبيض.. صهر دونالد ترامب خارج الفريق الرئاسي
أفادت صحيفة فاينانشال تايمز، اليوم الجمعة، بأن صهر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب جاريد كوشنر لن يعود إلى البيت الأبيض ضمن الإدارة الجديدة.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن أشخاص مطلعين أن كوشنر قد يقدم المشورة بشأن سياسة الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، أكد زوج إيفانكا ترامب، جاريد كوشنر، أنهما ليس لديهما أي خطط لتغيير حياتهما من أجل إعادة التركيز على السياسة، حتى لو فاز والد زوجته بسباق البيت الأبيض.
وكان كوشنر أحد كبار مستشاري الرئيس المنتخب خلال فترة ولايته الأخيرة ولعب دورًا رئيسيًا في التفاوض على اتفاقيات إبراهيم، التي أقامت علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والعديد من الدول العربية، بما في ذلك الإمارات والبحرين والسودان والمغرب. ومن المتوقع أن تحاول إدارة ترامب المقبلة زيادة عدد الدول العربية التي تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، مع كون المملكة العربية السعودية الجائزة النهائية.
وكان كوشنر وزوجته إيفانكا ابنة ترامب من الشخصيات المركزية في إدارة الرئيس السابق ويعيشان في ميامي منذ تركه منصبه.
وأسس كوشنر في عام 2021 صندوقًا استثماريًا بقيمة 3 مليارات دولار، Affinity Partners، والذي يتم تمويله بالكامل تقريبًا من قبل مستثمرين أجانب، بمساهمات كبيرة من صناديق الثروة السيادية الخليجية. وتقوم اللجنة المالية بمجلس الشيوخ بالتحقيق في الشركة والرسوم التي تفرضها على العملاء الأجانب.
وفي رسالة أرسلها السيناتور الديمقراطي رون وايدن في سبتمبر، أثار مخاوف من أن صفقات كوشنر لجمع التبرعات والعقارات 'تمنح الحكومات الأجنبية نفوذا على عائلة ترامب'. ونفى كوشنر الاتهامات بتضارب المصالح، وقال إن شركته تلتزم بجميع اللوائح ذات الصلة.
ويتوقع حلفاء ترامب أن يلعب كوشنر دورًا استشاريًا بشأن سياسة الإدارة المقبلة في الشرق الأوسط، على الرغم من أن ذلك قد يعتمد على التشكيل النهائي للفريق.
وقد حافظ على علاقات وثيقة مع كبار المسؤولين في الخليج وفي إسرائيل. كان فريق ترامب الانتقالي يتطلع إلى الاستعانة بمسؤول كبير في الأمن القومي للعمل على قضايا الشرق الأوسط – ربما بمساهمة كوشنر.
و هناك شخصان قيد النظر، وفقًا لشخص مطلع على الأمر، هما فيكتوريا كوتس، المسؤولة الكبيرة السابقة في مجلس الأمن القومي، وميغيل كوريا، وهو لواء متقاعد عمل مع كوشنر في اتفاقيات أبراهام وكان أيضًا ملحقًا دفاعيًا أمريكيًا في أبو ظبي. ويقوم الفريق الانتقالي أيضًا بتجميع قوائم مختصرة لوظائف الأمن القومي العليا في الإدارة القادمة.
ريتشارد جرينيل، سفير ترامب السابق إلى ألمانيا، هو مرشح لمنصب وزير الخارجية أو مستشار الأمن القومي. ومن بين المرشحين المحتملين أيضًا السيناتور بيل هاجرتي، السفير السابق لدى اليابان، ومستشار الأمن القومي السابق روبرت أوبراين.
ويقود بريان هوك، المبعوث السابق لإدارة ترامب بشأن إيران، عملية الانتقال في وزارة الخارجية، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
ومن المتوقع أيضًا أن يتولى كاش باتيل، وهو مسؤول دفاع كبير سابق مثير للجدل، دور كبير في مجال الأمن القومي، في حين أن عضو الكونجرس مايك والتز ووزير الخارجية السابق مايك بومبيو من بين أفضل المرشحين لقيادة البنتاغون.
خلال الإدارة الأخيرة لوالد زوجته، لعب كوشنر دورًا رئيسيًا في وضع خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط، والتي حاولت حل الصراع المستمر منذ عقود، لكنها تعرضت لانتقادات بسبب دعمها المطالب الإسرائيلية مع فشلها في تلبية تطلعات الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة وقد رفضه الفلسطينيون على الفور.
ووصف هوك، الذي عمل أيضًا في اتفاقيات إبراهام، عمل جاريد بشأن الخطة بأنه “مهم” في مقابلة مع شبكة سي إن إن يوم الخميس.
وقال هوك: 'إذا نظرت إلى الخطة التي طرحها جاريد خلال فترة ولايته الأولى، فستجد أنها تحتوي على جميع العناصر' التي طلبها المسؤولون السعوديون، بما في ذلك المسار إلى دولة فلسطينية.
وأضاف: “أنا واثق من أن هذا النوع من التفكير والعمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين، بقدر ما تسمح به الظروف، سيفعل الكثير”.