قيدوها وعذبوها وأطلقوا النار على رأسها أمام أطفالها.. 4 ”رجال” يقتلون قريبتهم في تعز بسبب الورث ”صور”
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن قيدوها وعذبوها وأطلقوا النار على رأسها أمام أطفالها 4 ”رجال” يقتلون قريبتهم في تعز بسبب الورث ”صور”، أقدم 4 أشخاص على قتل قريبتهم، أمام أطفالها، بعد تقييدها وتعذيبها، في قريبة الأعرود، بمنطقة النويهة، بمديرية المعافر، في محافظة تعز، جنوب غربي .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قيدوها وعذبوها وأطلقوا النار على رأسها أمام أطفالها.
أقدم 4 أشخاص على قتل قريبتهم، أمام أطفالها، بعد تقييدها وتعذيبها، في قريبة الأعرود، بمنطقة النويهة، بمديرية المعافر، في محافظة تعز، جنوب غربي اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن الأشخاص الأربعة، قتلوا قريبتهم وتُدعى "ميثاق محمد سعيد العردي" ، وهي العائل الوحيد لأطفالها، رميا بالرصاص، على خلفية خلاف بينهم على الميراث.
وقالت المحامية هدى الصراري، في تدوينة على حسابها بموقع تويتر، رصدها "المشهد اليمني"، إن القتلة لاذوا بالفرارد دون عقاب، بعدما قتلوا المرأة في جريمة بشعة، بسبب خلاف لنهب وراثتها من والدها.
وبحسب المصادر، فإن القتلة، أطلقوا النار على رأس قريبتهم أمام طفليها، وهي مطلقة، ويتيمة الأب والأم، ولها شقيقان متوفيان، وأشارت إلى أن جد وعم (شقيق والدها) الضحية، متورطان في تنفيذ الجريمة البشعة.
وارتفعت جرائم العنف الأسري في اليمن، جراء الحرب التي أشعلها الانقلاب في العام 2014 .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
صنعاء تربك حسابات البنتاغون: تقرير أمريكي يحذر من تغيّر قواعد الحرب بسبب اليمن
يمانيون../
كشف معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى في تقرير حديث أن القرار اليمني بحظر شركات السلاح الأمريكية يشكل تهديداً مباشراً لسلاسل الإمداد العسكري للولايات المتحدة، مؤكدًا أن الموقف اليمني من مضيق باب المندب بات عاملاً حاسماً في قدرة واشنطن على إدارة حروبها خارجياً.
ووفقاً لما ورد في التقرير الصادر عن المعهد المعروف بولائه لكيان العدو الصهيوني، فإن اليمن يعيد تشكيل معادلات الانتشار العسكري الأمريكي، موضحاً أن الاعتماد الكبير على الشحن التجاري – الذي تمر عبره نحو 80% من مواد الدفاع الأمريكية – أصبح نقطة ضعف مكشوفة بفعل الهجمات اليمنية المتكررة.
وأشار التقرير إلى أن السفن غير المسلحة التي تنقل الإمدادات العسكرية باتت عاجزة عن التحرك الآمن، في ظل التهديدات اليمنية المتصاعدة، لافتاً إلى أن اللجوء إلى المسارات البديلة مثل طريق رأس الرجاء الصالح يزيد التكلفة التشغيلية بنحو مليون دولار إضافي لكل شحنة.
وأضاف المعهد أن تأخر الإمدادات بسبب الحظر اليمني أدى إلى تباطؤ قدرة الجيش الأمريكي على إعادة الانتشار السريع بين الجبهات الممتدة من المحيط الهندي حتى الهادئ، ما وضع وزارة الدفاع الأمريكية أمام خيارات كلها مكلفة أو محفوفة بالمخاطر.
وحذّر التقرير من أن النقل الجوي، رغم كونه بديلاً ممكناً، لا يُعوّل عليه كثيراً بسبب محدوديته وكلفته الباهظة، بينما يعاني المشروع البري الأمريكي المار عبر الجزيرة العربية من اختناقات جمركية وبُنى تحتية غير مكتملة، فضلاً عن أن “الممر الإسرائيلي-الإماراتي” المقترح لا يعد خياراً آمناً كونه ضمن مدى الضربات اليمنية.
وخلص التقرير إلى أن عمليات صنعاء في البحر الأحمر وباب المندب قلبت معادلة التوازن الاستراتيجي في المنطقة، وأجبرت البنتاغون على إعادة النظر في استراتيجيات الانتشار السريع وتحركات القوات، مؤكداً أن قدرة أمريكا على خوض الحروب لم تعد مجرد مسألة إمكانيات، بل باتت رهناً بحسابات صنعاء وخياراتها في ساحة المواجهة.