نتانياهو يعلن اتفاقا لتوصيل الأدوية إلى المحتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة، أن إسرائيل توصلت إلى اتفاق مع قطر يسمح بإيصال أدوية إلى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وذكر البيان "أن إسرائيل توصلت إلى ترتيب مع قطر يسمح بتسليم أدوية للرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة".
ونقلت رويترز عن البيان إنه سيتم تقديم الأدوية للرهائن "في الأيام القليلة المقبلة".
وتم احتجاز حوالى 250 شخصا رهائن خلال الهجوم واسع النطاق الذي شنه مقاتلو حركة حماس في 7 أكتوبر، حسب إسرائيل التي قالت إن 132 منهم ما زالوا في غزة - وتم تأكيد مقتل 25 منهم.
وتم إطلاق سراح حوالى 100 رهينة خلال هدنة في نهاية نوفمبر، مقابل إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين، بموجب اتفاق توسطت فيه قطر أيضا.
من جهتها، أطلقت عائلات المحتجزين حملة ضغط من أجل تكثيف الجهود لإطلاق سراحهم.
في هذا الصدد أصدر "منتدى وعائلات الرهائن والمفقودين" تقريرا الثلاثاء جاء فيه أن الرهائن في حالة صحية سيئة، وبعضهم يعاني من أمراض معقدة، والبعض الآخر يعاني من إصابات.
وورد في التقرير أن "جميع الرهائن في خطر كبير ولا مجال لإضاعة الوقت".
بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي الثلاثاء إن "الوقت ينفد بالنسبة للرهائن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو غزة فلسطين حماس حركة حماس مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اسرى فلسطينيين
إقرأ أيضاً:
دعوة إسرائيلية لتجديد الحرب ضد حركة حماس.. عرشها قائم على 4 أرجل
صدرت دعوات إسرائيلية، لمواصلة الحرب ضد حركة حماس وتجديدها بطريقة لم يتم تجريبها بعد، وسط تأكيدات أن وقف إطلاق النار الحالي في غزة، هو فرصة لتجديد الحرب، بحسب ما أوردته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وقالت الصحيفة في مقال لها، إنّ "وقف إطلاق النار هو فرصة لتجديد الحرب ضد حماس. غزة ليست العدو وإنما حماس هي العدو"، مشددة على أنّ "حماس ليست ظاهرة غزية فقط، بل هي منظمة لها بنية تحتية مدنية وسياسية وعسكرية في الضفة الغربية أيضا وفي الخارج".
وتابعت بقولها: "في قطر ولبنان على سبيل المثال، هناك مراكز قيادة وفروع للمنظمة، مع موارد استخباراتية تعتمد عليها حماس داخل إسرائيل"، منوهة إلى أنّ "حماس لديها أربعة مراكز قيادة منفصلة تشارك في اتخاذ القرارات، غزة والضفة الغربية والسجون والخارج".
واقترحت الصحيفة أن تكون الحرب ضد "حماس" بطريقة مختلفة، مثلا التعطيل عن بعد لأجهزة الحاسوب الخاصة بالحركة في فروعها الأربعة.
ولفتت إلى أنّ "حماس لها أربع قيادات مختلفة، وكان من المتوقع أن يكون لهذا أهمية حاسمة في طريقة القتال الإسرائيلي. في البداية كانت هناك تلميحات حول ذلك، مثل المبادرة لتشديد العقوبات ضد عناصر حماس، وكان هذا القانون سيمكن من اعتقال نشطاء الحركة لفترات طويلة، فقط بسبب عضويتهم في حماس".
وأكدت أن ذلك كان سيلحق ضررا كبيرا بنشاطات الرعاية التابعة لحركة حماس في الضفة الغربية، وكذلك في أنشطتها السياسية، مضيفة أنّ "ملاحقة مصادر تمويل الحركة وتحويل الأموال لها سيضعفها بشكل كبير ويسهم في انهيارها".
وذكرت الصحيفة أن تل أبيب تخلت عن هذه الخيارات، رغم أنها كانت إجراءات ستحظى بدعم دولي كبير، وتهديد أقل للجنود الإسرائيليين، مقارنة بالاعتقالات التي تلوح في الأفق.
وتابعت: نجاح حماس يعتمد على مراكز قيادتها الأربع، وهو السبب في وجودها، رغم التعقيد البيروقراطي الذي تسببه القيادات الأربعة المنفصلة. وهذه أيضا هي السبب في أننا نجحنا أكثر ضد لبنان مقارنة في غزة، بمعنى أن حماس ليست منظمة جغرافية".
وشددت على أنّ "عرش منظمة حماس قائم على أربعة أرجل، ونحن مصرون على ضرب ساق واحدة فقط، وهكذا لا يتم تدمير الكرسي"، مبينة أنه "عندما نقاتل فقط كتائب حماس في غزة، ستبقى المعرفة العسكرية للمنظمة، وقدرتها التنظيمية وقاعدتها لتجنيد الناشطين كما هي".