فريق فلسطين بمحكمة العدل: ما جاء بحق الأشقاء في مصر على لسان إسرائيل كذب كبير
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد السفير عمر عوض الله، مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة وعضو الفريق الفلسطيني في محكمة العدل الدولية، أن محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية محاكمة تاريخية ومنعطف هام ونقطة فاصلة في تاريخ المحكمة والاتفاقية وإسرائيل وجرائمها التي ترتكبها أمام الشعب الفلسطيني.
وأضاف عمر عوض الله خلال مداخلة هاتفية من لاهاي ببرنامج «كل يوم»، الذي يقدمه الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، على قناة on، المرافعة التي قدمتها جنوب أفريقيا كانت محكمة قانونيا ومدعمة بالدلائل والبراهين وكل ما يثبت ارتكاب إسرائيل لجريمة الإبادة الجماعية والتحريض عليها، والنية الواضحة لارتكاب هذه الجريمة ضد الشعب الفلسطيني.
تابع عمر عوض الله، مرافعة جنوب أفريقيا جادة وتحتوي على الدلائل والوقائع، ومرافعة إسرائيل هزلية غير معدة فاقدة للتوازن وتكرار الأكاذيب بحجة الدفاع عن النفس والذى لا يمت للواقع بصلة، ونحن مازلنا نراهن على مصداقية مؤسسات القانون الدولي وإدانة إسرائيل.
وأكد أن المرافعة الإسرائيلية اعتمدت على الأكاذيب، وغير متوازنة وفاقدة لكل المصداقية، وما جاء بحق الأشقاء في مصر كذب كبير كجزء من الأكاذيب الأخرى التي قالتها بالمرافعة، ونحن كدولة فلسطين لم نأخذ بأي من الاعتبار المداخلات التي قدمتها إسرائيل ونعتبرها كاذبة ولا تحتوي على أي محتوى دقيق باتجاه أي من الأشقاء وخاصة الشقيقة مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية مصر إسرائيل
إقرأ أيضاً:
عاجل | وفد قطر أمام محكمة العدل: إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية سلاحا ضد المدنيين
وفد قطر أمام محكمة العدل الدولية:
ممارسات الحرب الإسرائيلية تظهر استهتارا تاما بالحياة البشرية. إسرائيل لم تنه احتلالها بل واصلت الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، خاصة في غزة. نشهد جنازات جديدة في الضفة الغربية كل يوم كمرآة لما يحدث في غزة. إسرائيل ملزمة فورا بإلغاء قانونها ضد الأونروا الصادر في 28 أكتوبر 2024. إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية سلاحا ضد المدنيين وتبتز بها شعبا كاملا. التجويع سياسة إسرائيلية ممنهجة وهو جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي. وساطة قطر ومصر وأميركا فتحت شريان حياة لقطاع غزة قبل أن تغلقه إسرائيل مجددا. إسرائيل تدمر جيلا كاملا من الفلسطينيين. التجويع في غزة ليس عرضا جانبيا بل سياسة إسرائيلية ممنهجة لتحقيق أهداف عسكرية. إسرائيل ملزمة بضمان التغذية الكافية للأطفال بموجب اتفاقية حقوق الطفل. القطاع الصحي انهار بشكل شبه كامل في غزة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية. أقل من ثلث المرافق الصحية التابعة للأونروا يعمل في غزة.