صحيفة الاتحاد:
2025-03-17@15:11:42 GMT

الظفرة.. شتاء خلاب في ربوع الصحراء

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة )
تحظى منطقة الظفرة بالعديد من الفعاليات والمهرجانات المتنوعة التي ترسم لوحة فنية متكاملة تجذب إليها الآلاف من مختلف دول العالم للاستمتاع بما تتضمنه من أنشطة وبرامج  ثقافية وتراثية وترفيهية وشبابية ورياضية تمتد طوال العام لتلامس اهتمام الجميع من مختلف الثقافات والأعمار لتجمع بين عشاق البر والبحر.


وتحتضن منطقة الظفرة أكثر من 8 مهرجانات وفعاليات متنوعة منها مهرجان ليوا الدولي، ومهرجان الظفرة التراثي، ومهرجان ليوا للرطب ومزاد التمور بجانب مهرجان الظفرة البحري في مدينة المرفأ، ومهرجان السلع البحري، ومهرجان دلما التراثي، ومهرجان الياسات بخلاف مسابقات الصيد المتنوعة والمختلفة. 
وتجذب سياحة الصحراء خلال فصل الشتاء  المواطنين والزوار من مختلف دول العالم  إلى واحاتها وكثبانها الرملية الساحرة لعيش تجارب «البر» وما تحمله من حنين لتراث الآباء والأجداد وثقافتهم الأصيلة وأجوائهم العائلية الدافئة فعلى صحراء ليوا خلال فصل الشتاء يتجمع الآلاف من عشاق الطبيعة ومحبي التحدي والمغامرة فتنتشر المخيمات على تلال ورمال ليوا في منظر مبدع وفريد ليستمتع حبي الطبيعة والباحثين عن الهدوء والصفاء النفسي خاصة في ظل الأجواء الباردة والطقس الممتع.

مهرجان ليوا الدولي
ويتربع مهرجان ليوا الدولي على قمة الفعاليات التي تجذب إليها مئات الآلاف من جميع دول العالم حيث يعتبرها الكثيرون أطول كثبان رملية في العالم، والتي يصل  ارتفاعها أكثر من  300 متر وبدرجة ميل  50 درجة، مما يجعلها الوجهة المفضّلة لدى محبي رياضة السيارات فتجتمع أقوى السيارات رباعية الدفع والدراجات الرباعية والدراجات النارية لتتنافس في فعالية تسلّق تل مرعب التي تعدّ جزءاً من مهرجان ليوا الدولي. يُشكّل هذا التلّ وجهة منقطعة النظير في قلب الظفرة حيث يمكن للضيوف اختبار تجربة أصيلة تُحفر في الذاكرة خلال عطلتهم.

تل مرعب 
وبفضل الإقبال السياحي المتزايد في منطقة تل مرعب تحولت المنطقة إلى مدينة مكتملة الخدمات والتجهيزات لتجمع فيها عشاق التحدي والمغامرة من جميع دول العالم في صورة متميزة ورائعة تبهر الجميع بما تتضمنه مرافق وخدمات وأنشطة وفعاليات متنوعة تلبي احتياجات الجمهور الكبير الذي يتواجد في صحراء ليوا. 

«قصر السراب»
وداخل ليوا وعلى أطراف الربع الخالي، حيث تمتزج الأساطير بالواقع في واحدة من البقاع التي مازلت تحمل الكثير من الغموض يقع «قصر السراب» التي يحاكي في تصميمه قلاع الرمال حيث تتناثر فلل «بافيليون» الملكية المنفصلة الشبيهة بالقصور مع مسابحها الخاصة.

