أستاذ قانون بجامعة الأزهر الفلسطينية: إسرائيل تحاول تضليل محكمة العدل الدولية (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد أبو مطر، أستاذ القانون العام بجامعة الأزهر الفلسطينية، إن إسرائيل مدانة أمام محكمة العدل الدولية بالعديد من الجرائم، ودفاعها عن نفسها وهي في الأساس محتلة لفلسطين؛ مغالطة قانونية، تدينها أيضا، وذلك بخلاف جرائم الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أستاذ القانون العام بجامعة الأزهر الفلسطينية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج “حقائق وأسرار المذاع”، على فضائية “صدى البلد” مساء اليوم، أن إسرائيل تحاول تضليل محكمة العدل الدولية، بعد المذكرة التي قدمتها ضدها دولة جنوب إفريقيا، متهمة إياها بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية.
وأشار أستاذ القانون بجامعة الأزهر الفلسطينية، إلى أن إسرائيل لا تستطيع التغطية على جرائمها المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني، ودفاعها دفاعا إنشائيا.
وأكد الدكتور محمد أبو مطر، أن جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل تضم العديد من المحاور، منها تدمير البنية التحتية قتل الفلسطينيين، ومنع دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وقال الدكتور ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، إن الهيئة جاءتها طلبات كثيرة وعديدة من الصحفيين الأجانب للدخول إلى غزة من معبر رفح، مشيرًا إلى أنه أعلن على المعبر لكل الزملاء عن أنه غير مسئول عن سلامتهم، خاصة أن أكثر من 110 صحفيين فلسطينيين قد استشهدوا.
وأضاف ضياء رشوان خلال مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية: "أطلب من إسرائيل علانية لو يتعلق الأم بالدخول من الجانب المصري سنسمح لكل الصحفيين بالدخول، لكن على إسرائيل أن تعلن أنها مسئولة عن كل صحفي يدخل وسنمدها بأسمائهم، ويجب أن يكونوا تحت حماية الجيش الإسرائيلي وأنهم لن يُمسوا بسوء".
إسرائيل تفعل كل ما تظن أنه ينجيها ترمي بالكرة إلى الجانب المصري
ولفت ضياء رشوان، إلى أن إسرائيل تواجه مأزقًا، لأنها لم تعهد أن تحاكم، والآن تحاكم على جريمة إبادة جماعية، وهي تزعم أنها لم يبد في العالم أحد إلا اليهود، لذا ما يحدث انقلاب لكل المعايير، وإسرائيل تفعل كل ما تظن أنه ينجيها، ترمي بالكرة إلى الجانب المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الشعب الفلسطيني جرائم إسرائيل بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” ترحب بقرار الأمم المتحدة طلب فتوى من “العدل الدولية” تجاه انتهاكات إسرائيل
رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”، مثمنة جهود مملكة النرويج وجميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم مشروع القرار.
وأكدت المنظمة أن جميع خطط وتدابير الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التشريعات التي تؤثر في وجود وعمليات وحصانات الأمم المتحدة وكياناتها وهيئاتها، بما فيها وكالة الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، تشكل انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة، ومن شأنها أن تحرم الشعب الفلسطيني من المساعدات الأساسية، وتفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها.
كما رحبت المنظمة بتبني الجمعية العامة قرارًا حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”، داعية جميع الدول والمنظمات الدولية، منها الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها، إلى ضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، بما فيها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
تقرير يكشف كيف ساعدت بريطانيا جماعة القاعدة في سوريا