من هي اللاعبة الفلسطينية نغم أبو سمرة؟.. استشهدت بعد بتر ساقها في قصف
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
لم يرحم الاحتلال الإسرئيلي الشعب الفلسيطني منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر، إذ ارتكب العديد من الجرائم والمجازر البشعة التي راح ضحيتها ألالاف الشهداء من الأطفال والشباب والصحفيين والمشاهير كان آخرها استشهاد بطلة الكاراتيه الفلسطينية نغم أبوسمرة، وذلك بعد شهر من بتر ساقها ووجودها في قسم العناية المركزة في المستشفى الأوروبي بقطاع غزة وفقا لما أعلنته اللجنة الأوليمبية الفلسطينية في بيان لها.
استطاع الاحتلال الإسرئيلي اللعين أن يقتل أحلام الفتاة صاحبة الـ26 عاما منذ بتر ساقها اليمنى بعد تعرض منزلها للقصف الإسرئيلي، وأيضا تعرضت لكسور مضاعفة في القدم اليسرى بالإضافة إلى خلع في الكتف، وحينها طالبت عائلتها مساعدتِها على استكمال علاجها خارج القطاع ولكن قطار الموت سرقها بعد وجودها لمدة شهر داخل قسم العناية المركزة، الأمر الذي أثار حزن الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
معلومات عن نغم أبو سمرةونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير كافة المعلومات عن الفتاة الفلسطينية نغم أبو سمرة وفقا لموقع اللجنة الأوليمبية الفلسطينية:
- بطلة الكاراتيه الفلسطينية وتبلغ من العمر 26 عاما
- حصلت على المركز الثاني على مستوى فلسطين في مسابقة "بطولة فلسطين" في عامي 2017 و2018 والمركز الأول على مستوى قطاع غزة.
- حصلت على الحزام الأسود في سن مبكر ضمن بطولات الفئات العمرية عام 2011.
- أنضمت للمنتخب الفلسطيني الوطني باللعبة القتالية.
- درست التربية الرياضية رغم حصولها على مجموع مرتفع في الثانوية العامة
- حبها للرياضة نابع من حب أسرتها للرياضة
- سعت لتجهيز نادي لتدريب الفتيات في غزة على ممارسة الكاراتيه
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي الفتاة الفلسطينية استشهاد فلسطينية
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوءا.. والكارثة تجاوزت التوقعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا بشكل متسارع، حيث تجاوزت الكارثة الإنسانية حدود التوقعات وأصبحت أكثر شدة وخطورة.
وقال الشوا - في مداخلة هاتفية لبرنامج (هذا الصباح) المذاع على قناة (النيل للأخبار) - "إن الاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة، حتى للمستشفيات، تؤدي إلى تفاقم الأزمة بشكل غير مسبوق"، لافتا إلى أن مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة، الذي يعد من أكبر المستشفيات في المنطقة، يتعرض لاعتداءات جسيمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم تدمير مولد الكهرباء الوحيد الذي كان يعمل، بالإضافة إلى تدمير جهاز إنتاج الأكسجين الذي يستخدمه المرضى؛ مما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة العديد من المرضى في المستشفى.
وأشار إلى استهداف الطواقم الطبية في المستشفيات، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع الصحي والإنساني في القطاع.. مؤكدا أن القيود التي يفرضها الاحتلال على دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الإمدادات الغذائية والدوائية، تزيد من تفاقم الأزمة.
وأضاف أن الشاحنات التي تدخل إلى غزة بشكل يومي لا تتجاوز 20 إلى 30 شاحنة، وهو رقم لا يلبي حتى 5% من الاحتياجات الأساسية للسكان، في ظل تزايد أعداد المتضررين، مشيرا إلى أن العديد من المخابز توقفت عن العمل؛ مما أدى إلى نقص حاد في الخبز والمواد الغذائية الأساسية، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على حياة السكان الذين يعتمدون على هذه المخابز والمطابخ لتوفير قوتهم اليومي.
وأوضح أن فصل الشتاء يضاعف من المعاناة، حيث لا تتوفر ملابس شتوية للعديد من العائلات، التي تضم في غالبيتها رجالًا وأطفالًا ومسنين وجرحى فقدوا منازلهم وخرجوا إلى خيام لا تستطيع أن توفر لهم الحماية من البرد.. محذرا من التسارع الكبير في انهيار النظام الإنساني في القطاع.
ولفت الشوا إلى أن هناك مؤشرات خطيرة على ضعف قدرة المنظمات الإنسانية على الاستجابة حتى لأبسط الاحتياجات، مؤكدا أن الوضع في غزة أصبح أكثر من كارثي، ولا سيما مع استمرار استهداف الخيام والملاجئ من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.