مهرجان الظفرة التراثي
ويمثل مهرجان الظفرة التراثي علامة فارقة في حياة ملاك الإبل والمهتمين بالموروث الإماراتي الأصيل حيث تجمع صحراء مدينة زايد أكبر تجمع للإبل في العالم حيث مشاركات الإبل في فئتي المحليات والمجاهيم ضمن مسابقات مزاينة الظفرة للإبل وهي المسابقة الأكبر من حيث عدد المشاركين والجوائز.
يندرج المهرجان في إطار مشاريع صون التراث وتعزيز المهرجانات التراثية وتنميتها وتطويرها، وتمكين ملاك الإبل من الاستمرار في تربية الإبل ورعايتها، ودعم المهتمين بمسابقات الصيد بالصقور والخيول العربية الأصيلة والمسابقات التراثية، التي جعلت من إمارة أبوظبي نموذجاً فريداً في مجال تنظيم المهرجانات التراثية.
يسلِّط المهرجان الضوء على دور الإبل في ثقافة دولة الإمارات وتراثها، وشقيقاتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من خلال مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي للسلالات الأصيلة من فئات المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل.

أخبار ذات صلة الإمارات: الاعتداءات على الملاحة بالبحر الأحمر تهديد غير مقبول «الموارد البشرية والتوطين»: سداد 232 مليون درهم مستحقات عمالية أجمل شتاء في العالم تابع التغطية كاملة

ليوا للرطب
كما كان لعشاق التمور والرطب نصيب كبير في المهرجانات حيث تشهد مدينة ليوا سنوياً مهرجان ليوا للرطب ومهرجان آخر للتمور والذي يجمع إليها عشاق التمور والمهتمين بزراعة النخيل في أجواء احتفالية كبيرة  ويعد المهرجان من أبرز الفعاليات التراثية في أبوظبي ومن المقاصد السياحية التي تُسلط الضوء على مكانة الرطب في الحياة الثقافية والتراثية والاقتصادية للدولة. كما يشكل الحدث منصة ملائمة تتيح للزوّار التعرف على الرطب وتذوق أصنافها لا سيما الأكثر شعبية، والتي تنمو في دولة الإمارات العربية المتحدة.

الظفرة البحري
وكما انتشرت المهرجانات والفعاليات في الصحراء والبر كان لأهل البحر أيضاً نصيب كبير من الفعاليات والمهرجانات حيث تشهد مدينة المرفأ مهرجان الظفرة البحري الذي يسلِّط  الضوء على الدور المهم الذي يلعبه القطاع البحري في إثراء النسيج الثقافي والاجتماعي العريق في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتعريف بالموروث الأصيل للمجتمع الإماراتي، من خلال باقة من المسابقات البحرية والشاطئية التراثية، والفعاليات الترفيهية والتعليمية والألعاب التراثية.

السلع البحري
وهناك مهرجان السلع البحري الذي يمثل  منصة ثقافية تستعرض التراث البحري لإمارة أبوظبي، وتتضمّن سباقاً للمحامل الشراعية ومسابقة الصيد بالصنارة ومسابقات الحرف التراثية والألعاب الشعبية، إلى جانب فعاليات وأنشطة رياضية أخرى.
ويهدف مهرجان السلع البحري إلى الحفاظ على التراث البحري والبري لدولة الإمارات، وتسليط الضوء على التراث والسنع الإماراتي ونقله للأجيال القادمة، والترويج للمدن الساحلية والجزر الإماراتية والمهرجانات البحرية، ودعم الرياضات البحرية والتراثية وتشجيع ممارستها، ودعم السياحة والتنمية الاقتصادية في منطقة الظفرة.

دلما البحري
تجذب جزيرة دلما عشاق الرياضات البحرية التراثية حيث مهرجان دلما البحري وسباق المحامل الشراعية في دلما ويهدف مهرجان سباق دلما التاريخي إلى تفعيل الجانب التراثي البحري المحلي وإعادة إحيائه، والحفاظ على الهُويَّة الوطنية وصون التراث الإماراتي، وتعريف الجمهور، سواء من المواطنين أو المقيمين أو السيّاح، بأهمية التراث البحري وتراث الجزر الإماراتية، إضافةً إلى دعم الأسر المنتجة في المجتمع، وإنعاش السوق المحلي للجزيرة، وترسيخ مكانة المهرجان وجهةً سياحيَّةً ورياضيَّةً جديدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أجمل شتاء في العالم الشتاء في الإمارات الظفرة الإمارات السياحة السياحة في الإمارات السياحة الشتوية مهرجان الظفرة السلع البحری منطقة الظفرة مهرجان لیوا دول العالم الضوء على

