تركيا.. إلغاء أمر اعتقال نجل رئيس عربي في دعوى تتعلق بحادث سيارة دبلوماسية كان يقودها (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قالت محطة "تي آر تي" التلفزيونية الرسمية في تركيا إن محكمة تركية ألغت مذكرة اعتقال بحق نجل الرئيس الصومالي بعد مثوله أمام محكمة في دعوى تتعلق بحادث سيارة دبلوماسية كان يقودها.
وكان محمد حسن شيخ محمود نجل الرئيس الصومالي، يقود سيارة تابعة للقنصلية الصومالية يوم 30 نوفمبر حين اصطدمت سيارته بدراجة نارية لتوصيل الطلبات في وسط اسطنبول، وأصيب عامل التوصيل بجروح خطيرة.
Moto-kurye Yunus Emre Göçer, Türkiye Cumhuriyeti vatandaşıydı. Somali Cumhurbaşkanı’nın oğlunun yaptığı kazayla bu hayattan koparıldı. Biz, hukuki sürecin takipçisi olacağız dedik ama zanlı elini kolunu sallayarak Türkiye’den ayrıldı. Kurbanın ailesinin acısı daha da katlandı. Bu… pic.twitter.com/zLhzX7JiSa
— Ekrem İmamoğlu (@ekrem_imamoglu) December 8, 2023وغادر محمود البلاد في الثاني من ديسمبر بعد استجواب للشرطة، علما أن أمرا بالقبض عليه صدر بحقه بعد وفاة عامل التوصيل في المستشفى يوم السادس من ديسمبر.
وقال وزير العدل التركي يلماز تونج في ديسمبر إنه يتوقع عودة محمود إلى تركيا للمثول أمام القضاء.
وذكرت "تي آر تي" أن محمود جاء إلى اسطنبول ومثل أمام المحكمة بعد ظهر يوم الجمعة، وأنه كرر دفاعه السابق في الجلسة.
وصرح محمود في وقت سابق للمدعي العام بأن سائق الدراجة النارية هو المسؤول عن الحادث.
وقضت المحكمة بإلغاء أمر اعتقال محمود وبإعفائه من حضور الجلسات المقبلة في القضية التي ستستمر جلساتها.
ويطالب الادعاء بسجن محمود ما يصل إلى 6 سنوات عن اتهامه "بالتسبب في الوفاة نتيجة الإهمال".
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الحوادث الكوارث شرطة مقديشو وفيات
إقرأ أيضاً:
يديعوت: رفض تركيا مرور جناح صهيون بأجوائها ألغى زيارة هرتسوغ لأذربيجان
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن الإعلان الإسرائيلي بشأن سبب إلغاء زيارة إسحاق هرتسوغ، إلى باكو لأسباب أمنية لم يعجب الأذريين وزعموا أن السبب رفض تركيا السماح لطائرته بالمرور في أجوائها.
ونقلت الصحيفة في تقرير ترجمته "عربي21" عن مسؤولين للاحتلال، تأكيدهم الرفض التركي لمرور طائرة "جناح صهيون"، المخصصة لسفر الشخصيات المهمة لدى الاحتلال والتي يستخدمها بنيامين نتنياهو عادة، وقالوا إن هذا ليس السبب الوحيد أو الرئيسي لإلغاء زيارة هرتسوغ إلى أذربيجان لحضور مؤتمر المناخ.
ونقلت يديعوت عن صحيفة كاليبر الأذرية، أن المسؤولين هناك شعروا بالإهانة من الإعلان الإسرائيلي، عن وجود أسباب أمنية للإلغاء، وقالت إنهم أكدوا للصحيفة العبرية وجود غضب من ذلك.
وقالت الصحيفة إن مكتب هرتسوغ أفاد أمس، أنه "في ضوء تقييم الوضع ولأسباب أمنية، قرر رئيس البلاد إلغاء رحلته لحضور مؤتمر المناخ في أذربيجان"، وذكر مسؤولون إسرائيليون أن ذلك كان بمثابة إجراء تحذير أمني، ولكن هذا الصباح تم التوضيح أنه لم يتم الادعاء في أي وقت من الأوقات بوجود مشكلة أمنية في أذربيجان نفسها.
ونقلت يديعوت عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأذربيجانية تحدث لموقع "كاليبر" أن سبب إلغاء زيارة هرتسوغ لا يتعلق على الإطلاق بظرف أمني، بل في الحظر الذي فرضته تركيا على السماح لطائرة الرئيس هرتسوغ باستخدام مجالها الجوي، وأضاف "للأسف لم تسفر المفاوضات المكثفة عبر القنوات الدبلوماسية والتي استمرت لعدة أيام عن نتائج، وتقدم أذربيجان تصورا شاملا لعقد المؤتمر وتهيئ الظروف لمشاركة جميع الأطراف فيه، لكن الوضع المحيط بزيارة الرئيس الإسرائيلي نشأ لأسباب خارجة عن سيطرة بلادنا".
ولفت المسؤول إلى أن باكو استضافت مرارا وتكرارا فعاليات إقليمية ودولية كبيرة مثل يوروفيجن، وهناك مستوى عال من الأمن، ووصول عدد كبير من المسؤولين الإسرائيليين إلى أذربيجان يعكس ذلك، بما فيها زيارة هرتسوغ نفسه في 30 أيار/مايو الماضي.
وأشار إلى أنه "يتم أيضا اتخاذ إجراءات أمنية غير مسبوقة استعدادا للمؤتمر فيما يتعلق بوصول عشرات الآلاف من الضيوف ونحو مئة من زعماء العالم ورؤساء الوفود رفيعة المستوى إلى البلاد".
وقالت الصحيفة إن المسؤولين الإسرائيليين الذين سبقوا هرتسوغ وصلوا بالفعل إلى أذربيجان، برحلات تجارية عبر جورجيا، ومن غير المعروف لماذا لم يختر طريقا مماثلا وأصر على السفر عبر "جناح صهيون".
ولفتت إلى أن المسؤولين الأذريين شعروا بالاستياء من إعلان الاحتلال عن سبب الإلغاء، وحاولوا عبر طرق دبلوماسية إلغاء النشر لكنهم فشلوا.