صحيفة الاتحاد:
2025-02-23@00:27:12 GMT

الظفرة.. شتاء خلاب في ربوع الصحراء

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة )
تحظى منطقة الظفرة بالعديد من الفعاليات والمهرجانات المتنوعة التي ترسم لوحة فنية متكاملة تجذب إليها الآلاف من مختلف دول العالم للاستمتاع بما تتضمنه من أنشطة وبرامج  ثقافية وتراثية وترفيهية وشبابية ورياضية تمتد طوال العام لتلامس اهتمام الجميع من مختلف الثقافات والأعمار لتجمع بين عشاق البر والبحر.


وتحتضن منطقة الظفرة أكثر من 8 مهرجانات وفعاليات متنوعة منها مهرجان ليوا الدولي، ومهرجان الظفرة التراثي، ومهرجان ليوا للرطب ومزاد التمور بجانب مهرجان الظفرة البحري في مدينة المرفأ، ومهرجان السلع البحري، ومهرجان دلما التراثي، ومهرجان الياسات بخلاف مسابقات الصيد المتنوعة والمختلفة. 
وتجذب سياحة الصحراء خلال فصل الشتاء  المواطنين والزوار من مختلف دول العالم  إلى واحاتها وكثبانها الرملية الساحرة لعيش تجارب «البر» وما تحمله من حنين لتراث الآباء والأجداد وثقافتهم الأصيلة وأجوائهم العائلية الدافئة فعلى صحراء ليوا خلال فصل الشتاء يتجمع الآلاف من عشاق الطبيعة ومحبي التحدي والمغامرة فتنتشر المخيمات على تلال ورمال ليوا في منظر مبدع وفريد ليستمتع حبي الطبيعة والباحثين عن الهدوء والصفاء النفسي خاصة في ظل الأجواء الباردة والطقس الممتع.

مهرجان ليوا الدولي
ويتربع مهرجان ليوا الدولي على قمة الفعاليات التي تجذب إليها مئات الآلاف من جميع دول العالم حيث يعتبرها الكثيرون أطول كثبان رملية في العالم، والتي يصل  ارتفاعها أكثر من  300 متر وبدرجة ميل  50 درجة، مما يجعلها الوجهة المفضّلة لدى محبي رياضة السيارات فتجتمع أقوى السيارات رباعية الدفع والدراجات الرباعية والدراجات النارية لتتنافس في فعالية تسلّق تل مرعب التي تعدّ جزءاً من مهرجان ليوا الدولي. يُشكّل هذا التلّ وجهة منقطعة النظير في قلب الظفرة حيث يمكن للضيوف اختبار تجربة أصيلة تُحفر في الذاكرة خلال عطلتهم.

تل مرعب 
وبفضل الإقبال السياحي المتزايد في منطقة تل مرعب تحولت المنطقة إلى مدينة مكتملة الخدمات والتجهيزات لتجمع فيها عشاق التحدي والمغامرة من جميع دول العالم في صورة متميزة ورائعة تبهر الجميع بما تتضمنه مرافق وخدمات وأنشطة وفعاليات متنوعة تلبي احتياجات الجمهور الكبير الذي يتواجد في صحراء ليوا. 

«قصر السراب»
وداخل ليوا وعلى أطراف الربع الخالي، حيث تمتزج الأساطير بالواقع في واحدة من البقاع التي مازلت تحمل الكثير من الغموض يقع «قصر السراب» التي يحاكي في تصميمه قلاع الرمال حيث تتناثر فلل «بافيليون» الملكية المنفصلة الشبيهة بالقصور مع مسابحها الخاصة.

مهرجان الظفرة التراثي
ويمثل مهرجان الظفرة التراثي علامة فارقة في حياة ملاك الإبل والمهتمين بالموروث الإماراتي الأصيل حيث تجمع صحراء مدينة زايد أكبر تجمع للإبل في العالم حيث مشاركات الإبل في فئتي المحليات والمجاهيم ضمن مسابقات مزاينة الظفرة للإبل وهي المسابقة الأكبر من حيث عدد المشاركين والجوائز.
يندرج المهرجان في إطار مشاريع صون التراث وتعزيز المهرجانات التراثية وتنميتها وتطويرها، وتمكين ملاك الإبل من الاستمرار في تربية الإبل ورعايتها، ودعم المهتمين بمسابقات الصيد بالصقور والخيول العربية الأصيلة والمسابقات التراثية، التي جعلت من إمارة أبوظبي نموذجاً فريداً في مجال تنظيم المهرجانات التراثية.
يسلِّط المهرجان الضوء على دور الإبل في ثقافة دولة الإمارات وتراثها، وشقيقاتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من خلال مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي للسلالات الأصيلة من فئات المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل.

