سكاي نيوز عربية:
2025-03-13@00:26:02 GMT

بايدن يصف جماعة الحوثي بـ"التنظيم الإرهابي"

تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT

وصف الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الجمعة قوات جماعة الحوثي اليمنية بأنها تنظيم إرهابي، وذلك بعد أن شنت طائرات حربية وسفن وغواصات أميركية وبريطانية عشرات الضربات الجوية على أهداف في أنحاء اليمن أثناء الليل.

وقال بايدن إن واشنطن سترد على الحوثيين إذا واصلوا سلوكهم الذي وصفه بأنه مثير للغضب، حسبما نقلت "رويترز".

وشنت القوات الأميركية والبريطانية يوم الجمعة ضربات على مواقع تستخدمها جماعة الحوثي في اليمن ردا على هجماتها على السفن في البحر الأحمر.

ويقول الحوثيون إن هجماتهم تهدف إلى وقف حرب إسرائيل على حماس، بعد أن أدى هجوم الحركة الذي وقع في 7 أكتوبر من غزة على جنوب إسرائيل، إلى مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز نحو 250 آخرين كرهائن.

وأدى الهجوم الجوي والبري والبحري الإسرائيلي على غزة إلى مقتل أكثر من 23 ألف شخص، حوالي 70 في المئة منهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

ضربات ضد الحوثيين

اللفتنانت جنرال دوغلاس سيمز مدير العمليات بهيئة الأركان المشتركة قال لصحفيين يوم الجمعة إن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربتا ما يقرب من 30 موقعا في اليمن خلال الليل باستخدام أكثر من 150 وحدة ذخيرة.

وأشار سيمز إلى أنه لا يتوقع عددا كبيرا من الضحايا جراء الضربات التي وقعت يوم الجمعة لأن الأهداف المشار إليها كانت في مناطق ريفية.

وأوضح أن واشنطن تتوقع سعي الحوثيين للانتقام، مضيفا أن الجماعة أطلقت صاروخا باليستيا مضادا للسفن في وقت سابق من يوم الجمعة ولم يصب أي سفينة.

واستبعد سيمز أن يتمكن الحوثيون في اليمن "من تكرار الهجوم المعقد في التاسع من يناير في البحر الأحمر".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن الحوثيين اليمن البحر الأحمر حرب إسرائيل على حماس مناطق ريفية صاروخا باليستيا بايدن الحوثيون إرهاب حماس إسرائيل بايدن الحوثيين اليمن البحر الأحمر حرب إسرائيل على حماس مناطق ريفية صاروخا باليستيا أخبار أميركا یوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية تدعو لملاحقة قادة جماعة الحوثي باعتبارهم مجرمي حرب وفرض المزيد من العقوبات عليهم

دعت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا لملاحقة قادة الحوثي كمجرمي حرب وفرض مزيد من العقوبات عليهم.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، أن مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الايراني، لا تستخدم التحريض الطائفي فقط كوسيلة للتعبئة والحشد، بل تعتبره جزءاً أساسياً من عقيدتها في الحكم والسيطرة.

وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن المليشيا الحوثية، منذ انقلابها على الدولة العام 2014، تبنّت خطاباً طائفياً متطرفاً يشابه خطاب التنظيمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة"، حيث صورت معارضيها بأنهم "كفار" و"خونة" و"عملاء لأمريكا وإسرائيل"، بهدف شيطنتهم وتبرير استهدافهم.

وأشار الإرياني، إلى أن هذا الخطاب التحريضي لم يقتصر على التصريحات الإعلامية والخطابات السياسية، بل تُرجم إلى جرائم مروعة ومجازر دموية بحق المدنيين، تحت ذريعة "التطهير من التكفيريين"..مستهدفاً العديد من المحافظات اليمنية، ومنها (إب، وذمار، وحجة، والبيضاء، وتعز)، في نهج مشابه لما تمارسه الجماعات الإرهابية لتبرير القتل الجماعي للمدنيين.

