استنكر حزب العربي الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، ادعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي حول معبر رفح، وإقحام اسم مصر، في إطار محاولتهم الفاشلة نفي الاتهامات بالإبادة الجماعية الموجهة لإسرائيل عبر منع دخول المساعدات لسكان القطاع والقيام بعملية عقاب جماعي لأكثر من 2 مليون فلسطيني بتجويعهم ومنع سبل الحياة عنهم وشن غارات ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

محكمة العدل الدولية

وقال «أبو العلا»، إن الكيان الإسرائيلي يحاول الزج باسم مصر من أجل الهروب من الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، مؤكدا أن هذه الادعاءات الإسرائيلية ليس لها أي أساس من الصحة، وأن مصر لم تغلق المعبر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على فلسطين عقب 7 أكتوبر، مؤكدا أن مصر لها السيادة على معبر رفح من الجانب المصري فقط، وهذا ما تحاول إسرائيل أن تتلاعب به لتنفي عن نفسها الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في كل يوم.

وأوضح محمد أبو العلا رئيس حزب العربي الناصري، أن مصر تتعامل مع إسرائيل في تنسيق إدخال المساعدات ككيان محتل له مسئولية تجاه القطاع وتتحمل جزء من المسئولية عن معبر رفح من الجانب الفلسطيني، كما أن مصر نسقت أيضا مع المجتمع الدولي من أجل عدم استهداف إسرائيل لخط المياه لعرقلة المساعدات واستخدام ممارسات ضد الإنسانية وتهدف لإبادة الشعب الفلسطيني.

القضية الفلسطينية

واختتم: على المجتمع الدولي أن يتحرك إزاء جرائم الكيان الإسرائيلي، مؤكدا أن جرائم الكيان الإسرائيلي موثقة أمام العالم أجمع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اسرائيل العدل الدولية العربي الناصري غزة ادعاءات إسرائيل إسرائيل أن مصر

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تُحْكم حصارها العسكري المنافذ الجوية والبرية والبحرية

كان لافتا قبل يومين اتصال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بقائد الجيش العماد جوزيف عون والمدير العام للامن العام بالانابة اللواء الياس البيسري طالبا التشدد في الاجراءات الامنية المتخذة على الحدود اللبنانية- السورية بعد المزاعم الاسرائيلية عن استخدام معبر المصنع لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان.
وبحسب بيان السرايا فقد تبلغ رئيس الحكومة من قائد الجيش ان الجيش متشدد جدا في الاجراءات التي يتخذها على المعابر الحدودية ولا سيما عند معبر المصنع.

وكتب يوسف دياب في" الشرق الاوسط": تستكمل إسرائيل حصارها العسكري على «حزب الله»، براً وبحراً وجوّاً؛ فبعد الحظر الذي فرضته على الطائرات المدنية الإيرانية والعراقية، ومنعها من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، على خلفية اتهامها بنقل أسلحة إلى الحزب، أقدمت على إقفال معبر المصنع، الذي يمثّل الشريان البرّي الحيوي، ويربط البقاع اللبناني بريف دمشق في سوريا، بينما تخضع السفن القادمة إلى المرافئ البحرية لرقابة دولية مشددة، سواء من قوات «اليونيفيل» أم من البحرية الإسرائيلية، بينما كان لافتاً كلام لوزير الأشغال العامة علي حمية الذي قال بعد زيارته رئيس البرلمان نبيه بري إنه «من الواضح أننا ذاهبون إلى حصار جوي وبري»، على الرغم من أن المطار مستمر بالعمل.
وأفاد وزير الأشغال في تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسيّة»، بأن غارة إسرائيلية «استهدفت، فجر الجمعة، منطقة المصنع الحدودية بين لبنان وسوريا؛ ما أدى إلى قطع الطريق الدولي بين البلدين»، مشيراً إلى أن «الطريق الذي يعدّ ممراً رئيسياً للاحتياجات الإنسانية وعشرات الآلاف من اللبنانيين إلى سوريا بات مقطوعاً».
وأدى قطع الطريق إلى توقّف حركة العبور بين لبنان وسوريا بالاتجاهين، ونتيجة الازدحام الشديد أُجبرت السيارات والمركبات على العودة من حيث أتت، واضطُرَّ مئات النازحين إلى الانتقال سيراً على الأقدام من لبنان إلى سوريا، وبالعكس.

ورغم اعتراف «حزب الله» بتأثير الضربات الإسرائيلية على بنيته العسكرية والقتالية، بدءاً من استهداف العشرات من مخازن الأسلحة في جنوب لبنان والضاحية والبقاع، وانتهاءً باغتيال قادته وعلى رأسهم الأمين العام حسن نصر الله، يؤكد مصدر مقرّب من الحزب أن الحصار العسكري «لن يضعف القدرات العسكرية البشرية والتسليحية». وأوضح المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن الحزب «اكتسب خبرات كبيرة في السنوات الأخيرة، وهو يتكيّف سريعاً مع كل هذه التطورات، وسبق له أن مرّ بتجربة قاسية في (حرب تموز) 2006، وخرج منها منتصراً». وأضاف: «لدى الحزب ما يكفي من الاحتياطي الاستراتيجي لخوص حرب قاسية وصعبة تمتدّ أشهراً وربما سنوات».

مقالات مشابهة

  • انفجار ثانٍ قرب سفارة الكيان الإسرائيلي في الدنمارك بأقل من أسبوع
  • ابراهيم جابر يتلقي تنويراً بشأن القضايا الدولية فى مواجهة المليشيا المتمردة وداعميها
  • لجنة الطوارئ الحكومية تجتمع اليوم: توزيع المساعدات الدولية مسؤولية السلطات المحلية
  • وزير الإغاثة الفلسطيني: مصر لعبت دورا مهما في دعم غزة والتفاوض لوقف الانتهاكات الإسرائيلية (حوار)
  • إيهود باراك: ليس مؤكداً أن تستطيع إسرائيل أو حتى أمريكا تدمير المفاعلات النووية في إيران
  • «العربي الناصري»: انتصارات أكتوبر تتجلى فيها عظمة الإنسان المصري
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: إسرائيل تريد تغيير الخريطة والواقع والقضاء على الكيان الفلسطيني
  • جيش التحرير الفلسطيني: حرب تشرين التحريرية نقطة تحول تاريخية في ‏الصراع العربي الصهيوني ‏
  • إسرائيل تُحْكم حصارها العسكري المنافذ الجوية والبرية والبحرية
  • سوريا تدين العدوان الإسرائيلي على معبر "المصنع" الحدودي مع لبنان