إقرأ أيضاً:

خطة لتحويل ولاية بهلا إلى وجهة مركزية للسياحة التراثية

أكد سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية أن ولاية بهلا تشهد حراكًا تنمويًا ملحوظًا، يتجلى من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع بتكلفة إجمالية تتجاوز 9.7 مليون ريال عماني، تشمل هذه المشاريع تطوير شبكات الطرق، وإنشاء وتحديث المرافق العامة، بهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين وتعزيز البنية الأساسية في الولاية باعتبارها وجهة للسياحة التراثية.

وأشار سعادته في تصريح لـ(عمان) إلى أن الأعمال الإنشائية في المشاريع التنموية بالولاية تتقدم بوتيرة متسارعة، حيث بلغت نسبة الإنجاز في تنفيذ الطرق الداخلية بولاية بهلا - الحزمة الأولى 85%، بتكلفة بلغت 2.4 مليون ريال عماني، كما حققت نسبة الإنجاز في مشروع صيانة وإصلاح الطرق المتضررة بولاية بهلا 95%، بينما وصلت نسبة الإنجاز في الطرق الداخلية بالمخططات السكنية إلى 50%، وبالنسبة لمشروع تطوير وتأهيل الحديقة العامة بمنطقة المعمورة في ولاية بهلا، فقد تجاوزت نسبة الإنجاز 30%.

وحول مشروع تأهيل وترميم سوق بهلا، أكد سعادته أن المشروع يعد من أبرز المشاريع الجاري تنفيذها، حيث يتضمن تحسينات شاملة تشمل تجديد الواجهات والأسقف والممرات، وسيتم تزويد السوق بمرافق خدمية جديدة مثل أماكن للجلوس ودورات مياه، مما سيسهم في تعزيز تجربة الزوار وجعل السوق وجهة سياحية جذابة للعائلات، كما أشار إلى أن عمليات التجديد تحافظ على الهوية الثقافية والتراث العماني الأصيل، مما يعزز الحركة التجارية والسياحية في الولاية ويعكس غنى التراث العماني.

وأوضح سعادته أن مشروع تأهيل سوق بهلا، الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 5%، يتكامل مع مشروع "أصالة بهلا"، الذي يهدف إلى تطوير المركز التاريخي للولاية، والمشروع حاليًا في مرحلة الدراسات الاستشارية التفصيلية، ويقع بالقرب من معالم رئيسية مثل بوابة بهلا وسوق الولاية وقلعة بهلا، ويسعى المشروع إلى تقديم تجربة متكاملة تعكس التراث العماني، ومن المتوقع أن يسهم المشروع في جعل الواحة والسوق مركزًا حيويًا يجذب الزوار ويعزز من مكانة الولاية على الخريطة السياحية. وأضاف سعادته أن مشروع تأهيل وتطوير سوق بهلا ومشروع "أصالة بهلا" يسعيان إلى تعزيز الثقافة المحلية وتوفير مساحات جديدة للتفاعل الاجتماعي، مما يمكن من تعزيز فرص العمل والاستثمار.

وأشار سعادة الشيخ محافظ الداخلية إلى المشاريع التي يجري تنفيذها في الولاية مثل مشروع تطوير مدخل جبرين وبسياء، الذي بلغت نسبة إنجازه 5%.

يهدف مشروع تطوير مدخل جبرين إلى تحسين وتعزيز موقع حصن جبرين، أحد أهم المعالم التاريخية في سلطنة عمان. وأوضح أن المشروع يتضمن عدة عناصر تطويرية تهدف إلى إبراز الطابع التراثي وتعزيز راحة الزوار، بدءًا من زيادة عدد مواقف السيارات لاستيعاب أعداد أكبر من الزوار، مع إعادة تأهيل المدخل باستخدام الحجر لإضفاء لمسة جمالية تتماشى مع الطابع المعماري للحصن. كما سيتم استبدال الإنارة الحالية بإنارة مزخرفة تعكس الأصالة التاريخية للموقع، بالإضافة إلى تركيب مظلات جلوس مصممة بطابع تراثي لتوفير أماكن مريحة للزوار.

كذلك، سيتم تبليط بعض المساحات المحيطة لتعزيز المظهر الجمالي.

فيما يتعلق بالمنطقة التجارية القريبة، سيتم تنفيذ مشروع تجميلي يشمل إضافة ممشى صحي بالقرب منها، مما يتيح للسكان والزوار فرصة ممارسة المشي في بيئة آمنة وجذابة. كما سيتم إنشاء مسطحات خضراء تعزز من رونق المكان وتساهم في تحسين جودة الهواء، بالإضافة إلى إضافة إنارة للموقع تتناسب مع المشهد الجمالي العام.

وأشار سعادته إلى أن مشروع تطوير منطقة بسياء يتضمن تطوير الطريق المؤدي إلى مركز سلوت عبر تركيب إنارة حديثة تعزز من مستوى الرؤية والسلامة، إلى جانب إضافة مظلات جلوس توفر الراحة للمارة، بالإضافة إلى إنشاء أحواض زراعية تزيد من جمالية المكان وتعزز من المشهد الطبيعي في المنطقة. موضحًا أن المشروع يهدف إلى تحويل المنطقة إلى وجهة أكثر جاذبية للسكان والزوار، مع الحفاظ على الهوية التراثية وتعزيز البنية الأساسية، بما يسهم في تنمية السياحة المحلية وتحسين جودة الحياة في ولاية بهلا.

شمولية وتنوع

وقال سعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي، والي بهلا: إن الولاية تشهد حراكا تنمويا متزايدا من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع التي تلبي احتياجات المواطنين وتساهم في تحسين جودة حياتهم، تتضمن المشاريع تطوير البنية الأساسية، من طرق ومرافق عامة وحدائق، بالإضافة إلى تعزيز الخدمات الأساسية.

وأكد أن مكتب سعادة الشيخ محافظ الداخلية كان له دور محوري في دعم هذه المشاريع، حيث تم تعزيز التعاون والتكامل بين المكتب والمجلس البلدي في الولاية، وأوضح أن الاجتماعات المستمرة مع سعادة الشيخ محافظ الداخلية أسهمت في بلورة الأفكار والمبادرات التي تساهم في تطوير الولاية.

وأضاف النعيمي أن المشاريع تتميز بالشمولية والتنوع، حيث تشمل أيضًا مشروعات مائية تهدف إلى زيادة المخزون الجوفي وتعزيز الزراعة، بالإضافة إلى تطوير الأسواق والمناطق السياحية. وبين أن هذا التعاون يسهم في تسريع تنفيذ المشاريع وتحقيق الأهداف التنموية المنشودة، مشيرا إلى أهمية مشاركة المجتمع في عملية اتخاذ القرار، حيث يسعى مكتب المحافظ إلى الاستماع لآراء المواطنين ومقترحاتهم لضمان أن تكون المشاريع متوافقة مع احتياجاتهم.

تعاون وتكامل

وأكد ناصر بن حميد الوردي عضو المجلس البلدي بولاية بهلا أن الحراك التنموي الذي تشهده الولاية في مختلف المجالات التي تهم المواطن في حياته اليومية، جاء نظير التعاون والتكامل بين مختلف الجهات في المحافظة، بدءا من جهود مكتب سعادة الشيخ محافظ الداخلية، مرورا بأصحاب السعادة الولاة وأعضاء المجلس البلدي وممثلي الوحدات الحكومية بالمحافظة والأهالي.

وأوضح أن من بين المشاريع المهمة تأتي مشاريع رصف الطرق الداخلية، التي تزيد أطوالها عن 100 كيلومتر، موزعة على مختلف المناطق والقرى والمخططات السكنية بالولاية، بالإضافة إلى منطقة خميلة الصناعية والتجمعات المجاورة وسوق بسياء، وقد أسهمت هذه المشاريع في تسهيل تنقل المواطنين، وتعزيز الحركة التجارية والاجتماعية، وتجميل الأحياء والتجمعات السكانية.

