مملكة المعابد التاريخية.. رحلة إلى عالم السحر والجمال في الأقصر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
من أجمل المناطق السياحية في الأقصر منطقة البر الغربي، فقد أحب المصري القديم البر الغربي للأقصر، وشيد بها المعابد المختلفة شاهدًا على عظمة المصريين القدماء، فما أن تطأ قدمك البر الغربي للأقصر حتى تنبهر بروعة وبهاء تلك المنطقة التي لا تخلو بقعة بها من شاهد على حضارة وعظمة مصر الفرعونية.
وتأخذك «الوطن» في رحلة للتعرف على أجمل آثار البر الغربي بالأقصر.
معبد الدير البحري، هو أحد قمم العمارة المصرية القديمة، ويمثل ثورة حقيقية في علم الهندسة المعمارية، وضع تصميم هذا المعبد الفريد، وأشرف على بنائه المهندس «سنموت».
مدينة هابو تضم مجموعة متكاملة من المنشآت الدينية والمدنية، ومن أضخم آثار مدينة هابو المعبد الجنائزي الذي بناه رمسيس الثالث، وكان يقيم فيه الاحتفالات الدينية والمناسبات الرسمية.
ويتميز المعبد بالشرفة العالية التي بنيت فوق مدخله، الذي يأخذ شكل وطراز القلاع السورية، كما تتميز جدرانه الداخلية والخارجية بمناظر ضخمة، تصف الحياة الدينية والمعارك الحربية ضد شعوب البحر.
بالرغم من تعرض معبد الرامسيوم للهدم والتخريب، إلا أن أطلاله بقيت شاهدة على معجزة معمارية ضخمة، تتميز بالروعة والجلال، الذي تميزت به كل أعمال الملك رمسيس الثاني.
وتتضمن جدران المعبد نقوشًا لمناظر دينية وحربية مختلفة تصور معارك الملك ضد الحيثيين في عقر دارهم، ومناظر أخرى للملك يقدم فيها القرابين للآلهة، كما كان المعبد مخصصًا قديمًا لتدريس وتدريب الفنانين، على أعمال النحت والنقش والرسم والكتابة.
يقفان تمثالا ممنون في شموخ وعظمة، وتستطيع رؤيتهما بمجرد عبور النيل وأنت في طريقك إلى كنوز البر الغربي، تم بناؤهما في سنة 1350 ق م، وهما بقايا معبد بناه الملك «أمنحتب الثالث»، وشاعت تسميتهما باسم «تمثالي ممنون» واعتبرا من عجائب الدنيا في العالم القديم.
وأدي الملوك
يقع وادي الملوك في وسط جبل القرنة الصخري، ويتميز بالهدوء والانعزال، ويضم وادي الملوك معظم المقابر الملكية، وشاع صيت المنطقة بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في عام 1922، ومن أشهر المقابر في وادي الملوك، مقبرة رمسيس التاسع، مقبرة رمسيس السادس، مقبرة توت عنخ آمون، مقبرة تحتمس الثالث، مقبرة سيتي الأول، مقبرة أمنحتب الثاني.
يقع وادي الملكات خلف مدينة هابو بمسافة كيلو ونصف متر تقريباً، جنوب وادي الملوك. وهو مكان دفن الملكات في مصر القديمة، ويضم نحو 80 مقبرة، تم اكتشاف معظمها في أوائل القرن العشرين.
دير المدينةكان دير المدينة مقرا لعائلات العمال والحرفيين، في الأسرة الحديثة من مصر القديمة، ما بين عام "1570 - 1070 قبل الميلاد، وكانت وظيفة هؤلاء العمال والحرفيين، حفر وبناء قبور الفراعنة في وادي الملوك والملكات، ومنهم أيضا من يعمل في بناء التماثيل والمعابد وصناعة الأثاث والأواني لتجهيز مقابر الملوك على حسب رغبة كل ملك في تجهيز مقبرته قبل الموت.
من ضمن الاكتشافات وأروعها في عام 2021، المدينة المفقودة بغرب الأقصر، التى اكتشافها عالم الآثار المصري زاهي حواس، تحت الرمال، وكانت تسمى بـ«صعود آتون»، وتم بنائها في عهد الملك أمنحتب الثالث، وتعتبر المدينة الذهبية أكبر مقر إداري وصناعي في مصر القديمة، وعثر بها على منازل يصل ارتفاع بعض طول جدرانها إلى 3 أمتار، كما أن المدينة مقسمة إلى شوارع متناسقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأقصر معبد حتشبسوت معبد هابو البر الغربی وادی الملوک
إقرأ أيضاً:
تعرف على دية العين والأسنان وكسر الفك
دين العين يجب نصف الدية في العين التي فُقِدَت، كما يجب نصف عشر الدية في كل سن فُقِدَت، أما كسر الفك ففيه حكومةُ عدلٍ أي جماعة من الخبراء يُقدِّرون هذا الكسر والتعويض المناسب له. والدية في عصرنا هذا هي 35 كيلوجرامًا و700 جرام من الفضة تُقَوَّم بسعر السوق طبقًا ليوم ثبوت الحق رضاءً أو قضاءً، ثم تُقَسَّط على ما لا يقل على ثلاث سنين، وتتحملها العاقلة عن الجاني، فإن لم يمكن فالجاني نفسه، فإن لم يستطع جاز أخذ الدية من غيرهم ولو من الزكاة.
لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ .
القول في تأويل قوله تعالى : لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ
قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في تأويل قوله ذلك. فقال بعضهم: معنى ذلك: ليس البرَّ الصلاةُ وحدها, ولكن البرّ الخصال التي أبينها لكم.
و حدثني محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس قوله:
" ليسَ البرّ أن تُولوا وُجُوهكم قِبَل المشرق والمغرب "
، يعني: الصلاة. يقول: ليس البر أن تصلوا ولا تَعملوا, فهذا منذ تحوَّل من مكة إلى المدينة, ونـزلت الفرائض, وحدَّ الحدود. فأمر الله بالفرائض والعمل بها.
وحدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا عيسى, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد:
" ليس البر أن تُولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب "
، ولكنّ البر ما ثبت في القلوب من طاعة الله.
و حدثني القاسم قال، حدثنا أبو حذيفة قال، حدثنا شبل, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد مثله.
و حدثني القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج, عن ابن جريج, عن ابن عباس قال: هذه الآية نـزلت بالمدينة:
" ليس البر أن تُولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب "
، يعني: الصلاة. يقول: ليس البر أن تصلوا ولا تعملوا غيرَ ذلك. قال ابن جريج، وقال مجاهد:
" ليس البرّ أن تُولوا وجوهكم قبَل المشرق والمغرب "
، يعني السجود، ولكن البر ما ثبت في القلب من طاعة الله.