جرائمه تعرّض أمن المنطقة للخطر.. العاهل الأردني يحذّر من استمرار العدوان الإسرائيلي..تفاصيل
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
حذر الأردن اليوم الجمعة، من أن عجز المجتمع الدولي عن لجم التطرف الإسرائيلي ووقف جرائم الحرب البشعة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني في غزة، أتاح للكيان المحتل الإمعان في عدوانه وتعريض أمن المنطقة برمتها للخطر.
وفي تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الرسمية، قال وزير الخارجية أيمن الصفدي إن الاحتلال الإسرائيلي يدفع المنطقة برمتها نحو المزيد من الصراع والتوتر والحروب من خلال الاستمرار في عدوانه الغاشم على غزة.
وأمس الخميس، بحث عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التطورات الخطيرة في قطاع غزة وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار. وأكد الملك عبد الله، الدور المحوري لمنظمات الأمم المتحدة في الاستجابة الإنسانية في غزة، وإيصال المساعدات الإغاثية في ظل الظروف الصعبة في القطاع. وشدّد على موقف المملكة الرافض لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، وضرورة التصدي لهذه المحاولات، وتمكين الغزيين من العودة إلى بيوتهم.
وحذر الملك الأردني من التبعات الكارثية لتوسيع دائرة الصراع لتمتد إلى الإقليم، داعيا المجتمع الدولي إلى الالتفات إلى التصعيد الخطير ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس.
وتتزامن تصريحات العاهل الأردني مع بدء محكمة العدل الدولية جلسات الاستماع المرتبطة بالدعوى التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد الكيان الإسرائيلي متهمة إياه بارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
زار فريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، اليوم، مواقع الآليات والمعدات التشغيلية بميناء الحديدة، التي استهدفها طيران العدوان الإسرائيلي، فجر الخميس الماضي، بعدد من الغارات.
واطلع الفريق الاممي وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، ومعهم وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد أحمد الوشلي، ووكيل محافظة الحديدة لشؤون الثقافة والإعلام علي أحمد قشر، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي وتعرض البعض منها للخروج عن الخدمة، والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح مجمل حول كارثة هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي بالميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع لرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاثة دوريات ميدانية متواصلة.
وقال وزير النقل “ما وقع ويقع في اليمن يحصل اليوم في فلسطين ولبنان وسوريا، والمجرم واحد”.. موضحًا أن القوانين والتشريعات الدولية في هذا الجانب واضحة في تجريمها لكل الأفعال التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيل هذه البعثة، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للقيادات العليا في البعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
وأكد الوزير قحيم، أن على الأمم المتحدة أن تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم القيام بدورها المنشود تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس الغاصب المحتل، لم يراعِ أي معاهدة او قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.. مؤكدا أن رسالتنا للمجتمع الدولي والامم المتحدة هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني في نصرة فلسطين حتى وقف العدوان على غزة.
رافقهم خلال الزيارة، نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر نصر عبدالله النصيري، ومدير فرع شركة النفط عدنان محمد الجرموزي.