أخبار ذات صلة الإمارات: الاعتداءات على الملاحة بالبحر الأحمر تهديد غير مقبول «الموارد البشرية والتوطين»: سداد 232 مليون درهم مستحقات عمالية أجمل شتاء في العالم تابع التغطية كاملة

ليوا للرطب
كما كان لعشاق التمور والرطب نصيب كبير في المهرجانات حيث تشهد مدينة ليوا سنوياً مهرجان ليوا للرطب ومهرجان آخر للتمور والذي يجمع إليها عشاق التمور والمهتمين بزراعة النخيل في أجواء احتفالية كبيرة  ويعد المهرجان من أبرز الفعاليات التراثية في أبوظبي ومن المقاصد السياحية التي تُسلط الضوء على مكانة الرطب في الحياة الثقافية والتراثية والاقتصادية للدولة. كما يشكل الحدث منصة ملائمة تتيح للزوّار التعرف على الرطب وتذوق أصنافها لا سيما الأكثر شعبية، والتي تنمو في دولة الإمارات العربية المتحدة.

الظفرة البحري
وكما انتشرت المهرجانات والفعاليات في الصحراء والبر كان لأهل البحر أيضاً نصيب كبير من الفعاليات والمهرجانات حيث تشهد مدينة المرفأ مهرجان الظفرة البحري الذي يسلِّط  الضوء على الدور المهم الذي يلعبه القطاع البحري في إثراء النسيج الثقافي والاجتماعي العريق في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتعريف بالموروث الأصيل للمجتمع الإماراتي، من خلال باقة من المسابقات البحرية والشاطئية التراثية، والفعاليات الترفيهية والتعليمية والألعاب التراثية.

السلع البحري
وهناك مهرجان السلع البحري الذي يمثل  منصة ثقافية تستعرض التراث البحري لإمارة أبوظبي، وتتضمّن سباقاً للمحامل الشراعية ومسابقة الصيد بالصنارة ومسابقات الحرف التراثية والألعاب الشعبية، إلى جانب فعاليات وأنشطة رياضية أخرى.
ويهدف مهرجان السلع البحري إلى الحفاظ على التراث البحري والبري لدولة الإمارات، وتسليط الضوء على التراث والسنع الإماراتي ونقله للأجيال القادمة، والترويج للمدن الساحلية والجزر الإماراتية والمهرجانات البحرية، ودعم الرياضات البحرية والتراثية وتشجيع ممارستها، ودعم السياحة والتنمية الاقتصادية في منطقة الظفرة.

دلما البحري
تجذب جزيرة دلما عشاق الرياضات البحرية التراثية حيث مهرجان دلما البحري وسباق المحامل الشراعية في دلما ويهدف مهرجان سباق دلما التاريخي إلى تفعيل الجانب التراثي البحري المحلي وإعادة إحيائه، والحفاظ على الهُويَّة الوطنية وصون التراث الإماراتي، وتعريف الجمهور، سواء من المواطنين أو المقيمين أو السيّاح، بأهمية التراث البحري وتراث الجزر الإماراتية، إضافةً إلى دعم الأسر المنتجة في المجتمع، وإنعاش السوق المحلي للجزيرة، وترسيخ مكانة المهرجان وجهةً سياحيَّةً ورياضيَّةً جديدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أجمل شتاء في العالم الشتاء في الإمارات الظفرة الإمارات السياحة السياحة في الإمارات السياحة الشتوية مهرجان الظفرة السلع البحری منطقة الظفرة مهرجان لیوا دول العالم الضوء على

إقرأ أيضاً:

المهرجانات المحلية.. نافذة على التراث ورافد للتنمية

- مصعب الهنائي: ملتقيات للأسر وتنافس في الحراك الاقتصادي

-هلال الشقصي: تشجيع المشاركة المجتمعية وتحسين البنية الأساسية

- أحمد المحروقي: تعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين مختلف المحافظات

شهدت محافظات سلطنة عمان في الفترة الأخيرة إقامة العديد من المهرجانات المحلية التي لاقت إقبالًا كبيرًا من الزوار، وتميزت هذه المهرجانات بتنوع فعالياتها التي شملت الجوانب الثقافية والفنية والرياضية والترفيهية، مع إبراز التراث والعادات الخاصة بكل محافظة، "عمان" سلطت الضوء على أبرز ما تميزت به هذه المهرجانات وانطباعات الزوار.

