رئيس إندونيسيا يشيد بجهود «حكماء المسلمين» في تعزيز السِّلم ونشر قيم التسامح
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتأكيد أهمية دور علماء الأمة وحكمائها في مواجهة ما يواجهه عالمنا اليوم من تحديات.
وثمن الرئيس جوكو ويدودو جهود مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في تعزيز السِّلم ونشر قيم التسامح والتعايش والإخاء الإنساني، وتفعيل دور قادة الأديان ورموزها في مواجهة التحديات العالمية، خاصة قضية التغير المناخي وما لها من تأثيرات سلبية خطيرة.
وأعرب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، عن تقدير مجلس حكماء المسلمين وفضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لإندونيسيا قيادةً وشعباً، ودورها الرائد في خدمة قضايا العالم الإسلامي، وما تقدمه من نموذج حضاري للإسلام، وما تحتضنه من تنوع ديني وثقافي ملهم في منطقة جنوب شرق آسيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس إندونيسيا إندونيسيا حكماء المسلمين مجلس حكماء المسلمين جوكو ويدودو محمد عبدالسلام حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
الإمام الطيب: الإيمان باسم «الرقيب» يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش
أكَّد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال حديثه اليوم بالحلقة السابعة عشر من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم الله تعالى "الرقيب" من الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن الكريم والسنة النبوية، مُستشهداً بقوله تعالى: (وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا) في سورة الأحزاب، وقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) في سورة النساء، بالإضافة إلى حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي ضمّن الأسماء التسعة والتسعين المُجمع عليها بين المسلمين، موضحا أن هذا الاسم يُعدُّ دليلاً على سعة علم الله تعالى المُحيط بكل شيء، ورقابته الدائمة على خلقه.
وفي إجابة عن سؤال حول الميزان الصرفي لاسم "الرقيب"، أوضح شيخ الأزهر أن صيغة "فعيل" في اللغة العربية قد تأتي بمعنى "فاعل"، مثل "عليم" (عالم) و"سميع" (سامع)، لكنَّ اسم "الرقيب" خرج عن هذا السياق اللغوي لثبوته شرعاً، قائلا: "لو قِسنا على القاعدة اللغوية لكانت الصيغة «راقب»، لكن النصوص الشرعية جاءت بـ«رقيب»، فتمسكنا بها وأغضينا الطرف عن القياس"، مبيناً أن الاسم تفرَّد بمعنى المراقبة الإلهية الشاملة التي لا تشبه رقابة البشر.
وأشار الإمام الطيب، إلى أن اسم "الرقيب" يجمع بين صفتي العلم المطلق والحفظ الرباني، موضحاً أن الله تعالى يعلم الأشياء في حال وجودها وعدمها، ولا يشغله شأن عن شأن، مستشهداً بقوله تعالى: (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ) وقوله: (مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)، مؤكداً أن العلم الإلهي لا حدود له، وأنه يُمثِّل ركيزةً لإيمان المسلم بأن الله مُطَّلع على كل صغيرة وكبيرة.
واختتم شيخ الأزهر حديثه بتوصية للمسلمين بالاستفادة من هذا الاسم الكريم في حياتهم العملية، داعياً إلى مراقبة الله في السر والعلن، ومحاسبة النفس التي تُعدُّ "أعدى الأعداء". وقال: "الإنسان الذي يستشعر معنى الرقيب الإلهي لا يُقدم على ما يُغضب الله"، مُحذراً من وساوس الشيطان والنفس الأمارة بالسوء، مؤكداً أن الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحش، تحقيقاً لقوله تعالى: (وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ).
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي والقوَّات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصار العاشر من رمضان
شيخ الأزهر يستقبل المستشار محمد عبد السَّلام
شيخ الأزهر بمؤتمر الحوار الإسلامي: «موقف أمتينا العربية والإسلامية ضد تهجير الفلسطينيين مشرف»