«دراسات 46»: مقاربات في الثقافة والفكر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة قصائد تُحلِّق في فضاء الذكريات بـ«الشارقة للشعر» «حديقة أم الإمارات».. وجهة عائلية بامتيازأصدر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات العدد 46 من مجلة «دراسات»، وهي مجلة نصف سنوية محكّمة، تُعنى بالمقاربات الاجتماعية والإنسانية، إذ تناولت محاور ومواضيع عدة، منها: الدراسات والمقاربات النقدية وعروض الكتب.
وتتعمق الدراسات والمقالات المنشورة التي تضمنها هذا العدد في مجالات الثقافة والتاريخ والتراث والفكر والاجتماع والأدب، وهي مقدمة بشكل علمي توثيقي، حيث تقدم للقارئ تنوعاً فكرياً وثقافياً، لإثراء المعارف المتعددة لديه.
وكتب الدكتور ياسر عبدالوهاب تحت عنوان «الشرق الإسلامي في السياسة الأوروبية أواخر العصور الوسطى: حملة بوسيكو نموذجاً»، وتحدثت الدكتورة أمل الخنصوري في دراستها عن قضايا التراث العمراني العماني ومظاهرها الدالّة على الاهتمام في الجانب الصحي التي حملت عنوان «أنماط المساكن العمانية وعلاقتها بالناحية الصحيّة (1988-1970)».
وفي ما يخص الأدب والخط العربي وتطوراته، كتب الدكتور إبراهيم أبو القاسم عرفة عن تطور الخط العربي في القرن الأول الهجري (السابع الميلادي)، من خلال تتبعه لخطوط أحد المصاحف المهمّة بدار الكتب المصرية في القاهرة. وفي مقاربة نقدية كتب الدكتور صدّيق جوهر عن ديوان «بانتظار الشمس» للشاعرة الإماراتية صالحة غابش.
وكتبت لطيفة الحمادي عن «وظائف العنوان في شعر سلطان العويس»، أحد أشهر شعراء الإمارات. وقدم الدكتور يوسف حطيني، دراسة تحليلية حول الكلمة والصورة عند جبران خليل جبران. وفي الآفاق الأدبية كتبت الدكتورة ليلى درويش عن الخيال والعرفانيّة في دراسة تحليلية أدبية، وفي العدد موضوعات ثقافية وأدبية أخرى.
وفي عروض الكتب التي تناولتها مجلة «دراسات» في هذا العدد، استعرض الدكتور حمد بن صراي كتاب عيسى وبلاد العرب. وكذلك كتاب فنتازيا الأدب العبري- قراءة في رواية «عندما عاد الموتى» للأديب إيلان شينفلد، ويستعرضه الدكتور وليد مصطفى. وكتاب معالم- رحلة الهوية في دروب الثقافة الإسرائيلية باستعراض الدكتورة نهلة راحيل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الإمارات
إقرأ أيضاً:
احتفاء بشخصية معرض الكتاب.. قصور الثقافة تصدر كتاب "أحمد مستجير.. فارس الثقافتين"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، كتاب "أحمد مستجير.. فارس الثقافتين" للكاتب الصحفي صلاح البيلي، احتفاء بالعالم والمفكر الكبير د. أحمد مستجير شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، المنعقدة حاليا بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، تحت شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة".
جاء بغلاف الكتاب: العالم الدكتور أحمد مستجير قامة أدبية وعلمية وأكاديمية مصرية وعربية بدأ مسيرته الأدبية مبكرا بكتابته للشعر الرومانسي، وهو في قريته "الصلاحات"، القريبة من المنصورة، ونشأ بين أحضان الأرض الخضراء، ونهر النيل، في أسرة متوسطة الحال، عائلها من رجال التعليم، فعشق الطبيعة، وانكب على مكتبة أبيه يقرأ كل ما فيها. وجذبه بشكل خاص أدب الجريمة عند أجاثا كريستي".
التحق بكلية الزراعة في جامعة القاهرة، وكان اسمها الدارج "كلية الفلاحين"، فاختارها عن عمد، وذهب في بعثة علمية إلى "إدنبره"، وهناك بدأ مسيرته العلمية الحافلة، خاصة أنه درس وتعلم على يد أشهر بروفيسور في علم الهندسة الوراثية آنذاك، فتخصص في هذا العلم.
انفتح "د. مستجير" على الحياة الثقافية المصرية والعربية، فكتب في أهم الدوريات، وترجم لنا قرابة الثلاثين كتابا في كل مناحي العلوم العصرية من هندسة وراثية وجينوم واستنساخ وثقوب سوداء، فضلا عن ترجماته الأدبية الرائعة.. وبالرغم من انشغاله فلم ينس الشعر، فأصدر ديوانيه "أغاني الناي القديم"، و"هل ترجع أسراب البط".
وأصبح عضوا بارزا في مجمع الخالدين للغة العربية، والمجمع العلمي، وتولى عمادة كليته لأكثر من دورة وكون مدرسة علمية.. ليبقى نموذجا للعصامية والفرادة. والجمع بين الثقافتين الأدبية والعلمية والصهرت في شخصه الحضارة الغربية مع جذوره العربية الأصيلة وفي ذكراه إحياء لكل ما هو أصيل ونبيل.. وستظل ذكراه خالدة نتاج ما قدمه من علوم وثقافة وفكر وإنسانية.
وتشارك هيئة قصور الثقافة في دورة هذا العام أكثر من 165 عنوانا جديدا تم اختيارها بعناية وصدرت ضمن سلاسل الهيئة وأخرى تم إصدارها بمناسبة المعرض، وذلك بأسعار مخفضة للجمهور، وتتنوع موضوعات الكتب لتشمل التاريخ والتراث والأدب الشعبي والتراجم العالمية وكتب أعلام الفكر بالإضافة إلى إصدارات متنوعة في سلاسل: السينما، السير الذاتية، أدب الرحلات، الفلسفة، والدراسات الشعبية، الفن التشكيلي، النقد الأدبي، المسرح، والموسيقى، والعبور، وكذا الأعمال الإبداعية في القصة والشعر والرواية، بجانب الركن الخاص بكتب الأطفال، وركن في جناح الهيئة للكتب المخفضة.
ويشرف على إصدارات الهيئة في المعرض الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر د. مسعود شومان، والإدارة العامة للنشر الثقافي، برئاسة الكاتب الحسيني عمران، والإدارة العامة للتسويق والمبيعات، برئاسة تغريد كامل، وصمم غلاف الكتاب محمد مرسي.
ويشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 80 دولة و1300 دار نشر و 6 آلاف عارض، وتحل عليه سلطنة عمان ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار اسم الدكتور الراحل أحمد مستجير، شخصية المعرض، والكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل.