مركز أبوظبي للغة العربية يطلق الدورة الرابعة لبرنامج المنح البحثية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، إطلاق الدورة الرابعة من برنامج المنح البحثية في الأول من يناير 2024، الذي يسعى إلى تحفيز الباحثين في مجال اللغة العربية وتشجيعهم على تقديم مشروعات بحثية نوعية تسهم في تعزيز مكانة العربية، وتنهض بوعي القرّاء وفكرهم، وترتقي بمجالات البحث العلمي.
ويقدّم البرنامج، الذي أطلق عام 2021، ما بين ست وثماني منح سنوياً في عدة مجالات تضمّ: المعجم العربي، والمناهج الدراسية، والأدب والنقد، وتعليم العربية للناطقين بغيرها، واللسانيات التطبيقية والحاسوبية، وتحقيق المخطوطات في مجال علوم اللغة العربية كافة، ويرصد المركز للمنح مبلغاً إجمالياً سنوياً بقيمة 600 ألف درهم إماراتي.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «نسعى، بإطلاق الدورة الرابعة من البرنامج، إلى إتاحة المجال أمام الباحثين الجادين لتقديم المزيد من المشروعات البحثية النوعية التي تسهم في إثراء اللغة العربية وتعزيز مكانتها وريادتها بوصفها ركيزة أساسية للفكر والهوية الوطنية المجتمعية، ونحرص أيضاً على مواصلة الجهود للارتقاء بواقع البحوث العلمية وأثرها الفاعل في ميادين العمل المعرفي». أخبار ذات صلة الملتقى القطري للمؤلفين يطلق مسابقة "اللغة العربية في خدمة البيئة" جائزة الشيخ زايد للكتاب تطلق 10 ترجمات خلال 2023
وأضاف: «نأمل أن يتضمّن برنامج المنح في دورته الحالية مجموعة من الأعمال المتميزة التي نحرص على أن تكون ذات قيمة بحثية عالية، تسلّط الضوء على مواضيع جديدة تسهم في إثراء معارف الدارسين، والقرّاء، والمهتمين على حدٍّ سواء، وتشمل الكثير من الجوانب التي يمكن من خلالها أن ندعم المكتبات العلمية بإصدارات بحثية تخدم تعزيز مكانة اللغة العربية وتعزز حضورها إقليمياً ودولياً».
ويعتزم المركز نشر إصدارات الدورة الثالثة من برنامج المنح البحثية خلال فعّاليات الدورة الـ33 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب التي تقام خلال الفترة من 29 أبريل إلى 5 مايو 2024، وذلك ضمن سلسلة البصائر للبحوث والدراسات، وتضم هذه الأعمال: «التحوّلات السردية في الأدب الإماراتي» لمريم الهاشمي، و«اختيارات ابن مسافر من شروح أشعار العرب» تحقيق مقبل الأحمدي ومحمد شفيق البيطار، و«سيرة الإسكندر ذي القرنين وما جرى له من العجايب» دراسة وتحقيق نبيل حمدي الشاهد، و«بياض ورياض» دراسة وتحليل ومقارنة فايز القيسي، و«الرواية التاريخية الجديدة ورهان التخييل» لمصطفى النحال، و«قيافة المعنى: من التأويل إلى الميتا-تأويل» لشفيقة وعيل، و«الحداثة الأدبية والنقدية في السعودية: جذورها واتجاهاتها» لمحمد الصفراني.
