حملة تمشيطية بمنطقة سيدي يوسف بن علي وجملة من الإعتقالات
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
مصطفى عرباوي
عمل امني واسع النطاق تحت إشراف رئيس المنطقة الأمنية لسيدي يوسف بن علي و رئيس الهيئة الحظرية وسيارة النجدة وفرقة الدراجين لنفس المنطقة استهدف الدراجات النارية المخالفة لمدونة السير الطرقي وخاصة عدم استعمال الخودة الواقية،الوقوف فوق الرصيف،عدم احترام الضوء الأحمر،السياقة الاستعراضية عدم التوفر على وثائق الدراجة وكدا انعدام التامين حيث تم ضبط مجموعة من المخالفات وحجز العديد من الدراجات النارية ووضعها بالمحجر البلدي.
بالموازاة مع دالك وتحت إشراف رئيس الفرقة الحضرية للشرطة القضائية ورؤساء الدوائرالأمنية التلاث السادسة والتاسعة والخامسة عشر ثم القيام بعمليات أمنية هادفة لمحاربة الجريمة بشتى انواعها وازالة الشوائب الأمنية بالشارع العام وخاصة بحي الفخارة وعين ايطي وحي سيدي يوسف بن علي والحي الجديد حيث تم ضبط مجموعة من الأشخاص ووضعهم تحت الحراسة النظرية من اجل تقديمهم أمام أنظار النيابة العامة المختصة، هذا وقد عرفت هذه الحملة إستحسانا من طرف الساكنة وفعاليات المجتمع المدني بالمنطقة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تُجبر وجهاء آل مسعود على حضور دورات طائفية
أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، مشايخ ووجهاء قبيلة آل مسعود في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء، على حضور دورات طائفية قسرية في صنعاء، في إطار محاولاتها فرض أجندتها الفكرية على القبائل بالقوة.
وأفادت مصادر محلية، خلال الساعات الماضية، بأن المليشيا المدعومة إيرانياً تجبر وجهاء القبيلة الموجودين في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، على المشاركة في هذه الدورات تحت التهديد بالعقوبات القاسية.
ووفقاً للمصادر، جاء هذا التصعيد متزامناً مع حملة اختطافات نفذتها في صنعاء، استهدفت عدداً من أبناء القبيلة، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى إخضاع قبائل البيضاء وإحكام السيطرة عليها.
وكانت مليشيا الحوثي شنت مطلع يناير/ كانون الثاني هجوما مسلحا على قرية "حنكة آل مسعود" استمر لعدة أيام، استخدمت خلاله الطائرات المسيّرة، والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، على خلفية رفض الأهالي تسليم عدد من أبنائهم ممن يقومون بتدريس أطفال المنطقة القرآن الكريم في مدرسة بالقرية، ما أسفر عن الهجمات احتراق عشرات المنازل ومقتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وشيوخ.
كما نفذت المليشيا لاحقاً، حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من أبناء المنطقة ونقلتهم إلى سجونها في مدينة رداع بالبيضاء.
يأتي ذلك في سياق تصعيد واسع يستهدف القبائل اليمنية والمدارس والمراكز الدينية الموجودة في مناطق سيطرتها، واصفة إياها بمدارس "داعش"، في خطوة تعكس استمرارها في استخدام الترهيب والتلقين الإجباري لترسيخ أيديولوجيتها.
وتشير التقارير إلى أن عشرات من أبناء "حنكة آل مسعود" لا يزالون محتجزين في السجون الحوثية، فيما تواصل المليشيا تمركزها داخل قرى آل مسعود بمديرية القريشية، حيث تفرض حصاراً خانقاً على المنطقة، مما يعمّق الأزمة الإنسانية لسكانها.