يصف أحمد بن مطر الربخي مهرجان محافظة الظاهرة بأنه كنسمة عذبة وفعاليات متفردة تُحيي أرواح الزائرين، ويشير بأنه أكثر من حدثٍ عابر فهو حكاية تُروى بلغة بسيطة صادقة، تحمل بين طياتها عبق التاريخ وروح الأصالة التي لطالما ميزت هذه الأرض، ومنذ انطلاق الفعاليات اجتمعت القلوب على أنغام مختلفة بين المتعة والترفيه والتراث، ففي كل ركن، كانت هناك لمسة فنية تحمل رسالة أمل وإلهام، تُذكرنا بأن البساطة قادرة على رسم أجمل لوحات السعادة، لقد منح مهرجان الظاهرة دفعة قوية لحركة السياحة الداخلية، حيث فُتحت الأبواب لتكون الظاهرة منارة للتلاقي والمُتعة، خاصةً في ظل افتقار المحافظة لفعاليات مماثلة، هذا المهرجان لم يكن مجرد تجمع ترفيهي، بل كان رحلة جعلت من كل لحظة قصة تُخلد في ذاكرة كل أسرة شاركت فيه، وأرى أن مهرجان الظاهرة كان رسالة حب وعطاء لكل من يبحث عن متنفس يجمع بين عبق الماضي وحيوية الحاضر.

مطلب ترفيهي

أما شهاب بن حمد الشندودي يعبر عن رأيه قائلاً: تعد هذه المهرجانات مطلب تلبي احتياجات المواطنين من الجانب الترفيهي، كما أن توقيتها كان مناسبًا لفترة الإجازة المدرسية والأجواء الشتوية، ويؤكد الشندودي دورها في التعريف بالولاية واستقطاب السياح من داخل المحافظة وخارجها من خلال التعريف بالتاريخ العماني والعادات والتقاليد، حيث إن المهرجانات تتضمن المسارح والقرية التراثية والتي تحتوي على معالم تاريخية تستعرض تاريخ البلد والعادات والتقاليد مثل وجود القرية البدوية، والحرف التقليدية والزراعة، ويرى الشندودي أهمية إشراك الإعلاميين وحضور وسائل التواصل الاجتماعي لنشر المحتوى الذي تقدمه هذه المهرجانات سواء أكان محتوى تراثيا أم ثقافيا أم حفلات مسائية، ولا ننسى أن هذه المهرجانات تعزز من القيمة التجارية في الولاية نفسها، كما أن للمهرجان دورا كبيرا في تعزيز الجانب الاقتصادي للولاية وتفعيل الفنادق والمحلات التجارية، وحقيقة ثمة توجه من الجهات المعنية في النهوض بهذا الجانب لتعزيز وإثراء السياحة الداخلية، ورأيت حقيقة إقبالا كبيرا من المجتمع لهذه المهرجانات، وتفعيل الحصون والقلاع والحارات القديمة الموجودة في الولايات لتنشيط الحركة السياحية فيها والتعريف بتاريخ هذه الأماكن.

تقديم المزيد

ويرى الدكتور مصعب بن سالم الهنائي صاحب مجموعة النسيم ومنظم مهرجان شتاء بهلا ٢٠٢٥م في نسخته الأولى بقرية بلادسيت بولاية بهلا بأن تنظيم المهرجان ليس بالأمر السهل فهناك تحديات وعقبات كبيرة ولكن الشغف والطموح كرجل أعمال كانا الدافع لتقديم شيء بسيط تجاه الوطن، وأن نكون جزءا من هذه النجاحات التي تحققها هذه المهرجانات، مضيفاً: لقد عكس توافد الجماهير الغفيرة إلى مهرجان شتاء بهلا ٢٠٢٥م من مختلف الولايات والمحافظات نجاح المهرجان وقد لمست إشادات على المستوى الرسمي والمجتمعي من ارتياح بالغ ورضا تام من الزوار وسعادتهم بالفعاليات والتميز في الفقرات، مؤكدًا على أن تنوع المهرجانات التراثية والترفيهية وتعدد الفعاليات في مختلف محافظات سلطنة عمان تساهم في بلورة فكر وثقافة وإبداع الترويج السياحي لمكونات البلاد وتبرز ثقافة الإنسان العماني، وأكد الهنائي أن ثقافة المهرجانات باتت ضرورة ملحة لتواكب ما يحدث في دول الجوار، ولعل سلطنة عمان كانت سباقة في هذا المنحى من خلال مهرجان ليالي مسقط ومهرجان خريف صلالة، وتشكل المهرجانات ملتقيات للأسر وتنافسا في الحراك الاقتصادي وإبداعا للمواهب في كل مضمار، ونتمنى بصفتنا منظمين أن نجد الدعم المناسب فما ننفقه لهذا الحدث يتجاوز ما يعود ماديا إلينا ولكن هدفنا تقديم متنفسات من خلال هذه المهرجانات العابقة بالإرث الحضاري والملهمة للأجيال للمجتمع، مضيفًا: مهرجان شتاء بهلا ليس مجرد حدث عابر بل هو منصة تعكس مواهبنا وثقافتنا العمانية وهو احتفاء بروح التعاون والتكامل وبقصص النجاح التي تلهمنا جميعا للمضي قدما في طريق الإنجاز والتميز، وسعينا من خلال هذا المهرجان إلى تقديم تجربة فريدة تجمع بين الترفيه والمعرفة وبين الأصالة والتجديد مؤكدا أن المهرجانات تشكل أحد روافد التنمية الاقتصادية وتشغيل القوى الوطنية وإضافة حراك وطني ويدفع بأصحاب الحرف والصناعات والمهن والأسر المنتجة لمزيد من العطاء.