وبلغ عدد المنح المقدّمة للباحثين منذ انطلاق البرنامج 20 منحة بحثية، وتلقّى حقل «الأدب والنقد» أكثر المشاركات البحثية، وتلاه «تحقيق المخطوطات» ثم «المعجم العربي»، وكشفت آخر الإحصائيات الصادرة عن المركز تزايد أعداد المتقدّمين للبرنامج، لتبلغ 111 مترشّحاً من 17 دولة خلال العام الماضي 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للغة العربية علي بن تميم اللغة العربية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
«الوطني» يواصل مناقشة سياسة الحكومة لتعزيز اللغة العربية
واصلت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها الذي عقدته أمس الاثنين، في مقر الأمانة العامة للمجلس في دبي، برئاسة الدكتور عدنان حمد الحمادي رئيس اللجنة، مناقشة موضوع سياسة الحكومة في تعزيز دور ومكانة اللغة العربية كلغة رسمية للدولة، ومكون أساسي للهوية الوطنية، بحضور ممثلي وزارات التربية والتعليم، والاقتصاد، والثقافة، ومجلس الإمارات للإعلام، ومكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصادي وتطبيقات العمل عن بعد.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة كل من: الدكتورة مريم عبيد البدواوي مقررة اللجنة، وحميد أحمد الطاير، وعائشة خميس الظنحاني، والدكتورة موزة محمد الشحي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وجرى خلال الاجتماع مع وزارة التربية والتعليم، بحضور آمنة آل صالح المدير التنفيذي لقطاع التقييم والمناهج بالإنابة، مناقشة مناهج اللغة العربية ومدى تناسبها مع احتياجات الطلاب وقدراتهم المختلفة في النحو والبلاغة والصرف، ومساهمة المناهج في بناء المهارات اللغوية لتحسين نتائج الطلبة ضمن الاختبارات الوطنية والدولية، وآلية الوزارة للربط بين مراحل التعليم العام والعالي، وتوحيد الجهود في «المدرسة الإماراتية» لضمان استمرارية تعزيز اللغة العربية منذ الطفولة المبكرة وحتى الجامعة. كما ناقشت اللجنة مع ممثلي وزارة التربية والتعليم، البرامج التدريبية التي توفرها الوزارة للمعلمين لاكتساب المهارات اللازمة لاستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة في تعليم اللغة العربية، والبرامج التأهيلية المستمرة، ومدى استعداد المعلمين والمتخصصين لتطبيق أدوات التقييم الرقمي والذكاء الاصطناعي.
وجرى خلال اجتماع اللجنة مع وزارة الاقتصاد، بحضور الدكتورة مارية حنيف القاسم وكيل الوزارة المساعد لقطاع الدراسات والسياسات الاقتصادية، مناقشة السياسات التي تطبقها الوزارة لتشجيع الشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تقدم محتوى أو خدمات باللغة العربية، والتحديات التي تواجه انتشار اللغة العربية في إدارة وتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكيفية زيادة الوعي بأهمية استخدام اللغة العربية في كافة جوانب إدارة الأعمال.
كما جرى استعراض أبرز التحديات التي تواجه الشركات في تطبيق متطلبات اللغة العربية، وخطط وزارة الاقتصاد لتوفير منصات وخدمات رقمية باللغة العربية.
وناقشت اللجنة بحضور شذى أمين الملا الوكيل المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون في وزارة الثقافة، المنظومة التشريعية لتعزيز اللغة العربية، والمشاريع والاستراتيجيات الموجهة لدعم قطاع الترجمة في الدولة.
كما ناقشت اللجنة، المبادرات والمشاريع التي نفذتها وزارة الثقافة في مجال الموسوعات العربية المتخصصة، والتحديات التي تواجهها في مشاريع الموسوعات العربية الموثوقة والمتخصصة.
وناقشت اللجنة بحضور ميثا السويدي المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، منظومة التشريعات والقرارات الخاصة بتعزيز تواجد اللغة العربية في وسائل الإعلام، والسياسات الإعلامية التي يشرف عليها المجلس لضمان تعزيز مكانة اللغة العربية وإبراز الهوية الوطنية.
كما ناقشت اللجنة بحضور الدكتور عبدالرحمن المحمود، مدير إدارة الذكاء الاصطناعي في مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصادي وتطبيقات العمل عن بعد، المبادرات والمشاريع التي نفذها المكتب لتعزيز حضور المحتوى الرقمي العربي في الفضاء التقني.
اقتصاد المعرفة
واصلت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها الذي عقدته برئاسة سعيد راشد العابدي رئيس اللجنة، أمس الاثنين، مناقشة تقرير موضوع سياسة الحكومة في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة : خالد عمر الخرجي مقرر اللجنة، والدكتور طارق حميد الطاير النائب الأول لرئيس المجلس، وعائشة راشد ليتيم، ومروان عبيد المهيري، ومنى خليفه حماد، وميرة سلطان السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.