(بلومبرغ) القوات الغربية في البحر الأحمر على أهبة الاستعداد
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
قالت وكالة بلومبرغ، يوم الجمعة، إن القوات البحرية الغربية في البحر الأحمر على أهبة الاستعداد لأي انتقام من قِبل الحوثيين. بعد الغارات الجوية الليلة الماضية.
وأخبر القيادي في جماعة الحوثي محمد علي الحوثي عشرات الآلاف من أنصاره في صنعاء أن الهجمات المضادة “وشيكة”.
وأثار تعهد الحوثيين بالانتقام، تحذيرا جديدا من المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، الذي أشار إلى بيان الرئيس جو بايدن بعد إعلان الضربات بأن الولايات المتحدة مستعدة للتحرك مرة أخرى إذا رد الحوثيون بالقوة.
يوم الجمعة، تعرضت سفينة تنقل النفط الروسي لخطأ بصاروخ أطلق من اليمن، وفقا للبحرية البريطانية.
وقالت وكالة بلومبرغ: أثار تبادل الاستعداد بالانتقام مخاوف جديدة في الغرب من أن جولة الغارات الجوية للحلفاء ستفشل في ردع هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، وأن الاضطرابات التي شهدت قيام الشاحنين بتوجيه سفنهم حول الطرف الجنوبي من أفريقيا ستستمر بلا هوادة.
وأضافت: هذا من شأنه أن يمثل مجموعة جديدة من التحديات لبايدن وحلفائه الذين انضموا إلى الضربات أو دعموها، التي يجب أن تقرر مواصلة هجماتها – والمخاطرة باستفزازات جديدة من الداعم الرئيسي للحوثيين، إيران – أو البحث عن حل آخر.
وقال الحوثيون إن القصف الذي قادته الولايات المتحدة – والذي بدأ ردا على حملة هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على السفن التجارية في البحر الأحمر الحيوي – أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة ستة. وقالت الولايات المتحدة إن الضربات استهدفت أكثر من 60 هدفا في 16 موقعا مختلفا في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
اقرأ/ي.. البيت الأبيض يدرس إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب ترامب يهاجم بايدن “أسوأ رئيس” بعد الغارات على الحوثيين في اليمن تقرير: الحوثيون يستهدفون سفينة روسية عن طريق “الخطأ”
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
انا لله وانا اليه راجعون ربنا يتقبله ويرحمه...
ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثیین فی الیمن
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن قصف «الحوثيين» ويتعهد باستخدام «قوة ساحقة»
أحمد شعبان (واشنطن)
أخبار ذات صلةأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، أن الولايات المتحدة أطلقت «عملاً عسكرياً حاسماً وقوياً» يرمي إلى وضع حد للتهديد الذي تشكّله جماعة «الحوثي» في اليمن على حركة الشحن في البحر الأحمر.
وقال ترامب: «سنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا»، مشيراً إلى تهديد الحوثيين لحركة الشحن في البحر الأحمر. وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس بسماع دوي انفجارات في صنعاء. وجاءت الضربات الأميركية بعيد إعلان «الحوثيين» أنهم سوف «يستأنفون حظر مرور جميع السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن».
وقال ترامب «إلى كل الحوثيين، انتهى وقتكم، ويجب أن تتوقف هجماتكم، بدءاً من اليوم، وإذا لم تفعلوا ذلك، فسينهمر عليكم الجحيم مثلما لم تروا من ذي قبل!».
وأضاف ترامب: «مقاتلونا الشجعان ينفذون الآن هجمات جوية على قواعد الإرهابيين وقادتهم ومنظوماتهم الدفاعية الصاروخية لحماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة». وتابع: «لن يسمح لأي قوة إرهابية بمنع السفن التجارية والبحرية الأميركية من الإبحار بحرية في الممرات المائية حول العالم».
وأردف الرئيس الأميركي: «لقد مرّ أكثر من عام منذ أن أبحرت سفينة تجارية تحمل العلم الأميركي بسلام عبر قناة السويس أو البحر الأحمر أو خليج عدن. وتعرضت آخر سفينة حربية أميركية عبرت البحر الأحمر، قبل أربعة أشهر، لهجوم من الحوثيين أكثر من 12 مرة. وأطلق الحوثيون صواريخ على طائرات أميركية، واستهدفوا قواتنا وحلفاءنا». وواصل ترامب: «كلفت هذه الهجمات المتواصلة الاقتصاد الأميركي والعالمي مليارات الدولارات، وفي الوقت نفسه، عرضت أرواحاً بريئة للخطر». وأظهرت صور متداولة على «الإنترنت» أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد فوق منطقة مجمع مطار صنعاء، الذي يضم منشأة عسكرية كبيرة. ولم تتضح بعد حجم الأضرار الناجمة عن الضربات، فيما أشارت تقارير إلى مقتل وإصابة 15 شخصاً، من جراء القصف الأميركي في صنعاء.
وقال مسؤول أميركي لـ«رويترز» إن الضربات ضد الحوثيين ستستمر لأيام وربما أسابيع.
وفي مطلع مارس، أعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الولايات المتحدة صنفت رسمياً «الحوثيين» «منظمة إرهابية أجنبية»، وذلك بعد أسابيع من توقيع الرئيس دونالد ترامب أمراً تنفيذياً بهذا الشأن.
وذكر المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، أن التحركات الأخيرة ضد الحوثيين تعبّر عن النهج الجديد للإدارة الأميركية ضد هذه الجماعة، والتي تختلف عن الفترات الماضية، خصوصاً بعد أن أدرك الرئيس دونالد ترامب أنه لا يمكن اعتبار «الحوثي» طرفاً سياسياً في الحوار وإحلال السلام في اليمن. وحذر الطاهر من استمرار تهديد جماعة «الحوثي» لأمن واستقرار المنطقة، مشيراً إلى أن الجماعة وضعت منصات الصواريخ والطائرات المسيرة على قمم الجبال الشاهقة، لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت أن الولايات المتحدة بدأت، أمس، تنفيذ ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد عشرات الأهداف في اليمن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون، وفقاً لتقارير إخبارية محلية ومسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، وذلك في بداية ما وصفه المسؤولون الأميركيون بأنه هجوم جديد ضد المسلحين. وأصابت الضربات الجوية والبحرية التي أمر بها الرئيس ترامب، رادارات ودفاعات جوية وأنظمة صواريخ وطائرات دون طيار، في محاولة لفتح ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر التي عطلها «الحوثيون» لأشهر بهجماتهم.