232 مليوناً مستحقات للعمال خلال 5 سنوات
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
دبي: محمد ياسين
كشفت وزارة الموارد البشرية والتوطين أن 98.8% من العاملين في مؤسسات وشركات القطاع الخاص خاضعون للحماية بموجب برنامج حماية العمال من خلال منظومة تشريعات وسياسات متقدمة تعزز بيئة سوق العمل وتضمن رفاه العاملين.
وأظهر تقرير أصدرته الوزارة عبر منصة مرصد سوق العمل التي دشنتها مؤخراً أن أكثر من 26 ألف عامل استفادوا من البرامج التأمينية لحماية مستحقات العمال على مدى السنوات الخمسة الماضية، وشمل ذلك المطالبات المتعلقة بالأجور ومستحقات نهاية الخدمة غير المدفوعة، وغيرها من المستحقات القانونية.
وبيّن التقرير أن إجمالي المبالغ المدفوعة للعمال نظير مستحقاتهم التي طالبوا بها على مدى السنوات الخمسة الماضية حتى نهاية شهر ديسمبر الماضي أكثر من 232 مليون درهم، حيث إن 8 آلاف درهم متوسط ما يتم سداده كمستحقات لكل عامل، وقد تصل إلى 20 ألف درهم.
وأظهر التقرير أن هناك 6.8 مليون مشترك في نظام التأمين ضد التعطل عن العمل، حيث حددت وزارة الموارد البشرية والتوطين قيمة التعويض الذي يحصل عليه العامل، ويبلغ 60% من الراتب الأساسي لمدة 3 أشهر لجميع الفئات المشتركة، وأن الاشتراك في هذا النظام متاح لموظفي القطاع الحكومي والخاص من مواطنين ومقيمين. وفيما يخص الشركات الملتزمة بوقف أداء الأعمال وقت الظهيرة بيّن التقرير أن 99% من الشركات تلتزم سنوياً بوقف أداء العاملين لديها أعمالهم التي تؤدى تحت أشعة الشمس وفي الأماكن المكشوفة في أشهر الصيف.
وأقامت الوزارة ورشة تعريفية حول مرصد سوق العمل في الإمارات، وقال أيوب المرزوقي وكيل الوزارة المساعد لقطاع شؤون السياسات والاستراتيجية بالإنابة إن الهدف من الورشة توضيح مؤشرات إحصائيات سوق العمل والاستفادة من البيانات والمعلومات المتاحة التي يتم تحديثها بشكل مستمر.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الموارد البشرية والتوطين سوق العمل
إقرأ أيضاً:
بعد توقف دام 10 سنوات.. إعادة العمل بحقل الصباح النفطي من خلال البئر الأولى G18
نجحت شركة الزويتينة للنفط، في إعادة أول بئرٍ إنتاجية من حقل “الصباح” إلى العمل مجدداً، بعد توقف دام عشر سنوات بعد تأمينه من جهاز حرس المنشآت النفطية، بسبب تعرضه لعملية تخريب سنة 2015، جعلت هذا الحقل خارج نطاق العمل.
وبحسب بيان مؤسسة النفط، تبلغ الطاقة الإنتاجية للبئر حوالي 600 برميل من النفط يومياً، يتم نقلها بواسطة صهاريج متنقلة إلى حقل زلة، الذي يبعد حوالي 90 كيلو متر عن حقل الصباح النفطي؛ وسيتم ترحيل أول شحنة من الإنتاج غداً الأحد، وهي أول شحنة يتم ترحيلها منذ توقف الإنتاج عام 2015.
والجدير بالذكر أن الشركة قامت بدورها فور استلام الحقل بوضع خطة مستعجلة لإعادة الإنتاج بالحقل على مرحلتين تهتم الأولى بإعادة الإنتاج إلى عدد 2 بئر منتجة بقدرة 1200 برميل من النفط يوميا، فيما شملت المرحلة الثانية تركيب معمل الإنتاج المبكر بالحقل، ليتم وضع حوالي 17 بئراً على هذا المعمل بقدرة إنتاجية تصل إلى حوالي 4000 برميل من النفط يومياً، وذلك خلال الربع الأخير من سنة 2025 ليصل إنتاج الحقل بعد ذلك إلى 5000 برميل من النفط يومياً.