علي النعيمي يلتقي رئيس العلاقات الخارجية في برلمان سيشل
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةالتقى معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، ورئيس مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس في الاتحاد البرلماني الدولي، أمس، وافن وليم رئيس لجنة العلاقات الخارجية في برلمان جمهورية سيشل، ورئيس لجنة التنمية المستدامة في الاتحاد البرلماني الدولي.
وحضر اللقاء كل من: الدكتورة سدرة راشد المنصوري، وعائشة إبراهيم المري، وعائشة راشد ليتيم، وفاطمة علي المهيري، ومنى خليفة حماد، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية سيشل، وسبل تعزيز التعاون بين المجلس الوطني الاتحادي وبرلمان سيشل، والتأكيد على أهمية الزيارات المتبادلة، وتفعيل دور لجان الصداقة لتبادل الخبرات والمعارف البرلمانية، والتنسيق والتشاور في مختلف المحافل البرلمانية.
كما تطرق اللقاء إلى نجاح الاجتماع البرلماني المصاحب للدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (COP28)، الذي استضافة المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، والتأكيد على أهمية الحفاظ على المكتسبات بتفعيل مخرجات الاجتماع، وترجمتها إلى خطط ومشاريع وطنية، وتعزيز التعاون البرلماني الدولي في قضايا المناخ والاستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: علي راشد النعيمي سيشل الإمارات المجلس الوطني الاتحادي المجلس الوطنی الاتحادی البرلمانی الدولی
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يستقبل وفدًا من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، بمقر المجلس اليوم الإثنين، وفداً من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية.
وأكد رئيس مجلس النواب في مستهل اللقاء، على الروابط الراسخة التي تجمع مصر مع الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية وشعوبها الصديقة، مؤكداً الدعم التام لأنشطة الجمعية إيماناً بدورها الرائد في خلق مساحات من الحوار، ومُشيداً بدور الجمعية في التأكيد على قيم المسيحية وغاياتها النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح.
خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يمر بمنعطف خطير جراء تزايد وتيرة الصراعات الجيوسياسية، والتي باتت تعصف بالأمن والسلم والاستقرار العالمي، وهو ما خلق شواغل حقيقية لدى الشعوب إزاء التهديد الجسيم للسلم والتعايش العالمي، مما يُظهر الحاجة الماسة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي المُشترك بين الأديان والثقافات المُختلفة.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي أن مصر بحضارتها الضاربة في جذور التاريخ قد جسدت دوماً مساحة آمنة للتنوع، حيث تلاقت على أرضها الأديان والثقافات، وهو ما جعل التسامح في مصر سمة متأصلة في نسيج وجينات المجتمع المصري،
كما أشاد رئيس مجلس النواب بالدور الوطني الذي لطالما لعبته وتلعبه الكنيسة المصرية العريقة عبر التاريخ، وما تغرسه من قيم وتعاليم فكرية وروحية تُعزز الانتماء والشعور بالمسئولية بالتكامل مع الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأزهر الشريف في نموذج مُلهم للتناغم الوطني الفريد القائم على تعزيز المواطنة وقبول الآخر.
من جانبه، عبر سكرتير عام الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية عن بالغ تقديره لاستقبال مجلس النواب المصري اجتماعات الأمانة الدولية للجمعية، ناقلاً خالص الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على مبادراته ومُنجزاته والتي أضفت مزيداً من القوة على مصر وجعلت منها واحة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً ضرورة تدعيم أصوات السلام والاستقرار لتكون درع واقي في مواجهة المآسي الإنسانية والتحديات العالمية.