نحو 2000 مجزرة.. الاحتلال الإسرائيلي يشن حرب إبادة في غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 23708 شهيدا، وفق آخر إحصائية محينة من قبل المكتب الإعلامي في القطاع.
وكشفت حكومة غزة اليوم الجمعة، أن الكيان الإسرائيلي اقترف منذ بدء عدوانه الغاشم على القطاع في الـ7 من أكتوبر الماضي 1.968 مجزرة راح ضحيتها 30.469 بين شهيد ومفقود.
وأوضحت أن عدد الأطفال الشهداء بلغ 10300 والنساء 7100، فيما استُشهد 337 من الطواقم الطبية و 45 من الدفاع المدني و117 من الصحفيين.
وأشارت الحكومة في قطاع غزة إلى أن عدد المفقودين بلغ 7000 أغلبهم من الأطفال والنساء (70%)، فيما بلغ عدد المصابين 59.604 من بينهم 6200 إصابة بحاجة إلى السفر للعلاج وإنقاذ الحياة.
وأكّدت أنه إلى حد الآن تم السماح لـ707 جرحى فقط بالسفر للعلاج، مشيرة إلى أنّ هناك 10 آلاف مريض بالسرطان يواجهون خطر الموت.
وأضافت حكومة غزة أن هناك 400 ألف مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح وانعدام المأوى ونقص الأدوية والرعاية الصحية، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتقال 99 من الإطارات الطبية.
وأردفت الحكومة في بيان أصدرته اليوم، أن 30 مستشفى و53 مركزا صحيا أخرجها الاحتلال عن الخدمة جراء قصفه المستمر، مشيرة إلى أن إجمالي المؤسسات التي لحقتها أضرار مباشرة بلغ 150.
ووفق البيان دمّر القصف الإسرائيلي 121 سيارة إسعاف و134 مقرا حكوميا و95 مدرسة وجامعة بشكل كلي، إضافة إلى 295 بشكل جزئي.
كما دمر المحتل الإسرائيلي 142 مسجدا بشكل كلي و240 بشكل جزئي وتم استهداف 3 كنائس. وأكّدت حكومة غزة أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر69.200 وحدة سكنية كليا و290 ألفا جزئيا، إضافة إلى 200 موقع أثري، مبرزة أن قوات المحتل ألقت 65 ألف طن من المتفجرات.
واليوم الجمعة، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن الاحتلال الإسرائيلي أخفق مرارا في احترام القانون الإنساني الدولي منذ أن شن حربه على غزة ردا على هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
وتأتي الانتقادات الأممية في وقت تقيم فيه محكمة العدل الدولية ومقرها لاهاي (هولندا) جلسات استماع في قضية رفعتها جنوب إفريقيا بدعوى ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في قطاع غزة.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يجدد دعوته إلى تفكيك برنامج إيران النووي بشكل كامل
جدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، دعوته إلى تفكيك البنية التحتية النووية لإيران بالكامل، وذلك بالتزامن على وقع تواصل المفاوضات بين واشنطن وطهران بشأن اتفاق نووي.
وقال نتنياهو في تصريحات صحيفة، مساء الأحد، إن "الاتفاق الجيد" الوحيد هو الذي ينجم عنه إزالة "كل البنية التحتية"، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف رئيس وزراء الاحتلال، أنه أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن أي اتفاق نووي مع إيران يجب أن يمنعها أيضا من تطوير صواريخ باليستية.
ومنذ فترة طويلة، دأب نتنياهو ومسؤولون آخرون في دولة الاحتلال الإسرائيلي على التعهد بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، خاصة بعد الهجمات المتبادلة بين الجانبين العام الماضي.
وتواصل الولايات المتحدة مفاوضاتها التي انطلقت في 12 نيسان /أبريل الجاري مع إيران من أجل التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع طهران.
وكانت رويترز نقلت عن مسؤول إيراني، لم تسمه، أن إيران تعتبر برنامجها الصاروخي نقطة الخلاف الرئيسية في المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة.
وتأتي تصريحات نتنياهو بعد يوم واحد من اختتام الجولة الثالثة من المفاوضات بين واشنطن وطهران، والتي استضافتها العاصمة العمانية مسقط.
وترأس المفاوضات من الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي، ومن الجانب الأمريكي ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.
والأسبوع الماضي، استضافت العاصمة الإيطالية روما الجولة الثانية من مفاوضات البرنامج النووي الإيراني، بمشاركة من عراقجي وويتكوف أيضا.
ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات بين الجانبين في 3 أيار /مايو من الشهر المقبل، حسب ما نشره وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، السبت الماضي، على حسابه على منصة "إكس".