تقييم آراء الزوار

أما هلال بن حمود الشقصي فيعبّر عن مهرجان شتاء بهلا بأنه مثال حيّ على الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تساهم في تعزيز الهوية الثقافية والتراثية للمنطقة؛ فهو يتيح للزوار فرصة التعرف على التراث العُماني الأصيل الذي تتمتع به الولاية، مثل الفنون الشعبية، والمأكولات التقليدية، والحرف اليدوية، وتحريك الاقتصاد المحلي إذ يساعد المهرجان على زيادة مبيعات الحرفيين والمزارعين وأصحاب المشاريع الصغيرة، ووضع الشقصي بعض المقترحات لاستدامة هذه المهرجانات منها تشجيع أبناء الولاية على المشاركة في تنظيم المهرجان وتقديم أفكارهم، وتحسين البنية الأساسية كتوفير مرافق أفضل للزوار مثل مواقف السيارات، ودورات مياه نظيفة، ومناطق استراحة مظللة، والتسويق الفعال واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام التقليدي للترويج للمهرجان على نطاق أوسع، وتعزيز المشاركة المجتمعي، أيضاً استخدام مواد صديقة للبيئة وتقليل النفايات خلال المهرجان، والتعاون مع وكالات السفر والفنادق لتوفير عروض خاصة للزوار، وتقييم الزوار من خلال جمع آراء الزوار بعد انتهاء المهرجان لمعرفة نقاط القوة والضعف والعمل على تحسين أولويات التطوير وتعزيز مواطن القوة في النسخ القادمة.

مشاركة المحافظات

وحول مهرجان سناو يفيد أحمد بن يعقوب المحروقي بأن مهرجان سناو يُعد فسحة رائعة للتعريف بمحافظة شمال الشرقية وولاية سناو بشكل خاص ومعالمها السياحية والتراثية، فهو فرصة للمستفيدين من أبناء المحافظة، من الباحثين عن عمل والأسر المنتجة وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتهم وخدماتهم، كما يتميز المهرجان بتنوع فعالياته التي تستهدف مختلف الفئات العمرية، مما يثري تجربة الزوار ويجذب أعدادًا كبيرة منهم، مشيراً إلى أن المهرجان ضم مختلف محافظات سلطنة عمان منها الوسطى والداخلية والشرقية والظاهرة، مما ساهم في تعزيز التواصل والتبادل الثقافي بين مختلف المحافظات، وأكد المحروقي على دور القرية التراثية في المهرجان، والتي جسدت تاريخ ولاية سناو العريق، وتعرض الحرف التقليدية والفنون الشعبية وأنماط الحياة القديمة والحديثة، وقد حظيت هذه القرية بإعجاب وتقدير كبيرين من قبل زوار المهرجان من المواطنين والمقيمين، وعن أبرز الأنشطة التي تضمنها المهرجان قال المحروقي: مشاركة خيمة وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه التي أقامت معرضًا لمعداتها وأدواتها، بالإضافة إلى سوق بيع المواشي بالمناداة المتطورة، ويُعتبر هذا السوق نموذجًا ناجحًا يجب تفعيله في كافة أسواق عمان، ولتحسين مستوى المهرجان في السنوات القادمة أرى من الأفضل إيجاد مساحة أوسع لإقامة المهرجان، وإضافة أنشطة متنوعة تستهدف المجتمع المحلي والمرأة العمانية بشكل خاص

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تشارك في مهرجان المرفأ البحري
  • موروث “الحكواتي” يجذب الأطفال وزوار مهرجان “شتاء درب زبيدة” في قرية لينة التاريخية
  • جلسة نقاشية حول فلكلور الشعوب بأيام الشارقة التراثية
  • تأهيل المباني التراثية ومحيطها العمراني ندوة بكلية الآثار جامعة عين شمس
  • انطلاق فعاليات أيام الشارقة التراثية في الذيد
  • المهرجانات المحلية.. نافذة على التراث ورافد للتنمية
  • تفاعل الأطفال يُضفي أجواءً حيوية على فعاليات “شتاء درب زبيدة” في لينة التاريخية
  • محافظ كفر الشيخ يناقش محاور تطوير مدينة فوه مع الحفاظ على الهوية التراثية
  • 4 أشواط في سباق الظفرة لقوارب التجديف التراثية
  • انطلاق فعاليات ملتقى الظفرة البحري الدامج لأصحاب الهمم