وردت تفاصيل جديدة عن العملية العسكرية التي شنتها قوات عسكرية أمريكية وبريطانية ضد أهداف عسكرية حوثية منتخبة.

وذكرت مصادر إعلامية أن مقاتلات هجومية تابعة للقوات الجوية الأمريكية انطلقت من قاعدة في الشرق الأوسط وطائرات “سوبر هورنيت” من حاملة الطائرات “يو أس أي آيزنهاور”، وفق قناة الحرة.

واضافت أن صواريخ توماهوك اطلقت من سفن في البحر الأحمر، وغواصة واحدة على الأقل، إذ لم يتم تحديد أي من الغواصات التي شاركت في الضربة، ولكن غواصة الصواريخ الموجهة من طراز “أوهايو يو أس أس فلوريدا” كانت قد دخلت البحر الأحمر في نوفمبر، وهي قادرة على حمل 154 صاروخ توماهوك.

وأشارت إلى أن أربع طائرات من طراز تايفون تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني شاركت في الضربات، باستهداف هدفين للحوثيين، حيث حلقت من قاعدة أكروتيري في قبرص. وشملت الأهداف مواقع إطلاق طائرات مسيرة، ومطار في عبس استخدم لإطلاق صواريخ كروز وطائرات مسيرة.

وكانت قناة “المسيرة” التابعة لمليشيا الحوثي قد تحدثت أن “طائرات العدوان الأمريكي البريطاني استهدفت بأربع غارات قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة صنعاء”.

وأشارت الى استهداف ضربات أخرى “بمحيط مطار الحديدة ومناطق في مديرية زبيد، ومعسكر كهلان شرقي مدينة صعدة، وجبل الصمع غربي مدينة صعدة، ومنطقة طخية بمديرية مجز، بالإضافة الى مطار تعز ومعسكر اللواء 22 بمديرية التعزية”.

وشملت الضربات وفقا للمسيرة “مطار في عبس بمحافظة حجة”، فيما أكدت تجدد الضربات صباح الجمعة على مطار الحديدة الذي تسيطر عليه المليشيات الحوثية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟

يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.

وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.

وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.

وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:

تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.

وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • دون نتائج واضحة.. الضربات الأمريكية في اليمن يدخل شهرها الثاني
  • مليشيا الحوثي تمنع ربط كاميرات المراقبة بالإنترنت في صنعاء بتوصيات إيرانية
  • «سقوط الهيبة الأمريكية في سماء اليمن».. أربع طائرات MQ-9 خلال أسبوع يفتح بوابة تحول استراتيجي في موازين الردع الجوي
  • غارات عنيفة على اليمن.. وحاملة طائرات أمريكية جديدة تصل إلى الشرق الأوسط
  • مليشيا الحوثي تعتقل أحد أبرز الموالين لها بالحديدة بتهمة التخابر مع واشنطن
  • طوارئ غير معلنة واستنفار أمني.. مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات جديدة طالت عشرات المدنيين في صنعاء وضواحيها
  • نائب في الكونجرس: ما يفعله ترامب في اليمن غير قانوني ولا دستوري (فيديو)
  • هل تكون الصومال بوابة ترامب الجديدة لسحق مليشيا الحوثي؟
  • الحرب تحوّل مطار الخرطوم إلى مقبرة طائرات
  • ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