وأضاف الإرياني "أن المليشيات الحوثية تحاول اليوم استغلال أحداث الساحل السوري، عبر توظيفها في حملات التخويف الطائفي، مدعيةً أن ما حدث هناك قد يتكرر في اليمن إذا فقدت سلطتها، في محاولة لإقناع المواطنين بالبقاء تحت سيطرتها، وأكد أن الحقيقة التي تتجاهلها المليشيات هي أنها السبب الرئيسي في الدمار الذي حلّ باليمن، وأنها تقف حجر عثرة أمام جهود إحلال السلام وإنهاء الحرب".

ولفت إلى أن تقارير صادرة عن منظمات دولية، مثل الأمم المتحدة وهيومن رايتس ووتش والعفو الدولية، وثّقت انتهاكات جسيمة ارتكبتها مليشيا الحوثي ضد المدنيين، تضمنت القصف العشوائي، واستخدام القناصة، وزراعة الألغام الأرضية، وتهجير السكان، وتفجير المنازل، وعمليات الاحتجاز والإخفاء القسري، والتعذيب النفسي والجسدي، والاعتداءات الجنسية، فضلا عن تجنيد أكثر من 30,000 طفل، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية.

ودعا الإرياني إلى تصعيد الجهود القانونية لملاحقة قادة مليشيا الحوثي، وعلى رأسهم عبدالملك الحوثي، باعتبارهم "مجرمي حرب"، وفرض مزيد من العقوبات عليهم، ومنعهم من الاستمرار في جرائمهم وانتهاكاتهم بحق الشعب اليمني..مؤكدا أن المجتمع الدولي مطالب بالتعامل مع الحوثيين بنفس الحزم الذي تعامل به مع مجرمي الحرب في مناطق أخرى، لضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

وامس الثلاثاء دعا التكتل الوطني للأحزاب اليمنية، الحكومة الشرعية إلى استثمار العقوبات الأمريكية على سياسيًا واقتصاديًا لزيادة الضغط الدولي على الحوثيين ووقف انتهاكاتهم.

وعقد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اجتماعه الدوري،برئاسة أحمد عبيد بن دغر، رئيس مجلس الشورى، لمناقشة تطورات المشهد السياسي وسبل تعزيز الجهود لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء سيطرة المتمردين الحوثيين.

ورحب المجلس بالعقوبات التي فرضتها الإدارة الأمريكية على ميليشيا الحوثي، معتبرًا أنها "خطوة في الاتجاه الصحيح" نحو تقويض مصادر تمويل الجماعة.

وخلال الاجتماع، شدد المجلس على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني وتفعيل الأدوات الدبلوماسية لتسريع إنهاء الانقلاب، محذرًا من التراخي في استغلال الزخم الدولي المتزايد ضد الجماعة.

كما ناقش الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، مطالبًا بتدابير عاجلة للتخفيف من معاناة السكان وتحسين إدارة الموارد الوطنية.

وفيما يتعلق بالوضع العسكري، أكد المجلس أهمية رفع الجاهزية القتالية لمنع الحوثيين من تحقيق مكاسب ميدانية.

واختتم الاجتماع بتجديد الدعم لمجلس القيادة الرئاسي بقيادة رشاد العليمي، مؤكداً على أهمية وحدة القوى السياسية لمواجهة المشروع الحوثي وتحقيق تطلعات اليمنيين في استعادة دولتهم.

مقالات مشابهة

  • اليمن يدعو إلى ملاحقة قادة «الحوثي» كمجرمي حرب
  • الحكومة اليمنية تدعو لملاحقة قادة جماعة الحوثي باعتبارهم مجرمي حرب وفرض المزيد من العقوبات عليهم
  • انتهت المهلة .. اليمن يعلن استئناف حظر عبور السفن الإسرائيلية
  • ميليشيا الحوثي ترفض أي تحرك عملي لإحلال السلام في اليمن
  • لردع الحوثيين : القوات الامريكية تبدأ تحركا واسعا باليمن
  • جماعة الحوثي تعلن عودة هجمات البحر الأحمر
  • الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب تفي بوعدها بتصنيف الحوثيين كـ”منظمة إرهابية أجنبية”
  • بعد سنوات من إغلاقه.. الحوثيون يفتحون طريق "الحلحل" الرابط بين أبين والبيضاء
  • واشنطن: إدارة ترامب أوفت بوعدها بتصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"
  • اليمن تثمن دور واشنطن في منع تهريب الأسلحة للحوثيين