أكد المهندس محمد رزق القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد ترويج الأكاذيب من أجل الهروب من الجرائم التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني، موضحا أن إسرائيل تهدف من تلك الأكاذيب نفي الاتهامات بالإبادة الجماعية الموجهة لإسرائيل عبر منع دخول المساعدات لسكان القطاع والقيام بعملية عقاب جماعي لأكثر من 2 مليون فلسطيني بتجويعهم ومنع عنهم سبل الحياة.

وقال «رزق»، إن الادعاءات الإسرائيلية عن مصر في محكمة العدل الدولية لا أساس لها من الصحة، لأن مصر لديها السيادة فقط على معبر رفح من الجانب المصري، ولم تقم بإغلاقه على الإطلاق أمام الفلسطينيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي.

وأوضح القيادي بحزب مستقبل وطن، أن اسرائيل تعودت على الهروب من مسؤولياتها وخوفها من إدانة جرائمها عملت على إبعاد عن نفسها جريمة التجويع الكامل لأهالى غزة الذين منعت عنهم الغذاء والمياه والكهرباء وكل مستلزمات الحياة، لافتا إلى أن جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة موثقة وكانت على مرأى ومسمع من العالم، من استهدافها الجوي للمدارس والمستشفيات ومحطات الكهرباء ومراكز الإيواء داخل كل قطاع غزة، بجانب تعطيل وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى داخل القطاع عبر معبر رفح.

وأشار «رزق»، في بيان له إلى إسرائيل نفسها وعلى لسان مسئوليها اعترفوا أكثر من مرة في الأسابيع الأولى أنهم لن يسمحوا بدخول أي مساعدات، والجميع يتذكر رفضهم إدخال شاحنات الوقود والغاز، إلى أن ضغطت مصر وقام الجانب الأمريكي بالضغط على إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات الإغاثية بما فيها شاحنات الوقود، مؤكدا أن إسرائيل كانت ولا تزال تتعمد تعطيل تسهيل إدخال المساعدات، لرغبتها في فحص كل الشاحنات التي تدخل غزة، وكانت تتعمد عرقلة وإطالة أمد الفحص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية إسرائيل معبر رفح المساعدات

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في القنيطرة السورية ويعتقل راعيا

القنيطرة- اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، مواطنا سوريا كان يرعى أغناما في أراضٍ بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا.

وقال "أ.س"، وهو أحد أهالي المنطقة، للجزيرة نت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغّلت داخل الأراضي السورية ووصلت إلى بلدة الرفيد القريبة من السياج الحدودي واعتقلت مواطنا يدعى محمود هلال الفنيش، وذلك أثناء عمله في رعي الأغنام.

وأضاف المصدر أن عملية التوغل شارك فيها عشرات من جنود الاحتلال ترافقهم سيارات مزودة برشاشات، إلى جانب استنفار للمدرعات الإسرائيلية داخل أراضي الجولان المحتل.

وأشار إلى أن أسباب اعتقال الفنيش، البالغ من العمر 63 عاما، وكذلك اقتياده إلى داخل أراضي الجولان المحتل غير معروفة حتى اللحظة، إذ يعمل في تربية المواشي ولم يسبق له النشاط ضمن أي تشكيل عسكري، مؤكدا أن اعتقال الرجل كان أمام أعين عناصر قوات النظام السوري الموجودين في النقاط العسكرية القريبة.

وسبق أن نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقطعًا مصورًا في بداية الشهر الجاري لمواطن سوري يدعى علي سليمان العاصي، بعد أن اعتقل بتاريخ 18 يوليو/تموز من داخل مزرعته في بلدة صيدا الجولان بريف محافظة القنيطرة.

يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغّلت داخل الأراضي السورية مرات عدة في المدة الأخيرة، لا سيما مع بداية الحرب على لبنان، وقامت بشقّ أنفاق وإزالة سواتر ترابية كانت قد رفعتها قوات النظام السوري في وقت سابق.

مقالات مشابهة

  • منع الاحتلال دخول المساعدات يفاقم الأوضاع الإنسانية بغزة
  • عضو بـ«النواب»: تغير إيجابي في الموقف الأمريكي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة
  • قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في القنيطرة السورية ويعتقل راعيا
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • هكذا تدعم إسرائيل اللصوص المسلّحين الذين يهاجمون شاحنات الأمم المتحدة في غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: فشل الاحتلال الإسرائيلي في دخول «البياضة» بعد الاشتباكات
  • خليل الحية: الاحتلال يكذب حول المساعدات إلى غزة ويواصل جرائمه
  • بن جفير: سيطرة الجيش الإسرائيلي على المساعدات الإنسانية لسكان غزة ضرورة
  • الرئاسة الفلسطينية ترفض المقترح الإسرائيلي لتوزيع المساعدات في غزة