وأشار إلى أنه تم إقامة سد في منطقة كيد، وهو مشروع مائي مهم سيعمل على زيادة مخزون المياه الجوفية في الولاية، وأكد أن هذا السد سيؤدي إلى زيادة تدفق المياه في الأفلاج والآبار، مما سيسهم في توسيع الرقعة الزراعية، مردفا أن الولاية تعتزم تطوير المنطقة المحيطة بالسد بالتنسيق مع الجهات المعنية، لتحويلها إلى منطقة سياحية جاذبة للعائلات والأفراد. وفيما يخص مشاريع توصيل المياه، يتم حاليًا تنفيذ مشروعات في قرى سيح المعاشي وسنت وصنت ومعول، وطوي النصف ووادي الأعلى ومنطقة مريخ بالولاية.

وقال: إنه يتم تنفيذ مشروع تطوير سوق بهلا، الذي يتضمن عدة أعمال تهم التجار والمواطنين، مثل صيانة الجزء المتأثر من ساقية فلج الميثاء، وإنزال خطوط التيار الكهربائي، واستبدال الأبواب الحديدية والأسقف، وتركيب إنارة ذات طابع إسلامي، وتبليط الممرات بالحصى المسطح، وأوضح أن تطوير الحديقة العامة في منطقة المعمورة يشمل تحسين المداخل والمواقف، وتصميم المناطق الداخلية، وإضافة مسطحات خضراء، وتهيئة منطقة ألعاب للأطفال.

وأشار إلى أن الأهالي يعملون حاليًا على إصلاح وتأهيل شرجة السوق لتكون طريقًا رديفًا للشارع الداخلي بمركز الولاية، مما سيساعد في انسيابية الحركة المرورية وتقليل الازدحام، خاصة خلال الإجازات والمناسبات. ومن المؤمل أن يسهم المشروع في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية في سوق بهلا.

اجتماعات دورية

وقال سعود بن علي الشعيلي عضو المجلس البلدي في ولاية بهلا: إن الاجتماعات الدورية مع سعادة الشيخ محافظ الداخلية كان لها دور كبير في بلورة الأفكار والمشاريع التنموية وتسريع تنفيذ المشاريع وتوجيه الموارد بشكل أمثل، مما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة في الولاية.

وأوضح أن هذه الاجتماعات تتيح للمجلس البلدي الفرصة لتقديم رؤى ومقترحات جديدة، مما يعزز من مشاركة المجتمع في عملية اتخاذ القرار، مشيرا إلى أن أهالي الولاية يدرسون كيفية الاستفادة من الحارات القديمة وتحويلها إلى موارد اقتصادية تقدم منتجات وخدمات سياحية، مثل حارات الحوية والعقر والغزيلي والغفات.

مقالات مشابهة

  • صور| مباراة في الطبخات التراثية.. 10 أسر تتنافس بمهرجان ”مبزر الربيان“
  • دوري «الأولى» يتوقف 20 يوماً في «أيام الفيفا»
  • «الهوية» تُنظّم فعالية ترفيهية بقرية حتّا التراثية
  • شتاء ظفار.. موسم سياحي يجذب الزوار من أنحاء العالم
  • الزينة التراثية الشعبية في رمضان بين الأمس وتقنيات اليوم
  • الظفرة والفجيرة يكتفيان بـ«نقطة» في سباق «صدارة الأولى»
  • تركيا الأولى عالميا ضمن الدول التي يصعب فيها امتلاك منزل!
  • بعد زواجه .. حب فارس البحري أمام تحد كبير في شارع الأعشى
  • أيام سوق الحب.. مهرجان يمزج التراث والترفيه ودعم الأسر المنتجة بالشرقية
  • خطة لتحويل ولاية بهلا إلى وجهة مركزية للسياحة التراثية