من أجمل المناطق السياحية في الأقصر منطقة البر الغربي، فقد أحب المصري القديم البر الغربي للأقصر، وشيد بها المعابد المختلفة شاهدًا على عظمة المصريين القدماء، فما أن تطأ قدمك البر الغربي للأقصر حتى تنبهر بروعة وبهاء تلك المنطقة التي لا تخلو بقعة بها من شاهد على حضارة وعظمة مصر الفرعونية.

وتأخذك «الوطن» في رحلة للتعرف على أجمل آثار البر الغربي بالأقصر.

معبد الدير البحري

معبد الدير البحري، هو أحد قمم العمارة المصرية القديمة، ويمثل ثورة حقيقية في علم الهندسة المعمارية، وضع تصميم هذا المعبد الفريد، وأشرف على بنائه المهندس «سنموت».

مدينة هابو

مدينة هابو تضم مجموعة متكاملة من المنشآت الدينية والمدنية، ومن أضخم آثار مدينة هابو المعبد الجنائزي الذي بناه رمسيس الثالث، وكان يقيم فيه الاحتفالات الدينية والمناسبات الرسمية.

ويتميز المعبد بالشرفة العالية التي بنيت فوق مدخله، الذي يأخذ شكل وطراز القلاع السورية، كما تتميز جدرانه الداخلية والخارجية بمناظر ضخمة، تصف الحياة الدينية والمعارك الحربية ضد شعوب البحر.

معبد الرامسيوم

بالرغم من تعرض معبد الرامسيوم للهدم والتخريب، إلا أن أطلاله بقيت شاهدة على معجزة معمارية ضخمة، تتميز بالروعة والجلال، الذي تميزت به كل أعمال الملك رمسيس الثاني.

وتتضمن جدران المعبد نقوشًا لمناظر دينية وحربية مختلفة تصور معارك الملك ضد الحيثيين في عقر دارهم، ومناظر أخرى للملك يقدم فيها القرابين للآلهة، كما كان المعبد مخصصًا قديمًا لتدريس وتدريب الفنانين، على أعمال النحت والنقش والرسم والكتابة.

تمثالا ممنون

يقفان تمثالا ممنون في شموخ وعظمة، وتستطيع رؤيتهما بمجرد عبور النيل وأنت في طريقك إلى كنوز البر الغربي، تم بناؤهما في سنة 1350 ق م، وهما بقايا معبد بناه الملك «أمنحتب الثالث»، وشاعت تسميتهما باسم «تمثالي ممنون» واعتبرا من عجائب الدنيا في العالم القديم.

وأدي الملوك 

يقع وادي الملوك في وسط جبل القرنة الصخري، ويتميز بالهدوء والانعزال، ويضم وادي الملوك معظم المقابر الملكية، وشاع صيت المنطقة بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في عام 1922، ومن أشهر المقابر في وادي الملوك، مقبرة رمسيس التاسع، مقبرة رمسيس السادس، مقبرة توت عنخ آمون، مقبرة تحتمس الثالث، مقبرة سيتي الأول، مقبرة أمنحتب الثاني.

وادي الملكات

يقع وادي الملكات خلف مدينة هابو بمسافة كيلو ونصف متر تقريباً، جنوب وادي الملوك. وهو مكان دفن الملكات في مصر القديمة، ويضم نحو 80 مقبرة، تم اكتشاف معظمها في أوائل القرن العشرين.

دير المدينة

كان دير المدينة مقرا لعائلات العمال والحرفيين، في الأسرة الحديثة من مصر القديمة، ما بين عام "1570 - 1070 قبل الميلاد، وكانت وظيفة هؤلاء العمال والحرفيين، حفر وبناء قبور الفراعنة في وادي الملوك والملكات، ومنهم أيضا من يعمل في بناء التماثيل والمعابد وصناعة الأثاث والأواني لتجهيز مقابر الملوك على حسب رغبة كل ملك في تجهيز مقبرته قبل الموت.

 المدينة الذهبية

من ضمن الاكتشافات وأروعها في عام 2021، المدينة المفقودة بغرب الأقصر، التى اكتشافها عالم الآثار المصري زاهي حواس، تحت الرمال، وكانت تسمى بـ«صعود آتون»، وتم بنائها في عهد الملك أمنحتب الثالث، وتعتبر المدينة الذهبية أكبر مقر إداري وصناعي في مصر القديمة، وعثر بها على منازل يصل ارتفاع بعض طول جدرانها إلى 3 أمتار، كما أن المدينة مقسمة إلى شوارع متناسقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأقصر معبد حتشبسوت معبد هابو البر الغربی وادی الملوک

إقرأ أيضاً:

طوّر أسرع مجهر إلكتروني.. عالم مصري يكشف للحرة رحلة الوصول إلى الإنجاز العالمي

تمكّن فريق بحث علمي في جامعة أريزونا الأميركية، بقيادة العالم الفيزيائي المصري محمد حسن، من تطوير أسرع مجهر إلكتروني في العالم.

يتميز المجهر الجديد بقدرته على التقاط صور ثابتة ودقيقة للإلكترون الذي يتحرك بسرعة فائقة، ويعد إنجازًا علميًا متطورًا مقارنة بالنماذج القديمة لهذه النوعية من المجاهر، حيث يمكنه تكبير الأشياء ملايين المرات مقارنة بحجمها الطبيعي.

وعوضًا عن استخدام الضوء المرئي، يوجه المجهر الجديد حزمًا من الإلكترونات إلى العينة لدراستها، مما يجعله أداة بحثية فعالة في مجالات متعددة مثل الفيزياء، والكيمياء، والطب، والهندسة الحيوية.

وفي حديث لقناة "الحرة"، أوضح حسن، الذي يحمل أيضا الجنسية الأميركية، أن تطوير هذا المجهر القادر على التقاط صور للإلكترونات التي تتحرك بسرعة (أوتو ثانية)، استغرق أعوامًا طويلة. 

وقال: "نحن أول مجموعة بحثية تتوصل إلى صناعة مثل هذا المجهر، وأود أن أشير إلى أن الفكرة انبثقت لدينا منذ حوالي 10 سنوات، وقد قمنا بدمج تقنيات متعددة للوصول إلى هذا الإنجاز".

وعن أهمية هذا الابتكار، أوضح العالم المصري الحاصل على العديد من الجوائز العلمية المرموقة: "إذا استطعنا التحكم في سرعة الإلكترونات، يمكننا التحكم في خصائص المواد لتعمل بسرعات قريبة من سرعة الضوء، أو تعديل فعاليتها. على سبيل المثال، يمكننا تطوير بطاريات صديقة للبيئة لاستخدامها في صناعة السيارات الكهربائية".

عالم مصري يحظى باعتراف عالمي لكن لا يجد "قطعة أرض" لتنفيذ ابتكاراته رغم أن ابتكاره يوفر 200 ألف دولار في الجهاز الواحد، الذي يكلف نحو 500 ألف دولار حاليا وبدون المواصفات الجديدة التي أضافها، فإن العالم المصري علي الشافعي، لا يستطيع الحصول على أرض لإقامة مصنع  ينفذ فيها اختراعه. 

وتابع: "يمكننا أيضًا تحسين كفاءة خلايا الألواح الشمسية التي تحول الطاقة الشمسية إلى كهربائية. وهذه بعض الأمثلة فقط على كيفية الاستفادة من المجهر الإلكتروني في مختلف فروع العلوم".

وأشار حسن إلى أن التحكم في سرعة الإلكترونات ضمن الأعضاء، قد يساهم في تطوير عمليات زراعة الأعضاء من خلال تحسين تقبل الجسم للأعضاء المزروعة، وتقليل المخاطر المصاحبة لذلك.

وتوقع أن تشهد الأعوام المقبلة، مزيدًا من التطوير في سرعة المجاهر الإلكترونية.

وعن الدعم الذي تلقاه كعالم مهاجر، قال حسن: "عندما عرضت أفكاري بشأن تطوير مجهر إلكتروني شديد السرعة على جامعة أريزونا، أبدوا انبهارهم وسارعوا إلى توفير الإمكانيات المتاحة. كما حصلنا على دعم من بعض المؤسسات الخاصة في الولايات المتحدة، مما ساعدنا في شراء أجهزة باهظة الثمن".

عالم مصري يكشف تفاصيل عن كورونا ولقاح شارك في إنتاجه أكد أستاذ علم المناعة واللقاحات الدكتور أحمد محمود سالمان، المصري الوحيد في فريق جامعة أوكسفورد لإنتاج لقاح ضد فيروس كورونا المستجد أن اللقاح هو الوحيد الذي بدأ بالفعل في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، وأنه يتم تصنيعه حاليا، كاشفا عن أن أي دولة يمكنها صناعته بضوابط وشروط محددة.  

وأضاف: "كنت محظوظًا بالتعلم والعمل مع قامات علمية كبيرة، مثل الفيزيائي فيرينس كراوس، أحد الفائزين بجائزة نوبل للفيزياء عام 2023، والعالم المصري أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999".

وعن نصائحه للراغبين في التفاني في طريق العلم، شدد حسن على أهمية التركيز على "اكتساب المعرفة واحترام الوقت والاستفادة من خبرات الآخرين". 

وقال: "يجب على الشباب تحديد أهدافهم، وأن يكون لديهم الرغبة في تعلم أشياء جديدة، مع إدراك أن الأمر ليس سهلاً، ويتطلب الالتزام والمثابرة وعدم الاستسلام عند مواجهة العثرات أو الفشل في التجارب".

مقالات مشابهة

  • انتهاء أعمال ترميم مقبرة TT 39 بمنطقة الخوخة بالبر الغربي بالأقصر
  • انتهاء أعمال ترميم مقبرة TT 39 بمنطقة الخوخة بالبر الغربي في الأقصر
  • سفيرة المكسيك في الأقصر: روابط حضارية عميقة وتطلعات نحو مستقبل مشرق للسياحة
  • طوّر أسرع مجهر إلكتروني.. عالم مصري يكشف للحرة رحلة الوصول إلى الإنجاز العالمي
  • الخميس.. افتتاح مقبرة أثرية من الأسرة ال18 بحضور سفيرة المكسيك
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 690 قسيمة شرائية في البقاع الغربي و الأوسط في لبنان
  • خبير آثار: مدينة طيبة القديمة تراث عالمي يجب الحفاظ عليه
  • ماذا حدث بمحيط معبد الكرنك في الأقصر؟
  • "السياحة والآثار " تعلن السيطرة على حريق داخل معبد موت بالأقصر
  • السيطرة على حريق بالقرب من معبد الكرنك فى الأقصر