طبول الحرب تهوي بسوق الأسهم الإماراتية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أغلقت أسواق الأسهم في الإمارات على انخفاض الجمعة وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط مع شن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد أهداف عسكرية للحوثيين في اليمن.
وفي أبوظبي، انخفض المؤشر 0.5%، لينهي سلسلة مكاسب استمرت خمس جلسات، في حين بلغت المكاسب الأسبوعية أعلى مستوى في شهرين.
وانخفض سهم العالمية القابضة 0.
وأنهى مؤشر دبي القياسي الجلسة متراجعا 0.3%، لتستمر سلسلة خسائر الجلسات السابقة مع دخول جميع القطاعات تقريبا المنطقة السلبية، في حين ارتفع 0.4% على أساس أسبوعي.
وخسر سهم شركة سالك للتعرفة المرورية 1.5%، وتراجع سهم مجموعة تيكوم 1.4%. ونفذت طائرات حربية وسفن وغواصات أمريكية وبريطانية ضربات في أنحاء اليمن أثناء ساعات الليل ردا على هجمات حركة الحوثي على السفن في البحر الأحمر، وهو ما يمثل اتساعا في نطاق الصراع الإقليمي الذي أشعلته العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
ويقول خبراء ماليون إن المؤشر الرئيسي شهد بعض التصحيحات في الأسعار بعد تفاعل المتعاملين مع التوترات الجيوسياسية المتزايدة، مشيرين إلى إمكانية استمرارهم في رؤية بعض المخاطر، ما يمكن أن ينجر عنها تراجعات أخرى.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
قال وزير النقل السابق، صالح الجبواني إن مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن الذي اصبح أسيرا لذهذا المشروع لاستغلاله مجموعة مناطقية.
وأضاف الجبواني -في تدوينة نشرها عبر منصة (إكس)- "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".
وقال إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حمدتي، وحفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ، يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".
وأردف الجبواني "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها أبن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".
واستدرك "يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرآ يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني شي محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد أنتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين.
واسترسل "في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي أثناء لقاء في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي وما الح؟" فأقول لهم لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية".
وأكد أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".
واختتم الجبواني تغريدته بالقول "اليوم نشتكي فقدان الدولة، وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها".